هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعرب العديد من سكان العاصمة النيجيرية "نيامي" عن قلقهم من احتمال شنّ قوات الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) عملية عسكرية في النيجر.
أعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) وضع "خطة لتدخّل عسكري محتمل" في النيجر بعد الانقلاب على الرئيس محمد بازوم، ولدى المجموعة تجارب سابقة في التدخلات العسكرية بدول إفريقية عديدة.
من داخل محبسه، يكتب رئيس النيجر المحتجز، محمد بازوم: "أنا أكتب هذا كرهينة، تتعرض النيجر للهجوم من قبل المجلس العسكري الذي يحاول الإطاحة بديمقراطيتنا، وأنا مجرد واحد من مئات المواطنين الذين تم سجنهم بشكل تعسفي وغير قانوني".
عبرت وزارة الخارجية الجزائرية عن إدانتها الشديدة للانقلاب في النيجر وطالبت بإعادة السلطة للرئيس بازوم.
والنيجر واحدة من أفقر دول العالم وتتلقى مساعدات تنموية رسمية تقدر قيمتها بنحو ملياري دولار سنويا
مجلة "جون أفريك" الفرنسية قالت إن بازوم كان ينوي عزل قائد الحرس الرئاسي عمر تشياني، وهو ما رفضه حرسه، ما دفعهم إلى تنظيم التمرّد.
أعلنت مجموعة من العسكريين عزل رئيس النيجر وإغلاق الحدود وحظر التجوال في البلاد، فيما دعا محمد بازوم الشعب لحماية المكاسب..