قالت السلطات
العراقية، إنها أعادت أكثر من 1900 جندي وضابط من النظام
السوري المخلوع، كانوا قد فروا إلى العراق، مع أسلحتهم الثقيلة والخفيفة.
وسمحت السلطات العراقية للجنود الفارين، قبل ساعات من سقوط النظام
السوري، ويقدر عددهم بنحو ألفي جندي، بالدخول وكان بينهم مصابون وعاملون في معبر
البوكمال الحدودي.
وقالت قيادة العمليات المشتركة العراقية في
بيان "إنه بالتنسيق مع بعض الجهات في الجانب السوري تمت إعادة 1905 من الضباط
والمنتسبين السوريين وتسليمهم بشكل أصولي إلى قوة حماية من الجانب السوري في منفذ
القائم الحدودي" الذي دخلوا منه.
وأشارت كذلك إلى "إعادة 36 موظفا
سوريا من
العاملين في منفذ البوكمال إلى بلادهم" الأربعاء "بناء على طلبهم".
ولفتت كذلك إلى أن العملية جرت "بعد أخذ
تعهدات خطية لطالبي العودة إلى بلدهم وأسرهم الكريمة وذلك بشمولهم بالعفو الصادر
عن السلطات السورية الحالية الذي تضمن العفو عن جميع المنتسبين السوريين وتسليمهم إلى المراكز الخاصة بهم".
اظهار أخبار متعلقة
فعندما قبل العراق بدخول هؤلاء، "جرى
تأمين موقع من قبل وزارة الدفاع لغرض إيواء أفراد التشكيل السوري وتهيئة جميع
المتعلقات الخاصة به وإكمال الجرودات المتعلقة بالأسلحة"، وفق البيان.
وفر الأسد من سوريا في أعقاب هجوم خاطف لفصائل
المعارضة، بعد مرور أكثر من 13 عاما على قمع الاحتجاجات المطالبة بإسقاط نظام قمعي
حكم البلاد أكثر من 60 عاما.
وكان مسؤول أمني عراقي قال إن عملية الإعادة جرت
"تحت إشراف منظمات دولية".
ولفتت مواقع سورية، إلى أن إدارة العمليات العسكرية، قامت بتسلم
الجنود الفارين، ونقلهم بحافلات إلى أماكن للاحتجاز من أجل مراجعة أوضاعهم، خاصة
وأن أغلبهم يتبعون الفرقة الرابعة، التي كان يقودها شقيق الرئيس المخلوع ماهر
الأسد، وتحدث من إحدى فرق النخبة التابعة
للحرس الجمهوري والتي تورطت في عمليات قتل واسعة للسوريين.