هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نبيل الجبيلي يكتب: في حال فشلت القمة المرتقبة بتحقيق أيّ تقدم ملموس، فإنّ السيناريو الأسوأ يصبح احتمالا مرجحا، حيث قد تشهد الجبهات تصعيدا عسكريا روسيا غير مسبوق، وامتداد النزاع إلى دول مجاورة مثل مولدوفا وجورجيا لم يعد احتمالا نظريا، بل أصبح سيناريو واقعيا قد يفتح الباب أمام مواجهات إقليمية أوسع نطاقا
تستعد روسيا وأوكرانيا لاستئناف محادثاتهما المباشرة لأول مرة منذ 2022، حيث تعودان إلى طاولة المفاوضات في إسطنبول الخميس المقبل، في استكمالٍ للمسار الذي كان الأقرب إلى تحقيق السلام.
دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى هدنة لمدة 30 يوماً قبيل محادثات سلام مرتقبة في إسطنبول الخميس المقبل، مؤكدًا استعداده للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شخصيًا.
أعلن المستشار الألماني أن ألمانيا ستتوقف عن نشر تفاصيل شحنات الأسلحة المقدمة لأوكرانيا، في إطار تبني سياسة "الغموض الاستراتيجي" لمنع روسيا من الاستفادة من أي معلومات عسكرية.
أعلنت أوكرانيا وعدد من الدول الأوروبية، استعدادهم لوقف إطلاق نار شامل وغير مشروط مع روسيا لمدة 30 يوماً، اعتباراً من الاثنين، سعياً لتهيئة الظروف لتحقيق السلام. وناقش القادة، خلال اجتماع في كييف، هذه المبادرة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
تعتبر هذه هي الزيارة الأولى من نوعها التي يسافر فيها رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، مجتمعين إلى أوكرانيا منذ اندلاع الحرب.
طالب الكرملين أوكرانيا برد حاسم على اقتراح الرئيس فلاديمير بوتين بهدنة لمدة ثلاثة أيام لإحياء ذكرى انتصار الحرب العالمية الثانية، منتقداً الرد الأوكراني الغامض، فيما رفض الرئيس زيلينسكي المقترح إلا إذا استمرت الهدنة ثلاثين يوماً على الأقل.
وقعت الولايات المتحدة وأوكرانيا اتفاقاً لإنشاء صندوق استثماري لإعمار أوكرانيا، يتيح لواشنطن فرصاً اقتصادية في الموارد الطبيعية الأوكرانية. الاتفاق، الذي جاء بعد توترات سابقة، يؤكد استمرار الدعم الأميركي لكييف لكنه لا يتضمن ضمانات أمنية ضد روسيا. ينتظر الاتفاق تصديق البرلمان الأوكراني وسط انتقادات تعتبره نوعاً من الابتزاز السياسي.
التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، على هامش مشاركتهما في مراسم جنازة بابا الفاتيكان فرنسيس.
في خطوة غير مسبوقة منذ اندلاع الحرب، عرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الولايات المتحدة "تجميد خط الجبهة" في أوكرانيا، متخلياً عن طموحات التمدد العسكري مقابل اعتراف غير رسمي بالسيطرة الروسية على الأراضي المحتلة..
اقترح الرئيس الروسي إجراء محادثات مباشرة مع أوكرانيا لأول مرة منذ سنوات، وأبدى انفتاحه على اتفاقات جديدة لوقف إطلاق النار بعد هدنة قصيرة بمناسبة عيد القيامة.
أعلنت روسيا أنها استهدفت اجتماعًا لقيادة الجيش الأوكراني في مدينة سومي بصاروخين من طراز إسكندر، متهمة كييف باستخدام المدنيين كدروع بشرية بإقامة منشآت عسكرية داخل مناطق مأهولة. وأفادت وزارة الدفاع الروسية أن الضربة أسفرت عن مقتل 60 جنديًا، في حين أعلنت أوكرانيا سقوط 34 قتيلًا بينهم طفلان، ووصفت الضربة بأنها من أعنف الهجمات الروسية منذ أشهر. الهجوم أثار إدانات دولية، حيث وصفه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بـ"المروع"، بينما اعتبره الرئيس الأوكراني زيلينسكي عملًا وحشيًا، خاصة أنه وقع في أحد الشعانين. من جانبه، نفى الكرملين استهداف المدنيين مؤكدًا أن الهجوم طال أهدافًا عسكرية فقط.
أعلنت دول أوروبية عن التزامها بتقديم دعم عسكري إضافي لأوكرانيا، فيما تحدث وزير الدفاع البريطاني جون هيلي عن تعهدات بمساعدات عسكرية تصل إلى 21 مليار يورو، لكن الجزء الأكبر من هذا المبلغ كان معروفا أو تم الإعلان عنه مسبقا..
استقالت السفيرة الأمريكية لدى أوكرانيا، بريدجيت برينك، بسبب تصاعد الخلافات مع إدارة ترامب وتوتر علاقتها مع الرئيس الأوكراني زيلينسكي، إذ واجهت ضغوطًا متزايدة من شخصيات بارزة بسبب موقفها من الصراع الأوكراني-الروسي، بينما انتقدها زيلينسكي لعدم تحميلها موسكو مسؤولية هجوم صاروخي.
بعد ارسال كوريا الشمالية قوات لها للقتال مع روسيا ضد أوكرانيا٬ أعلنت كييف القبض على صينيين يقاتلون في صفوف الجيش الروسي ضد بلادهم.
ثمّن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي دور تركيا في تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا، مشيرًا إلى لقائه بقادة عسكريين من فرنسا وبريطانيا في كييف لمناقشة خطة لنشر قوات أجنبية في إطار وقف إطلاق النار..