هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
إننا نقف أمام مشهد لا يمكن استيعابه لما جرى في القدس خلال مسيرة الأعلام الإسرائيلية، فالقصة لم تكن مجرد مسيرة ويوم ممكن أن يمر بسلام، ولكن كنا أمام مشهد مرعب بكل المقاييس، ويعبر عن واقع العنصرية المتطرفة والهمجية القائمة عليها دولة الاحتلال وإرهاب المجموعات المتطرفة وما جرى في مسيرة الأعلام لا يمكن
أكدت صحيفة عبرية، أن "الحرب الأهلية" بين اليهود أنفسهم أصبحت موجود فعلا في "إسرائيل"، خاصة بعد الحديث أن حكومة نفتالي بينيت الحالية تساند المؤيدين للإرهاب اليهودي.
تصريحات بينيت الأخيرة بشأن "السيادة" على القدس تنسف أي رعاية، وتصرفات الاحتلال جعلت هذه الرعاية بدون معنى، وهي تسيء للأردن أكثر مما تنفعه، فإما أن تكون فعلا وقولا.. أو لا تكون!
نبهت صحيفة إسرائيلية، إلى وجود حالة من القلق لدى المحافل الإسرائيلية المختلفة من رفع الشعب الفلسطيني لشعار "الأقصى في خطر"، في الوقت الذي تتصاعد فيه الهجمة الإسرائيلية على القدس المحتلة بكل ما فيها.
الأخطر فيما يقوم به المحتل من استفزاز للفلسطينيين أن تتحول المعركة إلى حرب دينية بين مسلم ويهودي، وهو ما يعززه بقوة الحراك الديني الذي يكاد يسيطر على المشهد السياسي الصهيوني، بعد أن تمكنت الأحزاب الدينية والمنظمات المتطرفة من اختراق الحكومات المتعاقبة، وبات صوت التطرف يزداد تأثيره يوما بعد يوم
بقدر ما يمكن فهم دهشة هذا الفريق من المحبين لامتناع المقاومة عن الفعل المباشر في هذا الحدث، فإنّ المدهش بالفعل، بلا كثير تفكير، هو تدخل المقاومة بفعل مباشر هذه المرّة..
حذرت دائرة الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس المحتلة، من الأخطار المتصاعدة المترتبة على اقتحامات المستوطنين المتواصلة للمسجد الأقصى المبارك وأداء طقوس تلمودية بشكل علني في ساحاته..
بعد انقضاء مسيرة الأعلام في القدس المحتلة، عبرت أوساط إسرائيلية عن تقديرها أن ما شهدته المدينة والمسجد الأقصى في الساعات الأخيرة إنما شكل حملة انتخابية مبكرة لمعسكر اليمين، لاسيما من خلال عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير، الذي يطمح لأن يكون رئيس الوزراء القادم، رغم أنه لم يتجاوز بعد 46 عامًا فقط.
قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن مسيرة الأعلام عادت بكل ما فيها من قبح إلى باب العامود في القدس وإلى الحي الإسلامي، بعد بضعة سنين من الهدوء النسبي، حيث تم إلغائها بسبب جائحة كورونا، أوتحويل مسارها بسبب التوترات الأمنية.
كان يوم أمس/ الأحد يوما حزينا في القدس. وكان يوما لـ"خيبة الأمل" في كل الوطن العربي والإسلامي. ثمة ما يدعو للحزن بكل تأكيد، إذ أن الجريمة التي ارتكبها المستوطنون وجنود الاحتلال ممثلة بما يسمى "مسيرة الأعلام" غير مسبوقة..
تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعا يعود للعام الماضي، خلال ما تسمى بمسيرة الأعلام الإسرائيلية، للصحفية شيرين أبو عاقلة التي قتلتها قوات الاحتلال، وهي تبكي بعد السماح للمستوطنين بالوصول إلى باب العامود..
فيما أصدرت الأردن ومصر وقطر والجامعة العربية بيانات منددة بمسيرة الأعلام التي نفذها آلاف المستوطنين في القدس، فقد فضلت باقي الدول تجاهل الحدث الأبرز على صعيد محاولات الاحتلال الإسرائيلي فرض أمر واقع في القدس والمسجد الأقصى المبارك..
رفع مئات الأردنيين الأعلام الفلسطينية بالقرب من سفارة الاحتلال الإسرائيلي وسط العاصمة عمّان.
نظّم فلسطينيون في قطاع غزة، وقفات تضامنية مع أهالي القدس المحتلة، ورافضة لمسيرة "الإعلام الإسرائيلية" المزمع إقامتها عصر اليوم الأحد..
يحاول الاحتلال فرض سيطرته على القدس، ويتحدى بإطلاق "مسيرة الأعلام" أو "رقصة الأعلام"، وسط تهديد المقاومة الفلسطينية بالرد، والتصدي لها..
يفتح إصرار حكومة الاحتلال برئاسة نفتالي بينيت، على عدم تعديل مسار "مسيرة الأعلام" التهويدية، الباب أمام السؤال عن الأسباب الحقيقية التي تقف خلف هذا الموقف الإسرائيلي..