هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في الجزء الثاني من عرضه لكتاب "عن حق الإنسان في الهيمنة"، يركز الكاتب والباحث المغربي بلال التليدي على تراجع اللغة المشتركة في النقاش الأخلاقي العالمي حول حقوق الإنسان، وكثافة التوظيف والاستعمال السياسي لهذه المنظومة..
درجت وسائل إعلام عربية على استضافة متحدثين إسرائيليين (رسميين وأكاديميين ومحللين)، التزاما بشعارها الأثير "الرأي والرأي الآخر"، وهو ما أثار سخطا واسعا، واستياء كبيرا في أوساط متابعي تلك الوسائل، ما يحفزهم دائما على مطالبة تلك الوسائل بالتوقف عن استضافة أولئك المتحدثين. ?
إن الاشتغال بأطروحة حقوق الإنسان، أو للدقة، إيديولوجية حقوق الإنسان، لم يكن حكرا على المنظمات الحقوقية غير الحكومية، وإنما صار فلسفة للدول والمنظمات الحكومية، تحاول توظيفها لشرعنة عنفها وتبرير قمعها.
لقد كان يمكن لرؤية "حماس" المنفتحة في فقه التحالف المرن لو وجدت مناخاً فلسطينياً وعربياً ودولياً مناسباً أن تكون نموذجاً مؤثرا في الفكر السياسي للحركات الإسلامية المعاصرة نظراً للإحترام الكبير الذي تحظى به لدى الجمهور الإسلامي.
?عقدت رابطة العالم الإسلامي الأربعاء الماضي مؤتمرها الدولي بمكة المكرمة، تحت عنوان "الوحدة الإسلامية.. مخاطر التصنيف والإقصاء"، والذي شارك فيه 1200 شخصية إسلامية من 127 دولة يمثلون 26 مكونا إسلاميا بحسب بيانات الرابطة.
استطاعت "حماس" خلال سنوات قصيرة من نشأتها أن تحسم هويتها السياسية الفكرية المختلفة عن الفصائل الأخرى، وباتت أكثر حضوراً في الشارع الفلسطيني.
تأسّست حركة المقاومة الإسلامية في فلسطين "حماس" في مطلع الانتفاضة الأولى (1987- 1993)، ولكنها لم تنشأ من فراغ، إذ إنها تعتبر امتدادا لجماعة "الإخوان المسلمين"..
حذر كاتبة أمريكية من أن السماح بتحقيق هدف جماعة الإخوان باختراق هوليود سيكون بمثابة الخطأ غير المغتفر وأن تأثير ذلك سيكون خطيرا على الأجيال القادمة ما لم يتم تحمل المسؤولية في مواجهة ذلك.
ليس العري غريبا على الفنون التونسية، فالسينما في تونس مشهورة في العديد من أعمالها بأنها سينما الخمر والجسد العاري..
تختلف تجربة الإسلام السياسي في فلسطين عن غيرها من التجارب العربية، ولم يُسجل أي نوع من التحالفات السياسية بين الحركات الإسلامية سواء فيما بينها أو مع التيارات الأخرى.
لماذا انتشرت جماعات الإخوان المسلمين في الوطن العربي وسادت في حين اختفت أغلب السلفيات من مسرح الأحداث إن لم يكن مضمونا قاسما وعنوانا؟
تتباين الآراء في فهم كثير من الأحداث والوقائع التي تجري في العالم، خاصة ما يجري منها في عالمنا العربي، بين من يرجعها إلى نظرية المؤامرة بالكلية، وبين من يرفض ذلك المنطق مقدما رؤاه التفسيرية المخالفة لذلك، واتجاه ثالث يقر بوجود المؤامرة لكنه يخطئّ تفسير كل الأحداث من تلك الزاوية.
يرى الكاتب والباحث في الشؤون الفلسطينية الدكتور ابراهيم حمأمي أن حركتي "حماس" والجهاد الإسلامي، اختصرتا عمليا الإسلام السياسي في فلسطين.
يرى الكاتب والباحث التونسي توفيق المديني في الجزء الثاني من عرضه لكتاب ؟الظاهرة السلفية بالوطن العربي"، أن الباحثين والسلفيين أنفسهم يكاد يجمعون على أن الوهابية هي الوريث الشرعي للسلفية التاريخية والإمتداد الطبيعي لها ، والمطور لها في آن معًا.
لقد تمترس بنشاط حركات الإسلام السياسي السني الكثير ممن المتضررين من إطاحة نظام صدام الذي أعقبه حل الجيش العراقي والمؤسسات الأمنية والمخابراتية وتسريح مئات آلاف من منتسبيها الذين فقدوا الثروة والسلطة والمكانة،
لقد نشأت الظاهرة السلفية لحاجة المسلمين إلى الدين باعتباره ثقافة عامة قهرية لا إمكانية لتجاهله في معاشهم ومعادهم ولا قدرة لأعدائه على محوه لقانون الدين القهري..