هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نجح الفاطميون في بسط مذهبهم الشيعي الإسماعيلي مذهبا رسميا للدّولة المرتحلة من مدينة "صَبْرة المنصورية" (قرب القيروان) بإفريقيّة (336 هجرية) إلى القاهرة المصريّة (358 هجريّة)، بفضل حسن توظيفهم كافَّة المُكونات البشريَّة المُنتمية لتكتُلاتٍ عُنصريَّة مُتنوِّعة..
الكتاب "العلاقات العثمانية ـ الأوروبية في القرن السادس عشر" كتاب ضخم ضمّ البحث التاريخي إلى التحليل الجيوسياسي بمهارة تعكس جهد كاتبه إدريس الناصر رائسي، فقد استند إلى عدد كبير من المراجع باللغات المختلفة، ودعّم تحليله بعدد مهم من الوثائق في شكل خرائط وظيفية وملاحق محققة، يأخذ أغلبها عن عبد الجليل التميمي من عمله التشكيل الإداري والجغراسياسي للإيالات العثمانية.
ليس ثمة أدنى شك أن الزوايا والطرق الصوفية شكلت في المغرب الأقصى، وعلى مدى قرون، الفاعل الديني الأقوى الذي كان يضطلع بالتأثير على السياسة الدينية، بل كانت الطرق والزوايا تقوم بالدور الذي تقوم به الأحزاب السياسية اليوم..
شكل البحر المتوسط أهم منطقة تاريخية في العالم، فقد قامت على ضفافه أعظم حضارات في التاريخ، ابتداءً من الحضارة السورية القديمة والفراعنة وكذا شهدت تاريخا حافلا للرومان والفينيقيين والأمازيغ. وعرف البحر ظهور وانتشار الديانات الثلاث، وأزهرت فيه الحضارة..
الممتلكات التي تركها الفلسطينيون كانت من أعظم العوامل التي أسهمت في جعل إسرائيل "دولة حية"، فترامي مساحتها، وكون معظم المناطق بطول الحدود يتألف من أملاك الغائبين جعلت لهذه الممتلكات أهمية استراتيجية..
حاول المجتمع الريفي الأندلسي أن يوظّف مختلف المعطيات الجغرافية والطبيعية الصعبة ليستغلها في أنشطته الفلاحية. فابتكر الفلاحون صيغا جديدة في الزراعة تحافظ على خصوبة الأراضي الجيدة، وعملوا على مضاعفة خصوبة الفقير منها..
صدر عن مركز الأبحاث ـ منظمة التحرير (رام الله، ط1، 2023)، الكتاب الموسوعي "أطلس الصحافة العربية الفلسطينية"، تحرير المؤرخ اليساري الفلسطيني عبد القادر ياسين..
إن دراسة أصول الفكر في واقعنا الحديث لم تفقد مشروعيتها، بل لعل هذه المشروعية تأكدت، اليوم، أكثر من أي وقت مضى، لأنها أضحت في مختلف وجوه الحياة في المجتمع الإسلامي، أدوات توظف لتحقيق غايات دنيوية مختلفة، بعضها إيجابي وبعضها سلبي..
حتى الآن، كانت السياسات التي يناصرها اليسار التقدمي غالباً على حساب الطبقتين الدنيا والوسطى.. إلا أن الجيل الجديد من التقدميين باتوا أكثر جرأة وأكثر شبهاً بعاقبة الثورة الفرنسية أو الحرس الأحمر الذي أُطلق من عقاله خلال الثورة الثقافية في الصين في أواخر ستينيات القرن العشرين..
الطبقة الوسطى الحضرية التي كانت كبيرة ذات يوم دُمرت على نحو خاص. لقد غادر كثيرون إلى الضواحي أو انتقلوا إلى ولايات أخرى. كثير من أولئك الذين ظلوا موجودين باتوا أسوأ حالاً من أسلافهم قبل نصف قرن من الزمن..
بين الآن وعام 2050، يُتوقع أن يحدث نصف نمو عدد السكان عالميا في أفريقيا، ويمكن لازدياد عدم التوازن الديموغرافي بين الدول الأفقر والأغنى أن يتسبب بالمزيد من الاضطرابات في كلتا المنطقتين، وأن يؤدي إلى الانتقام من الهجرات الواسعة التي فعلت الكثير في مجال تقويض الإمبراطوريات القديمة في أوروبا وآسيا.
السلطة السياسية في زمن العولمة، أو التوتاليتارية الليبرالية الجديدة تحولت إلى مجرد خادم أو مجرد نادل في مقهى الأسواق المالية التي آلت إليها السيادة الفعلية على العالم، لأن الحاكم الفعلي في عالم اليوم، هو الرأسمال المالي وتوتاليتارية الأسواق، وتوتاليتارية تقنيات الإعلام الجماهيري..
إن معرفة وليم المتميزة بكل من التاريخ الإسلامي، والثقافة الإسلامية، والسياسة الإسلامية تبدو آثارها واضحة في التاريخ، وهذا ما ظهر في الفصل الرابع من المجلد الأول حينما شرح بالتفصيل الاختلاف بين السنة والشيعة مقراً بأن المصريين أخذوا بالمذهب الشيعي، بينما السلاجقة الفرس ساروا على المذهب السني الإسلامي..
تكمن دوافع صاحب المذكرات في تقديم رؤية وتجربة نضالية وفكرية يسارية وقومية وعربية وفلسطينية وإسلامية طوال المراحل الممتدة نحو سبعين عاماً من نكبة فلسطين 1948 حتى 2020. التي لا يمكن فهمها إلاّ بالاطلاع على كل مؤلفات صاحب المذكرات المطبوعة والمنشورة..
في خضم الحرب المشتعلة في السودان، والانقلاب المستمر في النيجر، وآخر في الغابون، يبحث كثير من المراقبين عن منظور سياسي لفهم ما يجري في هذه البلدان الأفريقية، فيما يوفر الكتاب الذي أصدره "أليكس دي وال" الباحث البريطاني الخبير في الشئون الافريقية والسودانية على وجه الدقة، مدخلا مختلفا عن السائد في التنظير السياسي والاجتماعي والاقتصادي لإفريقيا،
بكثير من الحنين والأسف، يعود تشومسكي إلى فلاسفة القرن الثامن عشر ليرصد تصوراتهم لمقولة الحرية، تلك المرحلة السابقة لاستشراء النظام الرأسمالي وهيمنته على مختلف مناحي الحياة الأوروبية.