فتحت "مسيرة العودة الكبرى" وما رافقها من رد إجرامي من جيش الاحتلال نقاشا كبيرا حول جدوى المسيرة، وإن كانت تستحق كل هذه التضحيات التي زادت عن 15 شهيدا ومئات الجرحى..
في الحكم الصادر لصحيفتي واشنطن بوست ونيويورك تايمز محور قصة فيلم "ذا بوست"، يقول رئيس المحكمة القاضي بلاك: "لقد أعطى آباؤنا المؤسسون الصحافة الحرة الحماية التي تستحقها وفاء لدورها الضروري في ديمقراطيتنا.. الصحافة وجدت لتخدم المحكومين لا الحكام".
الجديد الأهم في ما كشفته التسريبات هو غباء هذا النظام، وعدم إدراكه خطورة محاولة إنزال مقاربته للصراع، وللقدس تحديدا، من مستوى العمل السياسي إلى مستوى الخطاب الإعلامي المفضوح والفاضح في آن واحد
لن يغير قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الكثير على أرض الواقع، وسيبقى غالبا بدون إسقاطات عملية في المدينة، ولكن القرار يمتلك أهمية من زاوية أخرى ربما لا تقل عن التغييرات العملية، وهي زاوية حرب الإرادات
حققت إيران انتصارات كثيرة في عدة ساحات عربية، خصوصا منذ عام 2000، الذي سجل انسحابا إسرائيليا من جنوب لبنان بعد عقود من الاحتلال، قبل أن تتصاعد هذه الانتصارات، سواء في مناطق نفوذ تقليدية لطهران مثل لبنان وسوريا والعراق، أو في مناطق باتت محط الاهتمام الإيراني حديثا مثل اليمن، بينما خسر العرب.
ما الذي حصل خلال عشرة أعوام حتى يغير توني بلير موقفه من مقاطعة حركة حماس؟ وكيف يمكن فهم تصريحاته التي أقر فيها أن القوى الإقليمية والدولية أخطأت بمقاطعة الحركة
إذا كان من الصعب الحكم في تداعيات الأزمة الخليجية على مستقبل سياسات قطر وإعلامها ودورها في المنطقة، فإن الحكم على الخسائر الاستراتيجية التي ستمنى بها السعودية بعد انتهاء الأزمة، ليس أمرا بالصعوبة ذاتها!
بات واضحا أن الحملة الإعلامية التي شنتها وسائل إعلام سعودية وإماراتية ضد قطر ليست مجرد زوبعة، أو عمل عابر، بل هي جزء من معركة سياسية وتموضعات جديدة في السياسة العربية، والخليجية تحديدا.
كما كان متوقعا، أثارت وثيقة حماس السياسية التي صدرت قبل أيام عاصفة من الردود. بعضها يرحب ويمجد، وبعضها يشكك، وبعضها يخوِّف من مآلات تشبه الواقع الذي وصلت إليه حركة فتح بعد أكثر من نصف قرن على انطلاقها..
كان يفترض أن يقدم "تسريب سيناء" الذي بثته قناة مكملين المصرية المعارضة وثيقة مهمة للمعارضة المصرية للتحرك في كل الاتجاهات، بهدف نزع الشرعية عن نظام السيسي الذي ظهر مفضوحا في التسريب، وظهر جنوده يمارسون القتل على طريقة العصابات ضد أبناء شعبهم، ولكن المعارضة لم تصح على ما يبدو من صدمة انقلاب 3 يوليو
حظي الاستفتاء التركي على تعديل الدستور بمتابعة عربية كثيفة، سواء على صعيد الإعلام التابع لبعض الأنظمة السياسية في المنطقة، أو على الصعيد الشبابي/ الشعبي، حسب ما يظهر على الأقل من متابعة مواقع التواصل الاجتماعي والشبكة العنكبوتية بشكل عام.