هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يرى الكاتب والباحث في الشؤون الفلسطينية الدكتور ابراهيم حمأمي أن حركتي "حماس" والجهاد الإسلامي، اختصرتا عمليا الإسلام السياسي في فلسطين.
لقد تمترس بنشاط حركات الإسلام السياسي السني الكثير ممن المتضررين من إطاحة نظام صدام الذي أعقبه حل الجيش العراقي والمؤسسات الأمنية والمخابراتية وتسريح مئات آلاف من منتسبيها الذين فقدوا الثروة والسلطة والمكانة،
هل صحيح أن مصطلح "المعلوم من الدين بالضرورة" يقف حاجزا أمام التجديد في الفكر الإسلامي؟ أوهل هناك مفهوم موحد متفق عليه بين علماء الإسلام؟ هذا هو مدار التقرير التالي:
يسلط الكاتب والإعلامي العراقي المقيم في لندن، صادق الطائي، في الجزء الثاني من دراسته لمسار الحركة الإسلامية في العراق، على تجربة حزب التحرير والكتلة الإسلامية والحركات الإسلامية الكردية..
بقيت سمة الحزب الإسلامي العراقي وحركة الإخوان المسلمين العراقية المميزة عن بقية حركات الاسلام السياسي السني، أنها حركة لم تمارس العنف ولم تلجأ لتشكيل ميليشيات.
على سهولة وصول الحركة الإسلامية السودانية إلى سدة السلطة والاحتفاظ بها لثلاثة عقود، إلا أن ذلك لم يكن مجانا، فقد دفعت أثمانا غالية في سبيل ذلك.
يرى مراقبون أن ثمة صراعا قائما على تمثيل "الإسلام السني" بين مرجعيات تدعمها دول عربية وإسلامية، كالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين (مقره قطر)، ومجلس حكماء المسلمين (مقره الإمارات)، والأزهر الشريف في مصر، وهيئة كبار العلماء في السعودية.
كانت فترة سنوات المصالحة الثمانية مع الرئيس جعفر نميري هي الفرصة الذهبية التي اغتنمها الترابي عبر "استراتيجية التمكين" في توسيع عضوية تنظيم الحركة ومضاعفة عضويتها أكثر من عشر مرات،
برز حسن الترابي الأستاذ بجامعة الخرطوم القادم لتوه من بعثته الدراسية في فرنسا من التحريض على الثورة ضد الحكم العسكري في ندوة أقيمت بالجامعة قادت تداعياتها إلى اندلاع انتفاضة شعبية أطاحت بحكم عبود.
يرتبط مستقبل الحركة الإسلامية في السودان بمستقبل نظام الإسلاميين الحاكم حاليا، وكلاهما آيل للسقوط والانهيار إلا إذا تحققت معجزة واستطاع الإسلاميون التقاط مظلة الرشد للوصول إلى (هبوط آمن)، كما يرى الصحافي عثمان ميرغني..
كلما تعرضت الشعوب العربية والإسلامية لموجة "ظلم" جديدة من قبل حكوماتها؛ برز خطاب "تبريري" صادر عن شخصيات وهيئات دينية رسمية، يحمّلها مسؤولية البلاء الذي لم يصبها إلا بسبب ما "اقترفته من خطايا وذنوب".
في الجزء الثاني من التقرير الذي أعده الإعلامي السوداني خالد سعد خصيصا لـ "عربي21" عن تجربة إسلاميي السودان السياسية، يرصد اليوم موقع وموقف الإسلاميين في مرحلة ما بعد نهاية عهد نميري في الحكم حتى استيلام الحكم عام 1989.
يعترف كافة قادة الحركة الإسلامية بمن فيهم المؤرخ البروفسور حسن مكي بأن الحركة الإسلامية في السودان رغم مرجعيتها الإسلامية، تعلمت من خصومها (اليسار) كيفية عقد التكتلات والتحالفات وكثير من أوجه البناء التنظيمي.
كان حزب تجمع الإصلاح، هو المستهدف الأول، من إنقلاب أيلول/ سبتمبر 2014، الذي ربما جاء في إطار تنسيق دولي واقليمي، لضرب كل قوى ثورات الربيع العربي، وحوامل التغيير الديمقراطي، وهو ما دفع بالمشهد اليمني إلى حروب طاحنة
نص الدستور اليمني الجديد، على التعدد الديمقراطي والثقافي، وآليات الانتقال السياسي انتخابيا، وهو ما حتم على الحركة الإسلامية، التكيف مع هذا المشهد الجديد، بآلياته وتصوراته..
كان واضحاً منذ الإعداد لمؤتمر لندن أن خلافات الحزب الإسلامي كانت مع المجلس الأعلى للثورة الاسلامية واللجنة التحضيرية التي أتهمها الحزب الإسلامي يومذاك بالوقوع تحت هيمنة المجلس ومصادرة آراء بقية الأطراف في اللجنة التحضيرية.