برغم التكتم الإيراني على انفجارين في موقعين مختلفين الأسبوع الماضي، فثمة ما يشير إلى تصعيد حقيقي من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الإسرائيلي ضد مشروع الصواريخ الإيرانية.
بعد أكثر من خمسة أعوام من الحرب التي شنها التحالف السعودي – الإماراتي – البحريني على اليمن، حدثت الأسبوع الماضي ضربة موجعة لذلك التحالف، بإعلان المجلس الانتقالي الجنوبي الحكم الذاتي، الأمر الذي اعتبرته السعودية ضربة موجهة لها بشكل مباشر من طرف يعد حليفا في الحرب. جاء هذا القرار ليسلط الضوء على الأ
هناك مؤشرات عديدة لفحص قوة الاقتصاد العالمي أو المحلي تطرحها وسائل الإعلام بشكل منتظم، من بينها أسعار الأسهم في البورصات المحلية والدولية، القدرة الشرائية للدول والأشخاص، معدلات التضخم، أسعار العقار وسواها، وكثيرا ما تساءل الأشخاص غير الاقتصاديين مثلي عما تحتويه هذه الصفحات الاقتصادية العديدة في الص
الهند، كبرى "الديمقراطيات" في العالم، ما لها تتجهم لقيمة أساسية تستبطنها تلك الديمقراطية: المواطنة المتساوية التي تحكم وفق مبدأ "لكل مواطن صوت"؟ هذا البلد العريق الذي تفاعلت فيه الحضارات عبر التاريخ، وتعايشت على أرضه الأديان، ما له يتنكر لتاريخه فتتحول شوارع مدنه الكبرى إلى حرب عصابات دموية قاتلة؟
وأخيرا صدر عن محكمة العدل الدولية الأسبوع الماضي أمر لحكومة ميانمار (بورما) باتخاذ إجراءات عاجلة لحماية سكانها الروهينغيا المسلمين من أعمال العنف. جاء ذلك بعد النظر في قضية رفعتها حكومة جامبيا واتهمت فيها حكومة ميانمار (بورما) بالإبادة الجماعية ضد مسلمي الروهينغيا.
القضاء من أهم مرتكزات الحكم العادل، لذلك يقتضي الأمر أن يكون مستقلا وليس أداة لنظام الحكم في أي بلد. كما يفترض أن يكون في متناول المواطنين العاديين وليس محصورا بمن يملك المال. فليس مقبولا أن يكون القضاء متوفرا من الناحية القانونية والنظرية، بينما يتعذر على المواطن العادي الوصول إليه عند الحاجة بسبب
ربما كان متوقعا فوز حزب المحافظين في الانتخابات التي أعلنها رئيس الوزراء قبل شهر تقريبا، ولكن لم يكن متوقعا بهذا الحجم. فقد كشفت النتائج أن الحزب حقق أكبر أغلبية منذ العام 1983، إذ صعدت شعبيته آنذاك بعد الحرب بين بريطانيا والأرجنتين حول جزر «فوكلاند». يومها كانت «المرأة الحديدية» مارغريت ثاتشر، رئيس
مشكلة السعودية أنها أوقعت نفسها في فخ خطير بشنها حرب اليمن، معتقدة أن بإمكانها حسمها في غضون أسابيع. وقد اتضح الآن أنها تواجه مناوئا من نوع آخر، لا يسأم الحرب ولا يستسلم ولا يتنازل عن حقه.
ما الذي يجري في العراق؟ أهو «ثورة داخلية» ضد الفساد وسوء الإدارة وانعدام الخدمات وارتفاع البطالة؟ ام «تحريض خارجي» ضد العراق الذي يبحث عن دور عربي وإقليمي، ويقيم علاقات حسنة مع دول الجوار ويقترب من محور المقاومة؟
عرف اللبنانيون ماضيا بالهجرة إلى بلدان شتى طلبا للرزق، فهم منتشرون من أمريكا الشمالية إلى أدغال أفريقيا حتى شمال شرق آسيا. وكانت مناهج اللغة العربية في المدارس سابقا تحتوي إطلالة على «أدب المهجر» الذي كان زاخرا بشعر متين لشعراء لبنانيين، منهم إيليا ابو ماضي وميخائيل نعيمة وجبران خليل جبران.
يخطئ من يظن أن قرار بنيامين نتنياهو ضم الضفة الغربية للكيان الإسرائيلي انطلق من الدوائر الإسرائيلية فحسب، فهو أكبر من هذه الدوائر وأخطر من أن يكون صادرا عن جهة واحدة. فبالإضافة للشراكة الأمريكية في هذا القرار الكارثي، فمن المؤكد أن هناك جهات عربية تدعمه لأسبابها الخاصة.
ماذا يعني أن تتبرأ عائلة من أحد أفرادها؟ ماذا يعني أن يهتز نظام بأكمله بسبب برنامج تلفزيوني يطرح بعض الحقائق؟ وماذا يعني أن يشعر الحاكم أن عيشه مستحيل ما لم يزوّر الحقائق ويكد لمناوئيه بأساليب غير أخلاقية، ويصافح أعداء الأمة ويمارس أبشع الأساليب وأقذرها لكي يبقى حاكما؟
لماذا يحتاج القيام بإصلاحات سطحية محدودة إلى إراقة دماء المطالبين بها؟ ولماذا التفريط بدماء الأبرياء من أجل بقاء «الأقوياء». ولماذا يحتاج بقاء أي نظام إلى التضحية بمقدسات البلاد ورهنها بإرادة قوى خارجية؟ ولماذا يرى العالم أن الأمن والاستقرار يتحققان بحفظ حقوق البشر ومشاركتهم في الحكم والإدارة، بينما