أسامة جاويش يكتب: السيسي في خطر حقيقي والجيش في قفص الاتهام، ويبدو أن الرجل وصل إلى مفترق طرق وبات على حافة الانهيار، والسبب هذه المرة هو فشله الاقتصادي
أسامة جاويش يكتب: كبير عملاء السعودية ورئيس شبكتها في مصر منذ تموز/ يوليو 2013 بلا منازع هو عبد الفتاح السيسي، عميل سعودي بدرجة رئيس جمهورية، تنازل لهم عن تيران وصنافير، سلمهم مفاتيح البلاد يشتروا منها ما شاؤوا، أطلق يد رجال ابن سلمان في قطاعات الدولة المختلفة
ظل المصريون في صدارة صناعة الكوميديا وتصدير البسمة والضحك للعالم العربي بمسرحيات وأفلام ونجوم باتت نكاتهم داخل كل بيت ويتم تداولها على المقاهي وتتوارثها الأجيال جيلا بعد جيل حتى أتانا السيسي..
أسامة جاويش يكتب: عندما تصل إلى مرحلة الاستدانة لسداد فوائد ديون قديمة فاعلم أن وزير المالية المصري محمد معيط كان محقا؛ عندما أعلنها مدوية منذ سنوات ولم ينتبه إليه أحد. لم يعد الاقتراض الخارجي حلا لأزمات مصر الاقتصادية، وهذا يظهر جليا في قيمة القروض التي تحصل عليها مصر مؤخرا
كان من الممكن أن ينتهي كأس العالم وكل الأنظار وكلمات المدح والثناء والفخر تنهال على قطر الدولة المستضيفة ولكن أبى أسود الأطلسي إلا أن يكتبوا بأنفسهم تاريخا جديدا في سجل البطولة كأول فريق عربي أفريقي يصل إلى الدور نصف النهائي في تاريخ كأس العالم.
أسامة جاويش يكتب: كان أبو الغيط شخصية ملهمة للمثقفين المصريين بالتزامه بالحرية والعدالة وانحيازه للفقراء، قدم يد العون لعشرات الصحفيين المصريين لإيجاد فرص تدريب وعمل لتنمية مهاراتهم وتأسيس مستقبل مهني، وأبقى على مسافة متساوية من الأحزاب المختلفة لكنه حصل على احترام الجميع لمهنيته وحياده وعقلانيته.
أسامة جاويش يكتب: "لم تصدر النيابة العامة بيانا، ولم تتحرك النيابة العسكرية ضد الضابط المتهم، ولم يهاجم الإعلام أحدا لأن المتهم ضابط في القوات المسلحة المصرية ويحاول الجميع الضغط على الممرضات الغلابة للتنازل وتسوية الأمر"
الوصية الأخيرة لمنير كانت ردا على سؤال من أحد الحاضرين في اجتماع لقيادات جماعة الإخوان المسلمين مساء الخميس، بخصوص موقف الجماعة الرسمي من دعوات التظاهر في مصر يوم 11 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، فرد منير قائلا: "تعاملوا معها بإيجابية".
يعتبر السيسي نفسه البطل الأيقونة المخلص الذي أنقذ البلاد من الانهيار، وأنقذ الاعلاميين من الذبح، وأنقذ مؤسسات الدولة من سيطرة الإخوان، وأنقذ البلاد من الفوضى، وأنقذ الاقتصاد بقراراته الحكيمة من خطر الانهيار. ولكن مهلا، هل انتعش الاقتصاد تحت حكم السيسي؟
بنيران صديقة، الديهي سجل هدفا في مرماه، ولو عاد السيسي لتقنية الفيديو المتبعة في مثل هذه المواقف، لمنع نشأت الديهي من الظهور تلفزيونيا لفترة طويلة، بعدما تسبب في فضيحة النظام إعلاميا.
النظام المصري وأذرعه الإعلامية أصبحوا من هواة المقارنة مع بريطانيا في كل شيء، فالأسعار في بريطانيا مرتفعة مثل مصر، وهناك أزمة في الكهرباء مثل مصر، والاقتصاد البريطاني في أزمة، ومصر أفضل من بريطانيا
نريد توضيحا مباشرا من آمال أنها بخير ولا تتعرض لضغوط، وأن حالتها الصحية والنفسية بخير، فلم يحدث ذلك بل على العكس حدثت مجموعة من الأمور زادت من الشكوك حول تورط تركي آل الشيخ المباشر في اختفائها.
من حق الشعب المصري بعد هذه السنوات أن يسمع رواية أخرى، ويرى صورة مغايرة للحال الذي تظهر به قنوات مدينة الإنتاج الإعلامي. سيقول النظام المصري وإعلامه إن قناة مكملين هي قناة معارضة للسلطة أو أنها تعمل من أجل إسقاط الدولة أو أنها تابعة للإخوان المسلمين..