يعلن مهاتير محمد عن تكتل اقتصادي لخمس دول إسلامية كبيرة، فماذا يعني هذا؟.. أين موقعه من التحديات العالمية والصراع الاقتصادي بين الدول العظمى؟ ما هي ضمانات نجاحه وما هي الأخطار التي تنتظره؟ ما هي دوافعه؟ وكيف يستقبله العالم الغربي؟ وما هي تداعياته على العالم الإسلامي؟ هذه أسئلة وغيرها تطل برأسها أمام
في يوم واحد، أوقع الطيران العسكري الصهيوني 35 شهيدا فلسطينيا ومئات الجرحى. يضاف هذا العدد إلى آلاف الشهداء في قائمة لم يتحرك أحدٌ لإغلاقها، وأصبح قطاع غزة مجالا حيويا لسلاح العدو المتطور للتجريب والفحص.. ورغم أن المعركة غير متكافئة ولا يمكن التفكير بشكل علمي في أن هناك إمكانية لصناعة توازن رعب إلا ع
إن ما يجري في لبنان والعراق صرخة قوية ضد الأوضاع المختلّة التي نشأت عن تقسيم المجتمعات إلى طوائف وفِرق يتغنى كل حزب بما لديه من شعارات تدغدغ مشاعر البسطاء وتلهيهم عن مصالحهم الحقيقية في حياة كريمة عزيزة..
إن أصعب اللحظات وأخطرها تلك التي تسبق تحقيق الأهداف.. فحينما يصبح المناضلون من أجل قضاياهم الحقة على ثقة بالفوز يصيبهم بعض التراخي فينشدون إلى مناقشة قضايا ثانوية ويفقدون سلم الأولويات وتضيع منهم البوصلة.. وهنا تكون فرصة لكل الشياطين لاختراق الصفوف والتلويح بأهداف أخرى بديلة عن تلك التي من أجلها ضحت
ما شهدناه خلال الأيام السابقة من تجلي الروح الوطنية الجزائرية يكشف عن أهم ثروة في البلاد وهي عماد أي مشروع مستقبلي للنهضة؛ إنها الروح الوطنية الغيورة.. ففي اللحظة المناسبة تناسى كل الناس خصوصياتهم السياسية والفكرية والحزبية والجهوية وهتفوا جميعا “تحيا الجزائر” واختلطت الدموع بالضحكات والقلوب بالعقول
في مرحلة ما بعد الدولة تتركز الثروة بيد مجموعة من البشر يشكلون اليوم الحكومة السرية التي تخطط لكل شيء في العالم للحرب والسلم وتصنع أفكارا وتكون جماعات ورأيا عاما ولها عالمها الخاص.
منذ تمت تجزئة جسم الصحفي السعودي جمال خاشقجي وتوزيعها على حقائب في القنصلية السعودية باسطنبول، وتداعياتها لم تتوقف بعد. فلقد كان دمه الذي جمدوه في عروقه كافيا لإحداث زلزال لازالت ارتداداته تتحرك على أكثر من صعيد.
المسجد الأقصى ليس للفلسطينيين فقط، بل ليس للعرب فقط؛ انه المسجد المعجزة ليس كمثله مسجد في عقيدة الإسلام وله في روحانيات الدين وغيبياته الشطر الأهم والأخطر وهو مكان لزعامة الأمة وسيادتها، كما انه بوابتها للسماء روحيا وماديا ليروا الآيات الكبرى..
ها نحن نكتشف طريقة “حلب” الأمريكان لثرواتنا، والذي لا يقال هو أكثر خطورة وبشاعة عما يقال. وهنا نكتشف كم كنا مستغفلين منهوبين منكوبين في ثرواتنا، ليس فقط كيفية تحكم الأجانب في أسعارها، بل في كيفية سيطرة الأجانب على أثمانها بحجج عديدة.
من خلال عملية جس نبض، بدأت المؤسسة الإعلامية الصهيونية الإشارة إلى إمكانية قيام المحكمة الإسرائيلية العليا بشرعنة صلاة اليهود في المسجد الأقصى، منتقلة بذلك إلى وضع إطار قانوني للاقتحامات الصهيونية المتكررة للمسجد الأقصى.
لن تنجح أساليب الظلمة في القتل المباشر أو في تأليب بعضنا على بعضنا الآخر ومهما بلغت تضحياتنا فإننا نسير إلى دائرة الوعي والصمود لنمسك بتلابيب الظلمة ولن يفلتوا منا أبدا.
ومن الواضح للعيان ان السلطة الفلسطينية ممثلة في شخص رئيسها ترفض التعاطي مع صفقة القرن بأي شكل من الأشكال وترفض الالتقاء بالمبعوثين الأمريكان وترى ان الإدارة الأمريكية لم تعد هي المؤتمن على رعاية عملية التسوية وانه لابد من مشاركة دولية موسعة.
الذي يجري هذه الأيام في المشرق العربي، وفيما له علاقة بفلسطين والكيان الصهيوني، من كل الجوانب السياسية والأمنية والاقتصادية، يؤكد على أن خطة التقسيم والفوضى المسلحة في المنطقة تتجه نحو الترسيم، وأن الخرائط السياسية التي كرستها اتفاقية سايكس بيكو لم تعد صالحة للقرن القادم.
حرب الجواسيس هي الحرب العملية الحقيقية الخفية التي تؤكد أن الانتصار فيها هو الذي يقود إلى الانتصار على الجبهة العسكرية المباشرة أو على الأقل هو الذي يوفر لها شرط الانتصار.. ومن هنا بالضبط يصبح الانتباه إلى أن هذه المعركة السرية الهادئة التي تجرى خلف الكواليس هي الأخطر.
خرجت جماهير الضفة الفلسطينية لتقول إن الجرح واحد والمواجهة واحدة والتحدي واحد.. ومن هذا اليوم التأسيسي سيصبح طابور الفرقة والانقسام المتعيشين على الاختلافات والمتلذذين بالجريمة والرذيلة في خارج الصف يتجاوزهم الشعب بإرادته ووعيه وضميره.