هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشفت فصائل المعارضة السورية، الأربعاء، عن تصديها لمحاولة تسلل نفذتها قوات النظام في ريف حماة الشمالي، الواقعة ضمن منطقة "إدلب" لخفض التصعيد، وإيقاع خسائر كبيرة في صفوفها.
وهنا يبرز السؤال التّالي: لماذا رفض الرّوس مقترح الهدنة التّركي؛ ما دام الهجوم العسكري مستبعداً ولا يصبّ في مصلحتهم على الأقل في المدى المنظور؟
عبرت فرنسا الاثنين عن "قلقها بشأن هجوم محتمل واسع النطاق ينفذه النظام السوري وحلفاؤه" في إدلب آخر محافظة خارج سيطرة القوات السورية وتقع على الحدود مع تركيا.
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو الجمعة، إن الحل العسكري في إدلب السورية سيؤدي إلى كارثة.
قتل، الجمعة، 25 مدنيا على الأقل في غارات شنها النظام السوري على مناطق خفض التصعيد في الشمال السوري، لا سيما في إدلب وريف حلب، شمالي البلاد.
تقلصت سيطرة المعارضة السورية المسلحة في مناطق جغرافية محدودة متاخمة لتركيا في محافظة إدلب، وما يتصل بها من أرياف اللاذقية وحماة وحلب، وباتت رهانات المعارضة السياسية في الحكومة المؤقتة محددة بخيارات تركيا؛ التي بدورها أصبحت محاصرة بضغوطات أمريكية أوروبية
تعقد روسيا اجتماعا في مدينة سوتشي الروسية يومي 30و31 تموز/ حزيران المقبل، لبحث الأزمة السورية بحضور إيران وتركيا والأطراف السورية، وفق صيغة اتفاق أستانة الأخير.
يواصل النظام السوري وحلفاؤه لليوم الحادي عشر على التوالي قصفه الجوي وتقدمه البري باتجاه درعا والقنيطرة في الجنوب السوري؛ بهدف إعادة السيطرة عليها، في وقت أدى فيه القصف العنيف إلى نزوح نحو 150 ألفا صوب الحدود الأردنية.
عبرت تركيا عن إدانتها للهجمات التي تستهدف محافظتي درعا والقنيطرة السوريتين الخاضعتين لاتفاق خفض التوتر، داعية الدول الضامنة لاتفاق أستانة والمجتمع الدولي التدخل الفوري لوقف الهجمات "اللاإنسانية".
في الوقت الذي يشهد فيه الجنوب السوري تقدما لقوات النظام على حساب المعارضة التي تتعرض مناطقها لقصف عنيف وغارات تشنها طائرات روسية وسورية..
لحظة تاريخية فارقة دشنت تخلي الدول الغربية والعربية، ممن أطلقت على نفسها "مجموعة أصدقاء سوريا"، عن المعارضة السورية، وتركتها لمواجهة مصيرها المحتوم بالفناء
قالت مصادر متابعة للتطورات السياسية في الجنوب السوري لـ"عربي21" إن التصعيد العسكري المحدود، الذي قامت به قوات النظام، خلال اليومين الماضيين، على نقاط عدة من خطوط التماس، "لم تكن بموافقة روسيا، التي لم تنجح في التوصل بعد إلى تسوية سياسية مع الأطراف الفاعلة الأخرى".
في خطوة نحو مزيد من التصعيد، نشر فصيل "جيش أحرار العشائر"، الثلاثاء، مقطعا مصورا تحت عنوان "رفع التأهب لمواجهة النظام السوري والمليشيات الإيرانية في الجنوب السوري"، يظهر استعراضا عسكريا، واستعدادت يقوم بها الفصيل..
"الحفاظ على مناطق خفض التصعيد في سورية، يعد أولوية أردنية" بهذه العبارة أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، على مدى اهتمام بلاده بضرورة، إبقاء الحدود الشمالية، المتاخمة لمدينة درعا السورية في حالة استقرار.
عقد رئيس مركز المصالحة الروسي الأدميرال "كوليت فاديم" اجتماعا مع أعضاء لجنة المصالحة الوطنية في المنطقة الجنوبية في مبنى المحافظة بمدينة درعا قبل أيام
تسود أجواء من الترقب والقلق في ريف حمص الشمالي، انتظارا لما ستسفر عنه المحادثات بين الأطراف الضامنة لاتفاق "خفض التصعيد" بعد تهديدات النظام السوري بقصف مناطق المعارضة في حال لم يتم الالتزام ببنود الاتفاق الجديد، بعد انتهاء سريان تطبيق الاتفاق (خفض التصعيد) الذي تم التوقيع عليه في تشرين الأول/ أكتوبر