هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أنت حر في دينك وما تؤمن به، ولكنك لست حرا في أن تعتدي على ديني ورسولي، أو تسمح بذلك أو تومئ بخطابك في لحن القول، فتحرّض على الدين وأتباعه، هذا لو كنت تعلم معنى إنسانية المواطنة ومواطنة الإنسانية
عبر فلسطينيون بالضفة الغربية المحتلة عن احتجاجهم ضد إساءة باريس للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، بإحراق صور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
ما يحدث مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، من دخول في حملة إساءة للإسلام تحولت لمعركة كسر عظم، مرده لوقوعه في الكثير من الأخطاء في التقدير والتعبير، وسوء التعامل مع أزمة تتفاقم، وتستحيل إلى أزمة دبلوماسية بين باريس من جهة ودول مسلمة كثيرة، ومن بين هذه الأخطاء..
أكد زعيم أكبر حزب معارض في فرنسا، جان لوك ميلنشون، على أنه لن يقف إلى جانب الرئيس إيمانويل ماكرون في جداله مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان..
دعت باريس الأعضاء الآخرين في الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ إجراءات ضد تركيا في اجتماع الاتحاد المقبل.
ما يبشر في كل تلك الأحداث هو أن الشعوب ظهرت أكثر وعيا وإيمانا بعقيدتها وقدرتها مما هو متوقع، فحملات المقاطعة للبضائع الفرنسية التي اجتاحت العالم الإسلامي وما صاحبها من حملات مجتمعية على وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام عموما؛ تعكس حسّ المسؤولية لدى الشعوب
بدا لي كما لو كان يتسير بمعنى يذكر سيرته، فقد كان وهو يخطب مستهيناً بالدعوة التي انطلقت بمقاطعة البضائع الفرنسية احتجاجاً على الإهانات المتواصلة للرسول صلى الله عليه وسلم، كما لو كان يتلو بيانه انحيازاً لمبارك؛ فنفس التون، ونفس الحماس والاندفاع، ونفس الاضطراب الفكري!
لا نحتاج أن نؤكد على فظاعة الجريمة التي ارتكبها قاتل الأستاذ الفرنسي، ووسمها بأبشع وأقسى عبارات التنديد، ما فعله الأستاذ أساء للنبي، لكن ما فعله الطالب أساء للنبي والإسلام والإنسانية جمعاء، جريمة بشعة بامتياز.
ما هذه العنجهية الفجة، وهذا الاستعلاء الفارغ، وهذه الوقاحة المتأصلة؟
أعلن مجلس حكماء المسلمين خلال اجتماع عقده الإثنين برئاسة شيخ الأزهر عزمه على رفع دعوى قضائية ضدّ صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية الساخرة التي نشرت رسوماً كاريكاتورية للنبي محمد وكذلك أيضاً ضدّ "كل من يسيء للإسلام ورموزه المقدّسة".
رفضت حكومة فرنسا "معاملة تركيا بالمثل" أو اتخاذ أي إجراء انتقامي ضد دعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مقاطعة المنتجات والبضائع الفرنسية..
عقب المستجدات الأخيرة التي تلت التصريحات الفرنسية بخصوص الرسوم المسيئة للرسول، تطرقت الصحف الفرنسية إلى هذا الموضوع متحدثة عن ردود الفعل العربية والإسلامية، والموقف الفرنسي.
علقت حكومة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، على دعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمقاطعة المنتجات والبضائع الفرنسية..
سؤال يراودني منذ مدة ماذا لو كان بيننا النبي صل الله عليه وسلم وخاصة في ظل الحملة العنصرية الشعواء التي يقودها ماكرون ضد كل ما هو مسلم بشكل عام، وضد النبي محمد صل الله عليه وسلم بشكل خاص؟
تعيد قصة نشر الرسوم المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم، والهجمة على المسلمين في فرنسا، وما رافقها وعدد من الدول الأوروبية، إلى الأذهان، كيف ابتدأت القصة والتي تعود إلى العام 2005.
أبلغ وزير الخارجية الفرنسي، أيمن الصفدي، الإثنين، السفيرة الفرنسية لدى عمّان، فيرونيك فولاند، الاستياء الشديد تجاه موقف حكومتها ورئيسها من الإساءة للنبي الكريم محمد عليه السلام.