هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
على مدار 48 يوما من اعتصام "رابعة العدوية"، شرقي القاهرة، الذي نظمه مؤيدون لمحمد مرسي، أول رئيس مدني مصري منتخب ديمقراطيا، عقب الإطاحة به في 3 يوليو/تموز 2013، لعبت المنصة الخشبية المقامة في قلب الاعتصام دورا حماسيا وإعلاميا، وشكلت منبرا لإعلان المواقف والخطوات التصعيدية، واعتلاها وجوه عدة من أبرز ق
جددت جماعة الإخوان المسلمين في مصر إعلان موقفها بأنها لن تتنازل عن شرعية الرئيس محمد مرسي، الذي وصفته بأنه "رئيس كل المصريين، ولا عن حقوق الشهداء والمصابين والمعتقلين وكل المظلومين والمضطهدين، ولا مساومة على حق الشعب في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية".
استهجنت المنظمة العربية لحقوق الإنسان "الصمت الدولي" بعد ثلاث سنوات مضت على "أكبر جريمة قتل جماعي في تاريخ مصر الحديث"، لإي إشارة إلى مذبحة فض اعتصام ميدان رابعة العدوية وغيره من ميادين مصر التي تظاهر فيها معارضو الانقلاب.
دعا رجل الأعمال المصري، المثير للجدل، المقيم في لندن، أشرف السعد، إلى أن يصوم المسيحيون والمسلمون في ذكرى يوم فض "رابعة"، مثل يوم عاشوراء، الأمر الذي استنكره العديد من النشطاء، مندهشين من تشبيهه رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي بنبي الله موسى عليه السلام.
عدم الرغبة أو عدم القدرة على تقنين الصراع السياسي، مع استمرار القمع الوحشي للمعارضين، يشعل موجات من ردود الأفعال العنيفة وغير العنيفة، ويعطي شرعية أيديولوجية لأنواع مختلفة من العنف السياسي، بدءاً من الانقلابات العسكرية وانتهاء بالإرهاب
دعت 26 منظمة حقوقية مصرية وعربية ودولية إلى فتح تحقيق دولي شامل ومستقل في مذبحة "رابعة"، يقف فيه التحقيق على ملابسات الفض، والتعامل مع المتظاهرين السلميين، وتحديد الأشخاص
بعد ثلاثة أعوام من الإنكار ومحاولة تبرير موقفهم المؤيد للإطاحة بالرئيس محمد مرسي، والصمت على ما تبعه من مذبحة طالت الآلاف من مؤيديه، بدأ العديد من النشطاء والحركات السياسية الليبرالية في إبداء الندم والاعتذار عن مواقفهم السابقة إزاء ضحايا مذبحة رابعة.
تحل اليوم الذكرى السنوية الثالثة لأبشع مذبحة بشرية في التاريخ المصري والعربي، إنها رابعة، وما أدراك ما رابعة! خط الاستواء الإنساني الذي يفصل بين الإنسان وغيره من الكائنات..
مع حلول الذكرى الثالثة لفض اعتصام رابعة العدوية، اعتمدت وسائل الإعلام المؤيدة للانقلاب في مصر استراتيجية شاملة لقتل أي تعاطف مع ضحايا المذبحة الأكبر في تاريخ مصر الحديث..
استأنفت إلهام شرشر، زوجة حبيب العادلي، آخر وزير داخلية في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، نشاطها على صفحتها الشخصية، في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، واختارت، بعد فترة غياب استمرت أياما عدة، الذكرى الثالثة للفض الدموي..
شددت السلطات المصرية، الأحد، من إجراءاتها الأمنية، ورفعت الدرجة القصوى من استعداداتها، ونشرت الآلاف من عناصر الشرطة، بمعظم الشوارع والميادين الرئيسة في القاهرة والمحافظات، بهدف ردع المواطنين عن الخروج في أي مظاهرات، إحياء للذكرى الثالثة للفض الدموي لاعتصامي ميداني رابعة والنهضة..
هاجمت وسائل إعلام مصرية مؤيدة لعبد الفتاح السيسي -قائد الانقلاب- الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بعد ساعات قليلة من مطالبته بتشكيل لجنة تقصي حقائق لأحداث فض اعتصام رابعة..
"عربي21"، تحدثت إلى عدد ممن شهدوا مجزرة ميدان رابعة العدوية، وبعض أهالي الضحايا الذين قضوا برصاص الجيش والشرطة المصرية يوم فض اعتصام أنصار الرئيس محمد مرسي في ميداني رابعة (شرق القاهرة) والنهضة (غرب القاهرة).
تناسى رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي، ما كان قد ساقه من مبررات للانقلاب العسكري، في بيان 3 تموز/ يوليو 2013، من أن الشعب المصري لم يجد من يحنو عليه، فانتقد حكومة الرئيس محمد مرسي..
هل تفيق جماعة الإخوان، وتفيق القوى الثورية المختلفة، وتعي الدرس جيدا، وتكون الذكرى الثالثة لرابعة، درسا ملهما للجميع بوحدتهم، أم إن القلوب والعقول صارت بعيدة عن ربها حتى يستبدل بها آخرين، لا يفعلون مثلهم؟!!
طالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، السبت، بضرورة إجراء تحقيقات كاملة بشأن مقتل مئات المدنيين على أيدي قوات الشرطة والجيش المصري، خلال فض اعتصام ميدان رابعة العدوية، شرق القاهرة، في آب/ أغسطس 2013..