هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يتوزع اللاجئون السوريون في دول الجوار، ودول أوروبية، وفقاً لبيانات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن الأنظار تتركز الآن، على النظام الجديد الذي يتشكل في دمشق، بعد السقوط المذهل لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، والجهات الفاعلة الإقليمية القوية التي قد تؤثر عليه.
وهذه ثاني جمعة تمر على البلاد بعد سقوط النظام إثر دخول فصائل المعارضة المسلحة إلى العاصمة دمشق بعد معارك خاطفة في الشمال والجنوب.
قالت مواقع محلية سورية، إن شابا سوريا، أصيب اليوم الجمعة برصاص قوات الاحتلال، خلال تظاهرة للمطالبة بطردها من بلدتهم في ريف درعا جنوب غرب البلاد.
الدفاع المدني السوري لا يزال يعتقد بوجود سجون سرية لم يتم الوصول إليها بعد
عادل بن عبد الله يكتب: لا نعتبر أن سقوط النظام السوري هو العلة الحقيقية لامتناع التقارب بين النهضة وبين أغلب مكونات "العائلة الديمقراطية" في السياق الحالي أو في أي سياق منظور، بل إننا نرد ذلك الامتناع إلى الجوهر الإقصائي واللاديمقراطي للسرديات الأيديولوجية الكبرى، كما نرده إلى المصالح المادية والرمزية والقضايا الصغرى التي توظَّف السرديات الكبرى لحمايتها وشرعنتها
ترى المجلة أنّ: "سوريا وبعد أكثر من عقد من الحرب الأهلية بدأت تخرج من عزلتها، إلا أن اجتماعات الشرع هذا الأسبوع تشير إلى التحديات المقبلة: القوى الأجنبية المتشككة والسياسة غير المؤكدة والصراع المتفاقم في شمال - شرق البلاد".
أزال سوريون الجمعة، اسم الرئيس السوري الأسبق حافظ الأسد، من على جدارية في المسجد الأموي، في العاصمة دمشق.
نبيل الجبيلي يكتب: مقابل تراجعها في سوريا، فإنّ روسيا تمكنت من تعزيز حضورها في الجيوبوليتيك الأكثر أهمية لها من أجل حماية أمنها القومي بشكل مستدام
قالت السلطات العراقية، إنها أعادت أكثر من 1900 جندي وضابط من النظام السوري المخلوع، كانوا فروا إلى العراق، مع أسلحتهم الثقيلة والخفيفة.
ياسر عبد العزيز يكتب: صرخت سيدة صيدنايا في وجه بيدرسون: "بعد ماذا أتيتم؟ لا نريدكم بعد الآن"، قبل أن تلقي بحذائها على سيارة الأمم المتحدة.. صرختها لها رمزيتها ودلالتها، ففي ظل حالة التسامح التي حملها الثوار مع تحرير دمشق، والتي لا أرى لها محلا في كثير من المواضع
أطلق جيش الاحتلال الرصاص الحي على السوريين المتظاهرين، ما أدى إلى إصابة واحد منهم على الأقل.
رغم المحاولات الإسرائيلية المتواصلة في الحصول على "فضل" سقوط رئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد، إلا أن القناعة السائدة في تل أبيب، أنه ليس لديها مبرر لتنسب ذلك لنفسها، وهو الحدث الذي لم يكن للاحتلال أي دور فيه، مما يستدعي من أجهزته الاستخبارية الاستعداد للسيناريو الأكثر ترجيحا لمصير سوريا، والتخوف من "الفوضى" الحاصلة في العراق ولبنان واليمن.
كان لأعمال الدراما السورية دور بارز في التعريف بالقضية الفلسطينية وضرورة التمسك بها، مع تقديم نظرة ناقدة وساخرة أحيانا لدور الدول والأنظمة العربية، وذلك قبل بدء الثورة السورية وتراجع الإنتاج الفني، وحتى قبل ظهور مفهوم "التكويع" بعد إسقاط النظام.
عندما انطلقت الثورة السورية المعاصرة ربيع العام 2011، رُفعت مطالب الإصلاح السياسي، الحرية، الديمقراطية، وإنهاء الفساد والاستبداد، في مظاهرات سلمية حضارية، إلا أن رد النظام السوري بقيادة الرئيس المخلوع بشار الأسد كان قمعيّا وعنيفا؛ مما أدى إلى تحول الاحتجاجات إلى صراع مسلح وحرب أهلية طويلة الأمد، لم تنته إلا بعد نحو 14 سنة، وقد كلفت الشعب السوري ثمنا باهظا على جميع المستويات.
غازي دحمان يكتب: من المرجح أن تعاود المنطقة سياسة التحالفات التي سادت في العقد الماضي بناء على المتغير السوري، الذي ترى فيه أطراف أنه يشكل فرصة لها، فيما تصنفه أطراف أخرى في باب المخاطر الداهمة التي تواجهها، ولا بد من صياغة استراتيجيات مناسبة ضمن كتلة تحالفية، تلتقي مصالحها بعضها مع بعض للخروج من هذا الوضع.