هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اقتحم مستوطنون يهود باحات المسجد الأقصى المبارك تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في وقت يواصل فيه المقدسيون الاعتصام في محيط المسجد لليوم التاسع على التوالي رفضا لإجراءات الاحتلال الأخيرة..
في مؤشر على تعاظم مستويات التحريض على المس بالفلسطينيين ومقدساتهم، دعت قيادات سياسية ومرجعيات دينية يهودية إلى استغلال هبة الأقصى لتغيير مسار الصراع بشكل درامتيكي.
توجهت أنظار العالم من جديد بعد ظهر الجمعة؛ نحو المسجد الأقصى، في مشهد أعاد للقضية الفلسطينية الروح، بتجمع آلاف المدافعين عن حرية ثالث الحرمين الشريفين بمدينة القدس، ومثلهم مئات الآلاف الذين خرجوا في عدد من الدولة العربية والإسلامية، وحول العالم أيضا
أعلنت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تأجيل الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية العرب لمناقشة الوضع في مدينة القدس وفي محيط المسجد الأقصى إلى يوم الخميس المقبل بدلا من الأربعاء.
أثيرت التساؤلات حول تجاهل قائد الانقلاب العسكري في مصر عبد الفتاح السيسي، لأحداث المسجد الأقصي التي بلغت ذروتها الجمعة، بمواجهات بين آلاف الفلسطينيين وقوات الإحتلال الإسرائيلي في القدس ومدن فلسطينية أخرى
يرى مراقبون أن خطوات الحكومات الإسرائيلية تجاه المسجد الأقصى، والتي كان آخرها وضع بوابات الكترونية لفحص الداخلين إلى الحرم، مشابه للإجراءات الإسرائيلية في الحرم الإبراهيمي في الخليل، والتي أدت في النهاية إلى تقسيمه.
كان لتلك المؤسسات والشخصيات المصرية مواقف حاسمة من أزمات المسجد الأقصى والقضية الفلسطينية في السابق، لكنها تغيرت اليوم، وظهر ذلك جليا في ظل التصعيد الإسرائيلي الأخير في القدس، وتظاهرات "جمعة الغضب" لنصرة للأقصى
كشفت المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، الأحد، أسباب اتصال وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو، بنظيره المصري سامح شكري.
أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأحد، أن القيادة الفلسطينية "لن تسمح بتركيب البوابات الالكترونية على بوابات المسجد الأقصى".
انطلقت منذ الجمعة الماضي، فعاليات نصرة للأقصى في عدة مدن أوروبية، تنديدا بالانتهاكات والممارسات الإسرائيلية في المسجد الأقصى والقدس المحتلة..
تتجه الأوضاع في مدينة القدس المحتلة إلى مزيد من التصعيد من قبل سلطات الاحتلال، تمثلت في الساعات الأخيرة بإجراءات جديدة في محيط المسجد الأقصى المبارك من خلال تركيب كاميرات وصفت بـ"الحساسة" على مدخل باب الأسباط..
تواصلت الانتقادات الحادة التي توجهها النخب الإسرائيلية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بسبب قراره نصب البوابات الإلكترونية..
مقولاته حول القدس وانتقاده "اتفاقية أوسلو" عرضته للاعتقال أكثر من مرة من سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وإلى الإقالة من منصب مفتي القدس والديار الفلسطينية من السلطة الفلسطينية..
دعت الجبهة الوطنية المصرية (تحت التأسيس) إلى التعبير عن الغضب بكل الطرق المشروعة ضد ما يجري للقدس والمسجد الأقصى، وتضامنا مع المرابطين الفلسطينيين، مؤكدة أن الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها سلطات الاحتلال حول "الأقصى" جرت بتفاهمات مع حكومات عربية.
ستثبت التجربة الراهنة في المعركة من أجل الأقصى بأن تصعيد الانتفاضة الشعبية إلى المواجهات الشاملة والعصيان المدني هي الاستراتيجية القادرة على تحقيق هدفيْ تحرير الضفة الغربية والقدس وتفكيك المستوطنات واستنقاذ المسجد الأقصى، وبلا قيد أو شرط.
يعقد مجلس الأمن الدولي، الاثنين المقبل، جلسة طارئة بشأن التصعيد الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة، حسب ما نقلت وكالة الأنباء المصرية الرسمية عن مصادر دبلوماسية.