هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قبل حرب 1967، كانت إسرائيل دولة صغيرة، واقتصادها في حالة ركود. كما أنها كانت وسط محيط معاد من العرب، ما خلق لديها شعورا بتهديد وجودي وقلقا على قدرتها على النجاة من حرب تخوضها مصر والأردن وسورية والدول العربية الأخرى. وقد زاد من ذلك ضيق الحيز الجغرافي فعرض أضيق نقطة فيه 14 كيلومترا..
بادئ ذي بدءٍ، هذا تيمور لنك المغولي، أحد كبار الغزاة في العصر الوسيط، يعترف في مذكراته: "لقد عملتُ على الإمساك عن الابتزاز والقهر، إذ أني لا أجهل أن هذه جرائم تُحدث المجاعات وشتى الأهوال التي تحصد أجناسا كاملةً". ويقر ابن خلدون أيضا في غير ما موضع: "وأما الموتان فلها أسباب من كثرة الفتن لاختلال الدولة، فيكثر الهرج أو وقوع الوباء"..
بعد الحرب العالمية الثانية بدأت خطة التعويضات الخاصة بضحايا الهولوكوست التي تحملتها ألمانيا الغربية، وبحلول العام 2001 كانت مجموع ما دفعته ألمانيا قد بلغ 61.5 مليار دولار أمريكي. وفي العام 2005 كان مجمل ما دفعه العراق كتعويضات عن الأضرار والخسائر التي تسبب بها غزوه الكويت 52.4 مليار دولار أمريكي..
أقر البرلمان العراقي ما يُعرف بـ"عيد الغدير" عطلة رسمية في عموم البلاد، بعدما صوت الأربعاء 22 أيار/ مايو على قانون العطل، وسط تخوفات من تأجيج الخلافات السنية الشيعية، وتعميق الطائفية في بلد يضم طوائف متعددة، وشهد أحداثا دامية على خلفيات طائفية معروفة وفق مراقبين..
لقد استطاعت المقاومة أن تتغلب على كثير من النقاط المهمة في استراتيجية الأمن القومي الإسرائيلي، ومنها على سبيل المثال لا الحصر: الردع، المفاجأة، التفوق الاستخباراتي، نقل الحرب إلى أرض العدو، حماية الداخل الإسرائيلي، الوحدة المجتمعية، تقصير أمد الحرب، والحرص على الشرعية الدولية..
رغم غنى الوثيقة السياسية من حيث المقترحات الخاصة بالتنمية الاقتصادية، فإن عدم التصريح النصي بطبيعة النظام الاقتصادي الذي تقترحه الجماعة جعل البعض في موقف ملتبس منها، ولعل الوثيقة من حيث المنطلقات التأسيسية للاقتصاد المنشود، تنحو منحى نظام اقتصادي مندمج أو مختلط، وهو خط ثالث يجمع بين المبادرة الحرة والتدخل الحكومي، ليس بغرض إحداث التوازن فقط، ولكن بغرض تكامل الأدوار التي تتطلب حماية الكد والسعي والتطوير الذاتي للموطنين باعتبارهم أشخاصا ذاتيين أو معنويين، وواجب حماية مقومات الأمن القومي والمصالح الاستراتيجية للأمة والدولة الوطنية.
كلما حاولت فهم المنطق الذي يخضع له "اجتهاد" التحديث في بلاد العرب وثمراته خلال القرنين الـ19 والـ20 وربع القرن الـ21 بالمقارنة مع من ثمرات من بدأوا معهم نفس التجربة من أمم الشرق هالني الفشل الذريع الذي يقبل الوصف بالإدبار التام والنكوص العجيب للمزيد من التخلف والتحلل والتبعية.
ظل العدوان الصهيوني مستمرا منذ حركات الهجرة الأولى في نهاية القرن التاسع عشر حتى اليوم. ورغم استرساله وامتداده يردّه الباحث إلى ست حروب كبرى تمتد من وعد بلفور في نوفمبر 1917 إلى 2017 تاريخ تحبير الكتاب. فتختلف كل واحدة منها عن سابقاتها في الأسلوب..
إن سبب هذا الضعف والانفصام في الشخصية الوطنية والقومية الذي أنتج هذه الحالة التي تعيشها الأمة الإسلامية عموما والعربية على وجه الخصوص يعود إلى التعمية والضبابية المٌتعمّدة أحيانا في الرؤية إلى مقومات الشخصية والهوية الوطنية والقومية المتمثلة، في اعتماد بعض الدول لتلك الازدواجية في الخطاب والواقع، التي تهدد أركان الأمة في وجودها وبقائها.
هذا الكتاب على أهميته، كان بحاجة إلى مراجعة، وتدقيق للمصطلحات المستخدمة من قبل الكاتبة فرنسس، كقولها بأن مسجد قبة الصخرة "قائم على موقع هيكل سليمان"، ومنها قولها عن حائط البراق: "ولا خفاء أن العرب المسلمين، طيلة عصور حكمهم، كانوا يحترمون تعبد اليهود لدى الجدار"، وهذا لا يخدم السردية الفلسطينية ص 171
يؤكد الباحث في مقدمة كتابه، أن عمله يروم تحقيق هدفين وبشكل متواز، الأول عرض واستنطاق أطاريح النخبة الفكرية بالمغرب المعاصر واستقراء نسقها الداخلي، ورؤيتها للإصلاح السياسي، وذلك عبر نماذج اختارت لنفسها تحيزات أيديولوجية ومنهجية. والثاني، هو خوض مغامرة تحليل الفكر النخبوي المغربي، والكشف عن سياق إنتاج الفكر السياسي المغربي المعاصر..
إنّ كتاب "إسلام السلطة وإسلام الجماعة" للصحفي لطفي حجّي ـ وهذه ثالثة الأثافي ـ يضعنا داخل سياق تحوّلات القرن الحادي والعشرين رصدا ومقاربة ونقدا ليكون ورقة عمل مهمّة تثير الإشكاليات الكبرى وتطرح الأسئلة الحارقة تقوم على رأسها مسألة الحريّة التي لا يمكن أن تقوم نهضة إلاّ في ظلّها..
يشيع في كتابات ومقالات وندوات يخصصها أصحابها لمهاجمة أفكار ورؤى حركات "الإسلام السياسي"، والتي غالبا ما ينبزونها في كتاباتهم وأحاديثهم بـ"الإسلاموية" التحذير من "التدين الجمعي" لكونه ينتج محاضن تتكاثر في مناخاتها الأفكار المتطرفة والرؤى المتشددة التي تزعزع الانتماء الوطني باسم "الأممية الإسلامية"..
يكتسي البحث في أوجه الاعجاز الاقتصادي في الإسلام أهمية بالغة في عالم يشهد يوما بعد يوم حالة غير مسبوقة من الضلال المنهجي والتيه الفكري والانحراف القيمي في مختلف حقول المعرفة ولا سيما في الحقل الاقتصادي من جراء الأزمات الخانقة المتتالية التي يتخبط فيها..
أطلقت المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي على هذه المظاهرة اسم مسيرة "ولد زروال"، وهي تسمية لنائب برلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، ورد اسمه على لسان إحدى السيدات التي صرحت لأحد المواقع الإلكترونية بأنها تشارك في هذه المسيرة بدعوة من البرلماني المذكور مقابل استفادتها من خروف العيد..
يقف بنا الشيخ الدكتور علي محيي الدين القره داغي مع مقاصد الله تعالى من خلق أبينا آدم (عليه السلام)، ومن خلق الكون كلّه مبيّناً بوضوح لا لبسَ فيه أنّ الغاية من خلق (أبي البشر)، هي تحقيق الاستخلاف في الأرض، وعبوديّته سبحانه وتعالى، مستشهداً بقوله تعالى للملائكة: ﴿إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً﴾ [البقرة: ٣٠]..