هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
فيما يقترب الموعد المحدد من المفوضية العليا للانتخابات لاستلام القاعدة الدستورية لانتخابات ديسمبر حتى يتسنى لها الشروع في تنفيذها، لم تزل الخلافات قائمة، ولم يتوصل الفرقاء إلى توافق مقبول حول قاعدة الانتخابات. ولايبدو أن ثمة أمل في التوصل إلى رؤية نهائية يعتمدها مجلس النواب ويحيلها للمفوضية.
الخاسرون من حرب غزة – إسرائيل والسلطة الفلسطينية – كلاهما ردا على المظاهرات التي خرجت في القدس ورام الله ومختلف أنحاء الضفة الغربية المحتلة أثناء أحد عشر يوماً من الاستخدام الأقصى للقوة. لقد تسنى إعادة "الهدوء" إلى الأحياء الفلسطينية..
مراراً وتكراراً يقال للناس إن قوات الدعم السريع تتبع للقوات المسلحة وتأتمر بأوامرها وأوامر قائدها العام، وأنها ليست ميليشيا وإنما قوة نظامية أنشئت بقرار رسمي وتعمل بناء على قانون أجازه المجلس التشريعي لنظام الفريق المخلوع عمر البشير. هذا الكلام فيه عدة ثغرات وإشكاليات يعرفها أكثر الناس.
ينشغل الرأي العام اللبناني باقتراب موعد الانتخابات. بدأ العد العكسي، البعض يتحضر لخوضها، والبعض الآخر، الممسك بالسلطة، يقتنص الانهيار الاقتصادي لرشوة الجماهير التعسة؛ وبعد "شدّ وتنحيط" سيقرّون "البطاقة التموينية"، التي لا نعرف من سيستفيد منها وبأموال من؟
مسيرة الأعلام التي تم إلغاؤها كانت تهدف لدعم بنيامين نتنياهو وتفجير الأوضاع لمنع إقامة حكومة معارضة لتوجهاته، بينما تكمن الخطورة في أن الشرطة أصبحت طرفا في النزاع الداخلي الإسرائيلي وجزءا من حالة الاستقطاب المجتمعي بين اليمين واليسار بشكل لم يسبق له مثيل.
يبرز السؤال دائما لماذا بقيت فلسطين من بين قضايا العدالة والظلم العالمية عصية على الحل وعصية على النسيان؟
أقرأ دائماً عن الطيور لأنها عالم غريب يحيط بنا. لا نعرف عنه شيئاً. وأيضاً من أجل أن أحسن التصرف مع بعض الضيوف اللطفاء الذين يثابرون على زيارة الحديقة.
اللطمات على وجه إسرائيل منذ الثامن والعشرين من رمضان، تركت أثرا حادا على الإسرائيليين ومعنوياتهم، وحكومتهم، وقوتهم العسكرية، في ظل تقييمات مختلفة.
تزداد المفردات حدة، تعبيراً عن المواجهة السائدة لدى المشهد الفلسطيني الإسرائيلي المتداخل المتصادم: 1- بين الأطراف الفلسطينية انفسهم، 2- بين أطراف أدوات المستعمرة وأحزابهم، 3-بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
قصة التراجع عند الأردنيين ليست سياسية فقط ولا علاقة لها بقانون الانتخاب حصريا بل إدارية وبيروقراطية أيضا
رحم الله سلطان العلماء العزّ بن عبد السلام، لما كانت الأمة الإسلامية تقاوم أعداءها على ثلاث جبهات مرّ على مسجد فسمع واعظا (يعيش في غير زمانه) يحدِّث الناس عن مسألة أشبه بحكم أكل لحم الضُربان..! في وقت كانت فيه الأمة محاصَرة بأعدائها من ثلاث جهات، فنهره..
في أواخر شهر ماي الماضي نشرت “جيس أويرباخ” من جنوب إفريقيا، خريجة جامعة “ستانفورد” الأمريكية الشهيرة، بمعية زميلين لها مقالا في أرقى
يبدو أن الستاتيكو التصعيدي هو سيد الموقف بالنسبة لمجمل الوضع في لبنان، وخصوصاً الملف الحكومي، بحيث يخشى أن تعقب مرحلة الانفجار الحاد بين العهد والرئيس المكلف
بعد سنوات عشر، من احتدام صراعات المحاور وحروبها، تدخل المنطقة في حالة من «السيولة»، ترتبت على حالة الانهاك التي عاشتها مختلف الأطراف المنخرطة في أزمات المنطقة المفتوحة، وتَعَذّر فرص «الحسم» في أي من صراعاتها لصالح فريق على حساب الأفرقاء الآخرين
من الواضح أن نتنياهو سيقاتل حتى الرمق الأخير لمنع ائتلاف «التغيير» من الحصول على ثقة الكنيست فهو يعتقد أنّها مسألة حياة أو موت بالنسبة له، لكنها ليست كذلك، فحتى لو نجح في إفشال ائتلاف بينيت – لابيد، فإن ذلك ليس كافيا حتى يظل أو يعود إلى ما كان عليه من زعامة..
هل من فائدة في استمرار إقامة طقوس التذكر الوطنية خصوصا في حالات الانكسار والهزائم، أم إن نسيان أحداث ذهبت بخيرها وشرها فيه نجاة للأمم من أعباء ماض لا تطيق حمله، أو ليست لديها القدرة أو الرغبة في حمله؟