هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حذّر الرئيس التونسي، قيس سعيد، الاثنين، من أنه سيتم تشكيل الحكومة المقبلة "بعيدا عن الانتهازيين وأطماعهم (لم يسمهم)"..
خرج حوالي 3000 شخص من مناصري قيس سعيّد، الأحد، في العاصمة التونسية دعما للإجراءات الاستثنائية التي أعلن عنها رئيس البلاد في 25 يوليو/تموز و22 سبتمبر/أيلول الماضيين.
تجمع بضعة آلاف من مناصري الرئيس التونسي قيس سعيّد بالعاصمة تونس دعما لقراراته في وقت منعت فيه السلطات معارضي الانقلاب من عقد اجتماع سياسي في منطقة بومهل الواقعة في الضاحية الجنوبية للعاصمة..
نشرت مجلة "إيكونوميست" في عددها الجديد تقريرا عن القرارات الأخيرة للرئيس التونسي قيس سعيد، معتبرة أنه يحكم من خلال المراسيم الرئاسية في وقت يتواصل فيها انهيار اقتصاد البلاد..
اعتبر رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية نبيل بفون في تصريح لصحيفة "المغرب" ، السبت، أنّ الهيئة تعتبر إحدى أعمدة الديمقراطية ومطالبة بحماية الديمقراطية بمقتضى الدستور ولذلك فإن الانتخابات السابقة لأوانها والاستفتاءات لا بد أن تكون في الإطار القانوني والشرعي.
كل ذلك سيجعل الانتقال الديمقراطي برمته "حالة استثناء" أو مرحلة مؤقتة يتهددها مشروع العودة إلى الجمهورية الأولى؛ بغطاء الإنقاذ أو الإصلاح أو غيرهما من الحجج التي لن يعدمها المستفيدون من استضعاف الدولة، والمتضررون من أي مشروع مواطني اجتماعي في الداخل والخارج.
نشر موقع مجلة "فورين بوليسي" مقالا لسايمون سبيكمان كوردال تحت عنوان "عقارب الساعة تدق لسعيد تونس"، قال فيه إن معظم التونسيين لا يزالون يدعمون الرئيس لكن الوقت محدود..
أكّدت تسريبات سابقة.. صحيفة ألمانية تكشف دور مصر في دعم انقلاب الرئيس التونسي قيس سعيّد.. تابعوا التفاصيل
أعلنت الرئاسة التونسية، تعيين نجلاء بودن، رئيسة للحكومة، خلفا لهشام المشيشي، الذي أقدم الرئيس قيس سعيد على إقالته، عقب قرارات انقلابه على الحكومة والبرلمان قبل نحو شهرين..
الحماس المفرط والبقاء في الشارع بدون خريطة واضحة سيفتت الشارع، ويجعل حماس الجمهور يخبو فينصرف عن مطالبه، خاصة أن معسكر الانقلاب يصم آذانه حتى اللحظة دون أصوات الحراك ولا يبدو عنه أي تفاعل إيجابي، مما يعني تواصل الحراك لمزيد الضغط
بدأت تفقده أنصاره.. الأزمة الاقتصادية تستفحل في تونس وانقلاب سعيّد يزيد في تعميقها.. تابعوا التفاصيل
الوعي الديمقراطي في تونس هو تدعيم للاستقلال الوطني، وتحصين للمجتمع تجاه محاولات استغلال الديمقراطية والتعددية وصولاً لتقويض أسسها ومرتكزاتها، وهو ما حدث في تجربة الرئيس قيس سعيد وانقلابه على الديمقراطية وعلى الدستور، في محاولةٍ لتكريس هيمنة حكم الفرد الواحد..
عودة الزخم إلى الشارع التونسي، والحراك المستمر ضد الانقلاب أمر مطلوب بطبيعة الحال؛ لكن الضغط الشعبي لن يحسم الأمر وحده، ويحتاج التونسيون إلى تفكيك عوامل القوة لدى محور الثورة المضادة، الذي التف على سلطة منتخبة وطوّعها وفق إرادته، حتى التبس الأمر على بعض البسطاء..
تونس حبلى بأحداث جسام، والمؤشرات تدل على أن الخلاف بين سعيد الرئيس وبين خصومه أصبح عميقا ومعقدا، وأن الإصرار على الذهاب نحو الصدام ستكون عواقبه وخيمة، وأن تحكيم العقل وحفظ المصالح العليا للبلاد، وإنقاذ الثورة من عملية إجهاض لها أصبحت وشيكة؛ يقتضي ذلك كله إطلاق حوار وطني عاجل ومسؤول
إذا ما استمر الاحتباس السياسي والاجتماعي إلى فصل الشتاء، وهو فصل الاحتجاجات في تونس، فقد تشهد البلاد انفجارا اجتماعيا غير مسبوق ضد كل السياسيين وضد رأس المال الوطني وضد اتحاد الشغل، وعندها يخرج الشارع عن السيطرة