هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تعتقد الإدارة الأميركية التي تخطط للبدء بغارات جوية ضد "تنظيم الدولة" (داعش)، في سوريا، أن هذه الهجمات ستكون لصالح المعارضة السورية، وليس نظام الأسد، فيما يتبنى بعض الخبراء آراء مغايرة.
يرى محرر شؤون الشرق الأوسط في صحيفة "الغارديان"، إيان بلاك أن الغارات الجوية الأمريكية على سوريا تعني دعما متزايدا للمعارضة السورية "المعتدلة"، ولكن لا أحد يعرف النتائج التي ستنجم عن الضربة الأمريكية لمواقع "تنظيم الدولة" في العراق وسوريا.
ارتفع عدد قتلى الغارة الجوية التي نفذتها مقاتلات النظام السوري على مدينة دوما، مركز محافظة ريف دمشق، إلى 50 شخصا.
تباينت مواقف عدد من الدول إزاء إعلان الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الأربعاء، عزمه توسيع الضربات الجوية ضد أهداف "تنظيم الدولة"، المعروف إعلاميا باسم "داعش"، لتشمل مواقعه في سوريا.
لم يكن في واشنطن أكثر إثارة للاستفزاز من عبارة "القيادة من الخلف" التي استخدمتها إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، لوصف العملية التي ساهمت الولايات المتحدة في إعدادها، ضد الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي عام 2011، ولكن الإدارة لم تفعل إلا الغارات الأولى وتركت الآخرين يكملون المهمة.
داهمت قوات الأمن التابعة للنظام السوري مبنى مؤلف من عدة طوابق يعود لـ"ريبال الأسد" ابن رفعت الأسد، شقيق الرئيس السوري السابق حافظ الأسد، كما قامت أيضا بحملات مداهمات وتفتيش في مدينتي اللاذقية وجبلة طالت الأحياء المعارضة في المدينتين.
"دوي سيارات الإسعاف لا يكاد يتوقف، ورشقات الرصاص المتقطعة التي تستعجل فتح طريق سياراتهم تسمع في مختلف الأوقات، بالإضافة إلى انتشار لعناصر الأمن المدججة بسلاحها الكامل والخوذ بشكل مكثف كما لم نعهد من قبل"، بهذه الكلمات يصف "محمد" واقع مدينته دمشق التي تشهد في الأيام الأخيرة استنفارا أمنيا عاليا، تزامنا مع تقدم قوات المعارضة السورية باتجاه العاصمة من جهتها الشرقية، والتي تشهد بدورها معارك عنيفة في جبهات جوبر والدخانية وعين ترما.
روى ناجون من هجمات بالكلور في شمال سوريا لمحققي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية كيف ينتشر غاز "بلون العسل" ببطء فيزرع الموت بين القرويين الفارين من القصف.
يقضي تعهد الرئيس الأميركي، باراك أوباما، بالقضاء على "تنظيم الدولة" في سوريا والعراق بتوسيع الضربات الجوية التي تشنها القوات الأميركية حاليا، وإرسال المزيد من المستشارين العسكريين مع احتمال نشر المزيد من الفرق الخاصة لمساعدة القوات المحلية.
قبل أن تتمكن الولايات المتحدة من إلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، عليها أن تفوز بثقة المعارضة السنية المعتدلة التي تتهم واشنطن بأنها تركتها في وضع جعلها أقل عدة وعتادا من الإسلاميين، وأبعد من أي وقت مضى عن القدرة على الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.
قال المحلل الأمني في صحيفة هآرتس الإسرائيلية عاموس هرئيل إنه لا داعي إلى تضخيم خطر تنظيم الدولة الإسلامية لأنه ما زال بعيدا عن أن يكون داخل إسرائيل، لكن يجب الاستعداد والمتابعة والعمل مع المجتمع الدولي.
كثر الكلام وتعددت السيناريوهات حول عملية اغتيال قيادة "حركة أحرار الشام الإسلامية" ليل الثلاثاء 9 أيلول/ سبتمبر. وكما في كل مرة يبكي البعض ويفرح آخرون وتضيع خيوط ما جرى في الاتهامات المتبادلة التي تأتي من كل حدب وصوب كما التحليلات السطحية والمتسرعة لحدث يستأهل التدقيق نظرا لما سيكون له من تداعيات..
عرض الرئيس الأمريكي باراك أوباما خطته الطارئة للتعامل مع تنظيم "الدولة الإسلامية" المُتضمَّنة في أربعة عناصر، في خطاب ألقاه في البيت الأبيض، بعد أسبوعين من الانتقادات التي وجهت إليه على خلفية إقراره وقتها، بعدم امتلاك بلاده بعد لـ"استراتيجية" للتعامل مع التنظيم في سوريا.
قال مسؤولون أمريكيون الخميس إن المملكة العربية السعودية وافقت على استضافة معسكرات تدريب لمقاتلي المعارضة السورية المعتدلين في إطار استراتيجية موسعة للرئيس الأمريكي باراك أوباما لقتال متشددي الدولة الإسلامية الذين استولوا على أجزاء من سوريا والعراق.
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" تقريرا لمديرة مكتبها في بيروت ليز سلاي، قالت فيه إن قبضة الأسد على السلطة تبدو أقل تمكنا مما كانت عليه عندما أعلن الانتصار قبل فترة وجيزة، وبخاصة مع رفض أمريكا عروضه بالشراكة وتحقيق "تنظيم الدولة- داعش" انتصارات على جيشه وازدياد التململ داخل طائفته العلوية.
تمكنت كتائب المعارضة المسلحة السورية، من تحرير "تل المال" شمالي غربي حوران، وهي بوابة محافظة القنيطرة إلى الغوطة الغربية في ريف العاصمة دمشق، كما سيطرت على مفرزة الأمن العسكري التابعة للنظام السوري في بلدة كفرناسج في الشمال الغربي لمحافظة درعا، وأسرت 17 عنصرا من عناصر جيش النظام المتواجدين داخل المفرزة.