صحيح أنه ليس من المؤكد أنه يُسمح لمكتب التحقيقات الاتحادي بإجراء تحقيق مستقل، لكن الإعلان عن التحقيق والقوى المحركة لمجريات السياسة الأميركية اليوم تشير إلى تغييرات جارية في العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل. إنها ليست «لحظة مفصلية» بعد، لكنها تسير في هذا الاتجاه.
على الرغم من أن جلسات الاستماع في الكونجرس بشأن ما حدث في السادس من يناير قد تكون مهمة للتسجيل التاريخي، لكن الحديث عن تفاصيل التمرد الذي حاول إلغاء نتيجة انتخابات 2020 عبر العنف قد يكون عبثيا. فأولاً، نعلم بالفعل المعلومات الأساسية عما حدث في ذاك اليوم وعن نوايا الرئيس السابق دونالد ترامب. ورأينا ذ
مع التحول الملحوظ في المواقف الأميركية من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، تتراجع معنويات الجماعات المؤيدة لإسرائيل في الولايات المتحدة. والأمثلة كثيرة، ومنها ضغط هذه الجماعات، بالتنسيق مع الحكومة الإسرائيلية، على أكثر من 30 ولاية لتجريم دعم جهود مقاطعة إسرائيل..
بدأ تعاملي مع مادلين أولبرايت في «المؤتمر الديمقراطي» لعام 1988. كنت أمثل الحملة الرئاسية للقس جيسي جاكسون، بينما مثلت أولبرايت المرشح «الديمقراطي»، مايكل دوكاكيس. وكتب فريق «دوكاكيس» لغة قديمة نوعاً ما في برنامجهم حول الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني.
لعبت روسيا بقيادة فلاديمير بوتين لعبة اختبار شجاعة ورباطة جأش الغرب، وعلى ما يبدو فازت. وعلى خلاف كثيرين في اليسار «الديمقراطي»، اعتقدت في وقت مبكر أنه كان يجب على حلف شمال الأطلسي إرسال قوات إلى أوكرانيا، ليوضح بجلاء أن الحلف لن يتهاون تجاه أي تهديد لسيادة أوكرانيا، حتى لو لم يكن البلد عضوا في الحل
في كتابه الطليعي الصادر عام 2008، وهو بعنوان «الطريقة التي سنكون عليها»، استخدم شقيقي جون زغبي عقوداً من استطلاعات الرأي كي يرصد ويحدد القيم ووجهات النظر العالمية التي تميز أجيال الأميركيين..
ذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» في الأيام القليلة الماضية أنه سيُسمح للأميركيين الفلسطينيين بالهبوط في مطار بن غوريون الإسرائيلي في طريق انتقالهم إلى الضفة الغربية، بدلاً من مطالبتهم بعبور جسر اللنبي من الأردن. وتعرض إسرائيل إجراء هذا التغيير في معاملتها للأميركيين الفلسطينيين من أجل الانضمام إلى برنامج
في أميركا ما بعد الحادي عشر من سبتمبر، حرصت إدارة بوش والسياسيون كل الحرص على إظهار قدرتهم على حماية البلاد. ونتيجة لهذا، أجازوا عدداً من السياسات والبرامج التي كان من المفترض أن تجعلنا أكثر أمناً، وأيضاً أنشأوا وزارة الأمن الداخلي، وهي هيئة بمستوى وزاري تجمع عدداً من الوكالات كانت سابقاً ضمن وزارات
تاريخ الشرق الأوسط رسمت معالمه دوماً المجاري المائية، دجلة والفرات في الشرق، والنيل في الغرب، ونهر الأردن وبحيرة طبرية في الوسط. لقدت تغذت عشرات الحضارات ومئات الملايين من الأرواح على هذه المياه. ولطالما اعتُبر استمرار تدفق هذه المجاري من المسلمات، لكن الأمر لم يعد كذلك الآن. فقد أثر تغير المناخ وال
في عام 1967 خلصت «لجنة كرنر»، التي شكّلها الرئيس ليندون جونسون للتحقيق في أعمال الشغب التي عصفت بعدد من مدن أميركا، إلى أن «أمتنا تسير نحو مجتمعين؛ مجتمع أسود ومجتمع أبيض، منفصلين وغير متساويين». ومثلما تُظهر مظاهرات العام الماضي الحاشدة ضد عنف الشرطة وعدم المساواة العرقية، إضافة إلى تعبئة حركة التظ
العبارة المعتادة في رأس السنة الجديدة هي «احتفل بنهاية العام وبداية عام جديد». والهدف منها هو التعبير عن أملنا في أنه بغض النظر عن الصعوبات التي تحملناها، فإن العام الجديد سيكون أفضل.
أكتب، على العادة، مقالاً في الذكرى السنوية لهجمات 11 سبتمبر الإرهابية، متأملاً في تأثير المأساة على بلادي والجالية العربية فيها. وأعتقد أنه من المهم ألا ننسى ما شعرنا به في ذلك اليوم وما تلاه من عواقب.