هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قد يكون من المبالغة أن نقول إن حكومة الكفاءات التي يباركها اتحاد الأعراف واتحاد العمال وحزب الفاشية (الحزب الدستوري الحر) في الآن نفسه، بالإضافة إلى إعلام "محور الشر"، هي حكومة المنظومة القديمة، ولكننا لن نجانب الصواب كثيرا إذا قلنا إنها لن تكون حكومة الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي المطلوب
أعلن الرئيس التونسي، قيس سعيد، موقفه الخميس، من قضية الميراث التي تثير جدلا مستمرا في البلاد، معتبرا أن القرآن حسم المسألة، ولكنه في الوقت ذاته قال إنه لا يمكن أن يكون للدولة دين.
جاء وقع إعلان رئيس الوزراء التونسي المكلف، هشام المشيشي، أنه بصدد تشكيل حكومة كفاءات، شديدا على الأحزاب التي استثنيت من المشاركة فيها، مثيرا تساؤلات عن إمكانية نجاحه في تمرير تشكيلته في البرلمان المنقسم بشكل كبير والغاضب من تجاهله المتكرر.
في تونس ما بعد "ثورة الياسمين" يجاهد الرئيس المنتخب، متحججا بالظرفية السياسية الخطيرة التي تعيشها البلاد، في استعراض عضلاته في التفسير القانوني لفصول الدستور محاولة منه للاستئثار باختيار رئيس وزراء يقود المرحلة، في تجاوز تام لأحزاب وبرلمان حائز للشرعية الانتخابية..
حكومة الخوف أو حكومة النفاق السياسي لن تتقدم في بناء الديمقراطية، وستخسر التجربة زمنا طويلا قبل أن تنهار، لتفتح على احتمالات مختلفة ليس منها توافق الشجعان بالقدرات المتاحة للتقدم..
يعود ملف تشكيل الحكومة الجديدة في تونس، إلى الواجهة مجددا، بعد انحسار معركة سحب لائحة حجب الثقة عن رئيس البرلمان راشد الغنوشي، الذي حظي بتزكية جديدة له بعد فشل معارضيه بالإطاحة برئاسته للمجلس.
بعد استقالة رئيس الحكومة التونسية إلياس الفخفاخ –بسبب بعض شبهات الفساد المتعلقة به-، كان من المفترض أن يتمحور السجال العمومي حول اختيار الرئيس قيس سعيد لهشام المشيشي-دون الأسماء كافة التي رشحتها الأحزاب الممثلة في البرلمان- قصد تشكيل الحكومة.
ما هي سيناريوهات الوضع السياسي في تونس بعد قرار الرئيس تجاوز ترشيحات الكتل النيايبة لرئاسة الحكومة؟
لم ترشحه الكتل البرلمانية.. قيس سعيد يكلف وزير الداخلية بتشكيل الحكومة التونسية الجديدة.. هل تمر؟
أثار خطاب الرئيس التونسي قيس سعيد، أمس السبت، جدلا واسعا بين السياسيين والنشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي في تونس ودول عربية..
بات متكررا في الآونة الأخيرة، احتواء تصريحات الرئيس التونسي قيس سعيد، على تحذيرات واتهامات لأطراف داخلية أو خاجية، دون تسميتها، بالتآمر للانقلاب على الشرعية، وتهيئة الظروف للخروج عنها..
قال الرئيس التونسي قيس سعيد، إن "القوات الخاصة" التونسية، مستعدة للدفاع عن البلاد والتصدي بالقوة "لكل من يفكر في التعدي على الدولة أو على الشرعية من الداخل أو الخارج"..
تشهد تونس استكمالا للمشاورات التي يقوم بها الرئيس التونسي مع الأحزاب لتشكيل حكومة جديدة، في حين تجتمع أحزاب لها تمثيل في الحكومة اليوم الأحد، من أجل بحث بديل عن إلياس الفخفاخ المستقيل، رئيس حكومة تصريف الأعمال.
حذر رئيس الوزراء التونسي الأسبق حمادي الجبالي من السقوط في فخ تحالفات سياسية متناقضة داخل البلاد. وهاجم في الوقت ذاته الإمارات وقال إنها مصدر الشرور في المنطقة.
الانقسام عميق ولا يهدد فقط استقرار الحكومة بل أيضا استقرار الدولة. نحن منذ أشهر أشبه بوضع "تصعيد الحرب" (war escalation) للأسف
كشف مصدر تونسي مطلع الجمعة، أن الرئيس قيس سعيد خاطب بشكل رسمي الأحزاب مساء الخميس، لتقديم مقترحاتهم، لاختيار الشخصية الأقدر..