هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يثير المؤلف في كتابه سؤالا إشكاليا مهما يرتبط بمفهوم "الانتقال الطاقي"، فالمغرب الذي تبنى هذا الاصطلاح، لم يقدم أي تعريف له مما جعله غير محدد المعالم، بل جعله حمالا لأوجه كثيرة. يسجل المؤلف أن الوثائق الرسمية (الحكومية على وجه التحديد) بما في ذلك الاستراتيجية الطاقية الوطنية المعلنة سنة 2009، لا تقدم أي تعريف للانتقال الطاقي..
بناء على أن الهوية بالثقافة والرسالة، وليست بخرافة النقاوة العرقية للسلالة، كما بينا في مقالاتنا السابقة حول الهوية القومية، فلتوضيح هذه المغالطة، أي مغالطة الربط بين الوحدة العرقية والقومية والوحدة الوطنية للأمم والشعوب، نقول؛ إننا لو حاولنا تقسيم العالم إلى عناصر في أعم حدودها على أساس اللون مثلا، بحيث يمكن الحصول على ثلاثة عناصر هي الأسود والأصفر والأبيض، فإن هذا التقسيم لا يصبح صحيحا إلا في حدود مرنة إلى حد بعيد.
نشرت نصا بالفرنسية في جريدة الحزب الشيوعي التونسي حول مشكل الغرب في سعيه لحماية قاعدته الإسرائيلية قبل ارتحالي إلى ماليزيا بقليل في نهايات العقد الأخير من القرن الماضي فوضعت فيه السؤال التالي: ما الشروط التي تمكن الغرب من تحدي المسلمين بجعلهم عاجزين عن التصدي للتوحش الضروري للإبقاء على مليار ونصف منهم أضعف من هذه القاعدة الغربية؟
هل فعلاً أنَّ اللوبي الصهيوني يمتلك القدرة على توجيه القرار العام الخارجي الأمريكي، لما يخدم مصلحة "إسرائيل"، وليس أمريكا؟ وهل من الصحيح أن هناك سلطة أحادية الجانب في السياسة الخارجية الأمريكية، هي سلطة اللوبي الصهيوني، ولاسيما في الشق المتعلق بالشرق الأوسط تمارس ضغطاً مباشراً على الرؤساء الأمريكيين، حيث أن نجاح أو إخفاق أي رئيس أميركي يبقى مرهونا بأموال وأصوات اللوبي الصهيوني، كما تروج له الفكرة السائدة في العقل السياسي العربي؟
حمل الحراك الشعبي في الجزائر آمالا عريضة للتغيير، واعتقد مئات الآلاف في مسيراتهم اليومية الأسبوعية أنهم قد ابتكروا طريقة حضارية لم يسبقهم إليها أحد في التغيير..
ولد في النّمسا من أبوين بولنديين نجيا من المحرقة النازية، وعاش معهما زمن الصّبا في معسكر النّاجين، وفيما بعد، ومن منطلق فكري، رفضا بشدّة أن يستفيدا من التّعويض الذي خصّصته ألمانيا لليهود النّاجين، وقد انتقل معهما إلى يافا عام 1948م حين احتلت، رغم أنّهما كانا معاديين للإمبريالية وبخلفية ماركسية، وفي هذا تعارض واضح بين النّظر والممارسة!..
تفاجأ كثير من السوريين بسياسة الإدارة السورية الجديدة والتي تقضي بتسوية أوضاع بعض مجرمي النظام السابق الذين ولغوا في الدم السوري، واقترفوا مجازر دموية ضد السوريين الأبرياء، وهو ما أثار موجة من السخط العارم في أوساط شعبية سورية واسعة اعتراضا على تلك السياسات..
أصدر معهد دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب INSS، دراسة مهمة في 20/2/2025، عنوانها "لم يتحقق النصر الذي طال انتظاره على حماس: ماذا الآن؟". وتكتسب الدراسة أهميتها من حيث موضوعها واللغط المثار حول من المنتصر؟ وما هي استراتيجية اليوم التالي؟ وهل ستُنفَذ خطة ترامب التي يؤيدها نتنياهو واليمين المتطرف في تهجير أهل غزة قسريا؟
كتب أخونا الأستاذ جمال سلطان منشوراً بعنوان "لماذا رحبت السعودية بأحمد الشرع ولم ترحب بمحمد مرسي؟". وفي هذا المقال مناقشة لأخينا الكريم في نقاطٍ مهمّة رأيت من واجبي إيضاحها، لاسيما أنّ كثيراً منها يردّدها قومٌ آخرون، وليست مقصورةً على الأخ جمال وحده..
منذ خمسة عقود تقريبا، طرحت في الفكر الفلسفي المغربي إشكالية توطين العقلانية والحداثة، وطرحت معها مشكلة التعامل مع التراث، واختلفت أنظار المفكرين بهذا الخصوص، على الرغم من وحدة الهدف، أي تثوير العقل العربي، والاتجاه نحو التنوير..