هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
من استمع إلى تصريحات أوباما خلال الأيام الماضية، وآخرها استراتيجية العتيدة لا بد أنه تذكر خطاب جورج بوش عشية هجمات الحادي عشر من سبتمبر، ويبدو أن أوباما قد جعل من قتل الصحفيين الأمريكيين بمثابة 11 سبتمبر الخاصة به وسيحاول أن يبدو أقوى في السياسة الخارجية في ظل اتهامات تُوجه له بالضعف على هذا الصعيد.
كان عمار الحلبي مشغولا بكتابة الأخبار للشبكات الإخبارية ونشرها على صفحات موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" عندما بدأ رنين جهازه الجوال يرتفع وسط أصوات الاشتباك والقصف الذي يشهده ريف حلب، وعندما أجاب تفاجأ بشخص ألقى عليه التحية وقال له "أنا أحمد من هيئة المصالحة في مدينة حلب، أخوك بالوطن، ونحن نعلم
محمود الشاب الحلبي الذي يرعى ثلاثة من إخوته الصغار كان يبحث عن عمل، هذا ما أذكره عنه منذ عام من اليوم، فمحمود كان قد فقد والده الذي أرداه برميلٌ متفجر صريعاً أمام بيته أثناء عمله كبائع متجول، وبقي محمود المعيل الوحيد لأمه و إخوته الأربعة التي تكبرهم صبيحة ذات الثمانية عشرة عاماً.
تتواصل موجة نزوح الأهالي من المناطق، التي يسيطر عليها تنظيم الدولة في سوريا، والتي بدأت منذ يومين، عقب الخطة الأميركية بتوجيه ضربة عسكرية للتنظيم، بهدف القضاء عليه، فيما يسعى التنظيم إلى تحصين مواقعه بنقلها إلى أماكن أخرى.
ذكرت مواقع مقربة من الثورة السورية إن منزل النائب شريف شحادة دمر بفعل مدفعية النظام السوري أمس الخميس.
توصل "تنظيم الدولة" ومقاتلون سوريون معارضون، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بينهما في حي الحجر الأسود في جنوب دمشق، واعتبار النظام "العدو الأساسي"، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الجمعة.
تعتقد الإدارة الأميركية التي تخطط للبدء بغارات جوية ضد "تنظيم الدولة" (داعش)، في سوريا، أن هذه الهجمات ستكون لصالح المعارضة السورية، وليس نظام الأسد، فيما يتبنى بعض الخبراء آراء مغايرة.
يرى محرر شؤون الشرق الأوسط في صحيفة "الغارديان"، إيان بلاك أن الغارات الجوية الأمريكية على سوريا تعني دعما متزايدا للمعارضة السورية "المعتدلة"، ولكن لا أحد يعرف النتائج التي ستنجم عن الضربة الأمريكية لمواقع "تنظيم الدولة" في العراق وسوريا.
ارتفع عدد قتلى الغارة الجوية التي نفذتها مقاتلات النظام السوري على مدينة دوما، مركز محافظة ريف دمشق، إلى 50 شخصا.
تباينت مواقف عدد من الدول إزاء إعلان الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الأربعاء، عزمه توسيع الضربات الجوية ضد أهداف "تنظيم الدولة"، المعروف إعلاميا باسم "داعش"، لتشمل مواقعه في سوريا.
لم يكن في واشنطن أكثر إثارة للاستفزاز من عبارة "القيادة من الخلف" التي استخدمتها إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، لوصف العملية التي ساهمت الولايات المتحدة في إعدادها، ضد الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي عام 2011، ولكن الإدارة لم تفعل إلا الغارات الأولى وتركت الآخرين يكملون المهمة.
داهمت قوات الأمن التابعة للنظام السوري مبنى مؤلف من عدة طوابق يعود لـ"ريبال الأسد" ابن رفعت الأسد، شقيق الرئيس السوري السابق حافظ الأسد، كما قامت أيضا بحملات مداهمات وتفتيش في مدينتي اللاذقية وجبلة طالت الأحياء المعارضة في المدينتين.
"دوي سيارات الإسعاف لا يكاد يتوقف، ورشقات الرصاص المتقطعة التي تستعجل فتح طريق سياراتهم تسمع في مختلف الأوقات، بالإضافة إلى انتشار لعناصر الأمن المدججة بسلاحها الكامل والخوذ بشكل مكثف كما لم نعهد من قبل"، بهذه الكلمات يصف "محمد" واقع مدينته دمشق التي تشهد في الأيام الأخيرة استنفارا أمنيا عاليا، تزامنا مع تقدم قوات المعارضة السورية باتجاه العاصمة من جهتها الشرقية، والتي تشهد بدورها معارك عنيفة في جبهات جوبر والدخانية وعين ترما.
روى ناجون من هجمات بالكلور في شمال سوريا لمحققي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية كيف ينتشر غاز "بلون العسل" ببطء فيزرع الموت بين القرويين الفارين من القصف.
يقضي تعهد الرئيس الأميركي، باراك أوباما، بالقضاء على "تنظيم الدولة" في سوريا والعراق بتوسيع الضربات الجوية التي تشنها القوات الأميركية حاليا، وإرسال المزيد من المستشارين العسكريين مع احتمال نشر المزيد من الفرق الخاصة لمساعدة القوات المحلية.
قبل أن تتمكن الولايات المتحدة من إلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، عليها أن تفوز بثقة المعارضة السنية المعتدلة التي تتهم واشنطن بأنها تركتها في وضع جعلها أقل عدة وعتادا من الإسلاميين، وأبعد من أي وقت مضى عن القدرة على الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.