هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تستند المقاربة المقترحة إلى تبني نهج مغاير في مسائل الحوكمة والتنمية لبلدان المنطقة يتخطى بها نموذج الدولة الريعية التي استنفذت أغراضها، وينتقل بها إلى نموذج دولة الاقتصاد الحقيقي القائم على العمل والإنتاج والاستثمار والاعتماد على الذات، في بناء الاقتدار والقدرة على النهوض، كما يعتمد هذا النهج على استلهام الأفكار الفعالة من منظومة القيم والمبادئ الإسلامية في المجال الاقتصادي والمعاملات المالية، التي بدأت تستقطب اهتمام العالم، وخصوصا منذ اندلاع الأزمة المالية العالمية الأخيرة.
يمكن للإسلام أن يقدم إطارًا قيمياً وعملياً لمعالجة تحديات النمو الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. الجمع بين المبادئ الإسلامية والسياسات الاقتصادية الحديثة يعزز من قدرة الدول على بناء اقتصادات أكثر عدالة واستدامة، مع ضمان تحقيق التنمية البشرية والرفاهية.