هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عبد الرحمن أبو ذكري يكتب: كان سيد قطب مثالاً باهراً للمحدَثين في ذلك، إذ قال لأخته -من بين ما قال- إنه عَمِلَ لهذه اللحظة طويلاً (أي الشهادة)، ولن يرتضي عنها بديلاً. فقد أحرق حياته كلها وصولاً إلى هذه النقطة؛ فأقبل على الشهادة كأنها عُرسه، واختار العروج على الفتنة، والخلود على الهدم