هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نشر مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية CSIS بواشنطن جلسة حوارية مهمة مع عاموس ياديلين، أحد أبرز الخبراء الإسرائيليين في المجال الأمني والاستخباري، وكان عنوانها "حرب إسرائيلية من نوع جديد"، قدم فيها تقييما لحرب غزة، ويجيب فيها على أسئلة اليوم التالي للحرب في كل من غزة وإسرائيل. وقد أدار الحوار جون ألترمان النائب الأول لرئيس مركز الدراسات الاستراتيجية والسياسية.
من الطرائف التي وقعت له مع ابن خدة في إحدى زياراتهما الرسمية للصين فيقول: "وكاد ابن خدة أن يختنق من الضحك، وكان هذا في مأدبة عشاء عند وزير الدفاع الصيني المارشال بن تاخاي. كان الحديث حادّا وجادّا، فلم نكن نهمل أي كلمة من حديث المارشال، حيث كان يروي لنا عن حرب كوريا، فقد كان هو قائد فرقة المتطوعين الصينيين، وقد أورد في كلامه: "كان عندي "مليون جندي" وفي الأخير رفع كأسه مناديا بانتصارنا، وصداقة شعبينا وسقوط الأمبريالية، وختم كلامه متنهدا: "للأسف لو كان عندنا حدود مشتركة مع الجزائر! لبعثنا لكم بالكثير من المتطوعين".. وعلى إثر هذه الكلمة صحت باللغة العربية الدارجة وقلت لابن خدة: حمدا لله أن هذا لم يكن..! فالفرنسيون يذهبون حتما يوما، ولكن من يستطيع إخراج الصينيين إذا ما انغرسوا عندنا!؟".
يطرح التأسيس لفكرة المساواة في الإرث من خارج النسق الأصولي ثلاثة أسئلة في السياق العربي الإسلامي، أولها، سؤال الأفق؟ وثانيها، سؤال الإمكان؟ وثالثها سؤال النموذج؟ فلنبدأ بتحرير النظر في كل مستوى على حدة..
أصدر مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات تقديراً استراتيجياً بعنوان "محددات السياسة الأمريكية تجاه الحرب الإسرائيلية على غزة واتجاهاتها المستقبلية". ويأتي هذا التقدير كخلاصة لحلقة النقاش التي عقدها المركز بمشاركة عشرة خبراء متخصصين في الشأن الفلسطيني والأمريكي والعلاقات الدولية والاستشراف المستقبلي..
في هذا المقال، سنحاول الخروج من ضيق الإيديولوجيا إلى رحابة المنهج، ساعين بالأساس للتقدم بالنقاش إلى الأمام، ومساعدة القراء على تفكيك المسألة، وفهم طبيعتها، وإمكان الاجتهاد فيها، ومدهم بالأدوات النقدية التي تساعدهم في التمييز بين ما هو علمي منهجي، وما هو إيديولوجي سياسي..
في كتاب "العدالة أو التوحش" محاولة للإضاءة على المعاني الأعمق للتواطؤ الدولي الغربي مع جريمة إبادة جماعية موصوفة، تفكيك لآليات التطبيع مع عنجهية القوة، حَكَما وحاكما، وكيف يتم اغتيال القيم الأساسية التي ناضل أحرار العالم من أجلها بعد أهوال الحرب العالمية الثانية..
في الصليبيات كلنا يعلم أن الصليبيين لم يستطيعوا البقاء قرنين في الإقليم إلا بسبب تحالف بعض الأنظمة التي تدعي الإسلام معهم وجلهم سواء في عصر الدولة الفاطمية أو حتى بعد أن انفصمت عراها فصارت مسيطرة على الهلال.
دأبت وسائل إعلام عربية، بعد عملية طوفان الأقصى، وما تبعها من عدوان صهيوني وحشي على غزة، على مهاجمة المقاومة في غزة، وتحميلها مسؤولية الدمار الهائل، والجرائم والمجازر المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال على مدار أيام الحرب والعدوان خلال الشهور الستة الماضية..
سنة التدافع بين الناس والحضارات والقيم تجعل دوام الحال من المحال ولو دامت للأولين لما دانت للآخرين!؟ وإن الكيل بمكيالين في حقوق الإنسان من القائمين على مجلس الأمن المخيف هو سبب كل الخلل في المعايير والموازين وهذا الدمار المبين..
إن العالم ما بعد الحرب العالمية الثانية، التي انتهت في عام 1945، هو عالم انتهت فيه لعبة التوازن الأوروبي، وبرزت فيه قوتان امتلكتا قدرات وإمكانات ضخمة وكونية الطابع، هما الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي، وأسستا نظاماً عالمياً جديداً، هو العالم الثنائي القطبية..
الجماعة يحصل فيها توافق أو إجماع (يعني موقف الأغلبية سواء كانت ناطقة أو صامتة) على تبني التشريع الديني فتكون مشرعة لذاتها ليس بوضع التشريع الوضعي مثل العلماني بل بتبني التشريع الديني لأن واضعه محايد في رؤيتهم وهو الأعدل والأعلم.
لغاية الآن لا توجد نظرية كاملة ونهائية لعالم متعدد الأقطاب، من وجهة نظر علمية بحتة. ولا يمكن العثور عليها بين النظريات والنماذج الكلاسيكية للعلاقات الدولية. ومن العبث أيضاً، البحث عنها في أحدث نظريات ما بعد الوضعية. إنَّها لم تتشكل بصورة نهائية، حتى في أكثر المجالات ارتباطاً بالأمر وأهمية؛ وهو مجال الدراسات الجيوسياسية، حيث يُفهم بصراحة وفي كثير من الأحيان، ما يبقى خلف الكواليس في العلاقات الدولية، أو ما يفسر بشكل متحيز كثيراً.
أعلن طالب هولندي مسيحي صيامه خلال شهر رمضان، على الطريقة الإسلامية، مؤكدا استمراره حتى نهاية الشهر، لشعوره بالتقرب إلى الله.
يصف المجاهد حسين دالي المعاملة الحسنة التي كان يتلقاها الطلبة المجندون في جيش التحرير الوطني في الولاية الرابعة فيقول: "كنا نحن المتعلمين، نُعامل معاملة خاصّة من المجاهدين، فكان السي سليمان، رحمه الله (مسؤول الناحية)، يأمر أحد الجنود بأن يحملني على ظهره عندما نمر عبر واد، حتى لا أتبلل، ويقول له عني، وآخرين مثلي؛ إنهم إطارات الوطن في المستقبل".
ربما يكون الدرس الأبلغ في انتخابات تركيا المحلية أن يحصل الوعي المبكر لدى الكاريزما القيادية بأن فريضة الوقت هو توريث العمل، لا البحث عن نخب ولاء جديدة، تؤسس لشرعية أخرى للزعيم، الذي سيستقبل لا محالة هزائم أخرى إن أصر مرة أخرى على خوض التجربة من موقع المسؤولية..
أصدر مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات ورقة علمية بعنوان "وزن الشؤون الخارجية في الانتخابات الرئاسية الأمريكية: طوفان الأقصى نموذجاً"، وهي من إعداد الأستاذ الدكتور وليد عبد الحي. وتناقش الدراسة وزن الشأن الخارجي في توجهات الناخب الأمريكي عند انتخاب الرئيس، مع تطبيق ذلك على حالة "طوفان الأقصى"..