هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أطلقت فصائل المعارضة السورية خلال الأيام الماضية عمليتين تحت مسمى "ردع العدوان " و"فجر الحرية"، ضد قوات النظام، وقوات سوريا الديمقراطية شمالي سوريا.
ذكرت الصحيفة نقلا عن مصادر في المعارضة السورية، قولها إن المفاوضات السياسية بدأت اعتباراً من مساء السبت، حيث يتولّى العراق الجزء الرئيسي من الاتصالات.
نقلت وكالة رويترز، عن مصادر سورية وعراقية اليوم الاثنين إن مئات المقاتلين التابعين لفصائل عراقية مدعومة من إيران عبروا إلى سوريا الليلة الماضية لدعم الحكومة في مواجهة جماعات معارضة سيطرت على حلب الأسبوع الماضي.
تواصل مجموعات مسلحة معارضة للنظام السوري اشتباكاتها المتقطعة مع قوات النظام على محور "معردس - طيبة الإمام" على بعد 12 كيلومتراً من مدينة حماة، وتستمر في تجميع قواتها في منطقة مورك.
ياسر القادري يكتب: تعددُ الفاعلين في الملف السوري وتضارب مصالحهم هو أحد أهم أسباب الاستعصاء السياسي..
فصائل موالية لإيران دخلت سوريا من العراق لمساعدة قوات النظام في قتال المعارضة..
قالت مصادر إعلامية إن قوات ما تعرف بـ"سوريا الديمقراطية" والتي تشكل المليشيات الكردية عمودها الفقري، نفت قبول الانسحاب من أحياء "الشيخ مقصود والأشرفية" التي تسيطر عليها في حلب بعد ورود معلومات تشير إلى قبولها بذلك..
سعيد الحاج يكتب: عملية "إدارة العمليات العسكرية" في الشمال السوري تحقق مصالح واضحة لأنقرة، بالضغط على الأسد لإعادة النظر في المسار السياسي الداخلي، وفي تطبيع العلاقات معها، وتغيير موازين القوى في سوريا بشكل يرجح كفتها ويجعلها هي -لا المليشيات المدعومة أمريكيا- من يملأ الفراغ الذي قد تتركه إيران والمليشيات المحسوبة عليها.
تتواصل عملية "ردع العدوان" التي أطلقتها فصائل معارضة سورية مسلحة، ابتداء من إدلب، محققة إنجازات ميدانية على الأرض خلال أيام معدودة، من أبرزها السيطرة على ثاني أهم المدن في البلاد..
قال مصدران من المعارضة السورية لرويترز اليوم السبت إن قوات المعارضة أعلنت سيطرتها على مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب، مما يعني أن محافظة إدلب بأكملها باتت الآن تحت سيطرة المعارضة.
بدت قوات النظام في وضع صعب للغاية، بعد أن كُسرت خطوطها الدفاعية، ما أثار تساؤلات عن أسباب وخلفيات المشهد
قالت المعارضة السورية المسلحة، إن قواتها دخلت إلى مدينة حلب وأحيائها الغربية، وسيطرت على مواقع عسكرية هامة فيها، ومن أبرزها الكلية العسكرية وكلية المدفعية في حي الزهراء.