هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أكد الدكتور الخشت، أن تجديد الخطاب الدينى المعاصر لن ينجح ما لم يَعُد الاعتبار للعقلانية البرهانية، وما لم يُربط الإيمان بالأخلاق دون مصادرة دور العقل أو تعطيل قوانين الطبيعة.
أشهد عن علم أنه رفض كل المغريات الدنيوية (الزائفة والزائلة) المُقدمة له من بعض الدول والهيئات الوطنية والأجنبية كما هو معلوم ومذكور بالأدلة والشواهد الموثقة بخط يده في الكتاب، وقد فضل ما كان يعتقد انه يمكث في الأرض ويخلد في تاريخ الوطن والأمة كأقرانه السابقين القدامى واللاحقين الأقربين منهم والتابعين على نهجهم القويم إلى يوم الدين!
لم تكن الحرب الإٍسرائيلية الأخيرة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، سوى مرحلة من مراحل الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي، ولكنها هذه المرة كانت الأشرس والأوسع انتقاماً، ليس ضد أبناء قطاع غزة وحدهم، ولكنها طالت الكل الفلسطيني سواء في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م، أو عام 1967م، فعمليات الإخلاء ومحاولات التهجير القسري طالت الجميع في قطاع غزة ومخيمات الضفة الغربية، ارتكبت فيها إسرائيل أبشع جرائم الإبادة ضد الإنسانية، التي بثت على مرأى من العالم، وأحدثت تضامن عالمي واسع مؤيد لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
أصدر مركز الزيتونة تقديره الاستراتيجي 142 تحت عنوان: "التعامل الفلسطيني مع خطة ترامب وقرار مجلس الأمن الدولي بشأن مستقبل غزة" وهو من إعداد الأستاذ ماجد أبو دياك، الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني المتخصص في الصراع العربي الإسرائيلي.
استطاعت حركات المقاومة في شمال أفريقيا في تونس والجزائر والمغرب وليبيا التصدي للاستعمار الأوروبي وحركات التنصير المصاحبة له بفضل الله ثم تمسك تلك الشعوب بقيمها ودينها، وبِهمة قادتهم الكبار أمثال عبد الكريم الخطابي في المغرب الأقصى والأمير عبد القادر الجزائري في الجزائر وعبد العزيز الثعالبي في تونس والشيخ عمر المختار في ليبيا.
يأتي حفل اكتمال المعجم في الدوحة، الذي نتابعه في هذا التقرير، ليكون احتفالًا بالعلم والثقافة واللغة، ويؤكّد مكانة العربية كلغة حية وفاعلة في مسار المعرفة الإنسانية، وقدرتها على التجدد والتكيف مع متطلبات العصر الرقمي والعلمي.
ما من شك أن الدينامية السياسية التي أنتجها حزب العدالة والتنمية المغربي بعد نكسته الانتخابية، أضحت تستقطب نظر الباحثين والمراقبين، وصار سؤال مستقبل الحزب يطرح من جديد، بل صار سؤال إمكان خروجه من أزمته وقدرته على بناء ذاته من جديد وتصدر المشهد السياسي المغربي سؤالا مثارا من أكثر من جهة، لاسيما بعد أن عبر الأمين العام للحزب بأنه يتطلع أن يتجاوز حزبه تحسين التموقع السياسي إلى قيادته وتصدر المرتبة الأولى في الاستحقاق الانتخابي.
يسعى الكتاب في جوهره إلى تفكيك مسارات التمويل بالإجابة عن الأسئلة التالية: من أين تأتي الأموال؟ كيف تُدار؟ أين تُهدر؟ وما طبيعة العلاقات التي تربط الوكالات الأممية بالمنظمات الشريكة؟ فيخصّص حيّزًا مهمًا لدراسة بعض المؤسسات المحلية التي حوّلت العمل الإنساني إلى أداة سياسية أو اقتصادية، وغيّبت الهدف الحقيقي للمساعدات وأعادت صياغته بما يخدم مراكز النفوذ الجديدة.
بمناسبة حلول الذكرى الثالثة عشرة لرحيل الأستاذ عبد السلام ياسين رحمه الله، تعود سيرته المليئة بالدروس والعبر لتفرض ذاتها من جديد، باعتبارها محطة مساءلة عميقة لزمن سياسي وأخلاقي ما زال يعيد إنتاج الأسئلة نفسها التي واجهها الرجل بشجاعة وقوة ووضوح، إنها ذكرى لا تُستدعى للتأبين فقط، بل للتذكير بمعنى الالتزام حين يصبح الصمت سياسة، وبقيمة الكلمة حين تتحول الحقيقة إلى عبء ثقيل، وبموقع الإنسان حين يختار أن يكون شاهدا لا تابعا، وبموقف مسؤول لا برقم في سرديات السلطة والنسيان.
الكتاب يفتح ملفًا جوهريًا ويعيد توجيه النقاش إلى صلب السؤال: كيف تُصاغ الدولة في مرحلة ما بعد الأزمات؟ لكنه لا يكفي بصفته كتابًا طموحًا؛ لتحويل أطروحته إلى مشروع إنقاذي يجب تحويل الرؤية إلى خارطة طريق إجرائية مالية وقانونية وسياسية، مبنية على بيانات ميدانية وضمانات مؤسسية تمنع التراجع السياسي.
إذا كان الإسلام لا يكره الناس على اعتناقه فلا يجبرهم أيضا على تبني لسانه!!؟ ولكن المسلم الذي غير ما في قلبه من الكفر إلى الإيمان لا يوجد ما يمنعه عقلا وشرعا من تغيير لسانه إذا كان صادق الإيمان بالفعل بعيدا عن القومية العنصرية والعصبية القبلية الجاهلية المترسبة في أذهان بعض الفئات الباطنية!!؟ فكيف تحل فرنسا لنفسها الانتماء اللساني والايماني إلى الحضارة الإغريقية الرومانية وتحرم علينا انتماءنا نحن إلى حضارتنا العربية اللسان المسلمة الوجدان!؟
يمثل كتاب "اللامركزية لإنقاذ تونس وأوكرانيا" محاولة لفتح نقاش فكري عميق حول مستقبل الدولة الوطنية في زمن تتعقد فيه مطالب الحوكمة وتتداخل فيه الأبعاد الاقتصادية بالسياسية، والاجتماعية بالأمنية. فالكتاب يأتي في ظرف تونسي وإقليمي تتزايد فيه الأسئلة حول فعالية نموذج الدولة المركزية، خصوصًا بعد السنوات التي تلت الثورة، والتي كشفت عن حدود هذا النموذج في الاستجابة لمطالب التنمية والعدالة الاجتماعية والمشاركة السياسية.
تتميز أعمال الصلابي بالاعتماد على مصادر أولية موثوقة، مثل الطبري، البلاذري، ابن كثير، وابن الجوزي، مع مقارنتها بالنقد الحديث للتراث التاريخي. هذا التوازن بين القديم والحديث يسمح بتقديم قراءة رصينة تتجنب الإفراط والتفريط، وتعيد تقييم الشخصيات التاريخية على أسس علمية. كما يحرص على تحليل السياق التاريخي للأحداث، وربطها بالقوانين العامة للنهضة والانحدار التي تحدد مسارات الأمم، مع توضيح أسباب النصر والهزيمة وفق سنن ثابتة.
أثار سجال فكري هادئ لكنه عميق على منصات التواصل الاجتماعي نقاشًا واسعًا حول قضايا مذهبية وتاريخية حساسة في الفكر الإسلامي المعاصر، وذلك عقب تبادل الآراء بين البرلماني اليمني الدكتور شوقي القاضي والباحث والأكاديمي الموريتاني الدكتور محمد مختار الشنقيطي، حيث تناول الحوار موضوعات الزيدية والشيعة وآل البيت، في تقاطع مع أسئلة التاريخ والفقه والسياسة، وما يترتب عليها من انعكاسات على واقع المجتمعات المسلمة ووحدة الأمة.
يتناول المقال الذي نشره روري مكارثي وسليم حميمنات على موقع Middle East Journal تحت عنوان: هل يستطيع حزب العدالة والتنمية إعادة بناء نفسه؟ مسار حزب العدالة والتنمية المغربي بعد هزيمته الساحقة في انتخابات 2021، محاولا تفسير ديناميات الأزمة الداخلية، وأسس الاستراتيجية الجديدة التي يعتمدها الحزب لاستعادة حضوره السياسي. ويعد هذا المقال واحدا من أهم التحليلات الحديثة التي ترصد حزب العدالة والتنمية في المغرب من منظور مزدوج: منظور علم السياسة المقارن، ومنظور العلاقة بين الأحزاب والأنظمة السلطوية الهجينة.
يمكن تلخيص نقاط الاختلاف الجوهرية بين الطوائف الأقلية الثلاث بأنها تباينٌ لا أكثر، تباين الأصول والطقوس الليتورجية إذ ما زالت طائفة اللاتين متأثرة بالطقس الغربي (الروماني) الذي يجعلها في نظر البعض "أجنبية" وغير أصيلة في المشرق، فيما يتأثر الآشوريون والكلدان بطقوس شرقية (سريانية) مستوحاة من أصولهم المشرقية القديمة ومن تاريخهم المرتبط باللجوء القسري من المشرق رغم أن الكلدان اختاروا الاندماج مع الكنيسة الكاثوليكية، بينما الآشوريون لم يختاروا ذلك.