عربى21
الإثنين، 12 أبريل 2021 / 29 شعبان 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • جنرال إسرائيلي يضع "خارطة طريق" لخوض الصراع ضد إيران
  • سابقة.. فريق كولمبي يجري مباراة بسبعة لاعبين فقط
  • يديعوت: "إسرائيل" لا تفعل ما يكفي للحفاظ على التحالف مع الأردن
  • جندي أمريكي أسود يقاضي الشرطة بعد توقيفه بعنف (فيديو)
  • اختبارات لمعرفة مدة المناعة بعد الإصابة الأولى بفيروس كورونا
  • هل تحقيق القائمة المرشحة لنسبة الحسم يعني حصولها على مقعد بالبرلمان؟
  • المستوطنون بقلق دائم مع ذكرى أول صاروخ سقط من غزة
  • وفاة معتقل أردني منذ 26 عاما في سجون النظام السوري
  • محمد عادل إمام أعلى الفنانين المصريين أجرا برمضان
  • وزير أردني أسبق: زيارة الوفد السعودي لم تكن لأجل عوض الله
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > مقالات مختارة

    أميركا المنقسمة ورسالة «الديمقراطيين»

    جيمس زغبي
    # الثلاثاء، 02 مارس 2021 03:04 ص بتوقيت غرينتش
    0
    أميركا المنقسمة ورسالة «الديمقراطيين»

    في عام 1967 خلصت «لجنة كرنر»، التي شكّلها الرئيس ليندون جونسون للتحقيق في أعمال الشغب التي عصفت بعدد من مدن أميركا، إلى أن «أمتنا تسير نحو مجتمعين؛ مجتمع أسود ومجتمع أبيض، منفصلين وغير متساويين». ومثلما تُظهر مظاهرات العام الماضي الحاشدة ضد عنف الشرطة وعدم المساواة العرقية، إضافة إلى تعبئة حركة التظلم البيضاء التي يتزعمها ترامب، فإننا قد نكون أسوأ حالا اليوم. فهناك مؤشرات على أن نظام الحكم الأميركي أصبح أشبه بقبيلتين متصارعتين تتحدثان لغتين مختلفتين، وتنظران إلى الواقع عبر أعين مختلفة. وبالتالي، فالسؤال الذي يفرض نفسه هنا هو: «كيف وصلنا إلى هذه الحال؟».

    لقد سبق لي أن كتبتُ عن آفة العنصرية المتغلغلة في النظام والضرر الذي ما زالت تلحقه بحيوات السود في أميركا، لكن الجانب الآخر من الانقسام الذي يعتري بلدنا حظي بقدر أقل من البحث. وبالطبع لا شيء من هذا يشكّل عذرا للعناصر المسلحة القومية البيضاء التي قادت التمرد العنيف، لكن القصد هو فهم قاعدة الاستياء الكبيرة التي تستمد منها دعمها. 

    بينما كنت أتابع صعود حركة الشاي في عام 2009، وتجمعات ترامب اعتبارا من عام 2015، وأعمال التمرد بمبنى الكونجرس في 2021، كان واضحا أن الكثير ممن شاركوا فيها كانوا أميركيين بيضا من الطبقة العاملة المتوسطة، وهم يشعرون بالغضب لأنهم هُمشوا، ويحسّون بالخيانة والخذلان إزاء الحكومة. وقد أصبحوا يعتقدون أن ترامب فهم تظلماتهم وسيدافع عنهم. صحيح أن ترامب استخدم العنصرية والخوف من المهاجرين طُعما لاستمالتهم، لكن الرسالة التي كان لها صدى بينهم هي وعده بجلب الوظائف والأمل. لكن كيف استطاع نجم تلفزيون الواقع الثري أن يظهر لهم بمظهر المنقذ؟ 
    هناك عاملان أعتقد أنهما يفسران هذا الأمر: تراجع الإيمان بالحلم الأميركي، وفقدان الثقة في المؤسسات الحكومية والزعماء السياسيين. 

    خلال الانهيار الاقتصادي عام 2008 -2009، وفي غضون بضعة أشهر فقط، تضاعفت البطالة، وفقدت معاشات المتقاعدين 30 إلى 40% من قيمتها، وكان واحد من كل خمسة من مُلّاك المنازل يواجه خطر فقدان منزله. فردّ البيت الأبيض والكونجرس على هذه الأزمة بأن هبّ لإنقاذ البنوك و«وول ستريت»، في حين قيل للأميركيين العاديين أن يصبروا وينتظروا وصول التأثير غير المباشر لهذه الأموال إليهم عبر حركة الاقتصاد. والواقع أن بعضهم رأى مزايا بالفعل، لكن ليس بما يكفي لاستعادة ثقة معظم الأميركيين بأن الحكومة تكترث لهم. وفي غضون ستة أشهر فقط، أظهرت استطلاعات الرأي تراجعا دراماتيكيا في الإيمان بالحلم الأميركي. 

    وإضافة إلى هذا الشعور بالاضطراب الاقتصادي والتهميش، كان هناك فقدان للثقة في المؤسسات الحكومية. فخلال رئاسة بوش الابن، أصبح الأميركيون يشعرون بأن الحكومة لا تستطيع توفير الأمان لهم (11 سبتمبر)، أو لا يمكن الاعتماد عليها لتقول لهم الحقيقة (حرب العراق)، أو حتى الرد على حالات الطوارئ الوطنية (الرد الكارثي على إعصار كاترينا).

    ثم هناك اختلالات الحكم التي خلقتها حالة الاستقطاب المتزايد لحياتنا السياسية. فقد استمال كل من «الديمقراطيين» و«الجمهوريين» أنصارهم، وأصبح يُنظر إلى كل موضوع من المواضيع من خلال عدسات هذا الصراع الحزبي الذي يتسم بالتعصب المفرط. وأصبحت الطبقة العاملة البيضاء تنظر إلى الديمقراطيين على أنه لا تهمّهم سوى «الأقليات» وقضايا النساء، مما ترك المجال مفتوحا أمام الجمهوريين لاستغلال شعور الناخبين البيض بالتهميش والخذلان. ورغم ميل الأجندة الجمهورية دائما إلى تقديم مصالح الأغنياء (من خلال خفض الضرائب) والشركات (من خلال التحرير وتقليص التقنين) والمحافظين الدينيين (من خلال التشريعات المعارضة للإجهاض وحقوق المثليين).. إلا أنهم تمكنوا مع ذلك من تحقيق اختراق مهم داخل ناخبي الطبقة العاملة. 

    ثم جاء ترامب الذي، وإن لم يحد عن هذه الأجندة الجمهورية، وقدّم نفسه باعتباره المدافع عن الطبقة العاملة البيضاء. ومع أن كل شيء بشأن تاريخه يتناقض مع احتياجاتهم، فإنه تحدّث عن تظلماتهم ووعد بأن يعيد إليهم وظائفهم، ويدافع عنهم أمام النخب التي أدارت ظهرها لهم، وأن يجعلهم عظماء من جديد. ومع أنه لم يحقق أيا من ذلك، فإنهم يخشون الاعتراف بأنهم كانوا مخطئين، لأنهم كانوا قد انضموا إليه وأصبحوا مرتبطين به. وهكذا، أصبح أعداؤه أعداءهم. وأولئك الذين كانوا «يسرقون الانتخابات» كانوا يسرقون فرصتهم في النجاح. أو هكذا اعتقدوا. ولهذا، صوّت 75 مليون شخص له. ولهذا أيضا، كانوا معنيين بخسارته. 

    وبعد أن شاهدتُ سلوك الجمهوريين في أعقاب التمرد، ليس لدي أي أمل في إمكانية أن يغيّروا الاتجاه. فبعض زعماء الحزب الجمهوري ما زالوا يحمّلون «اليساريين» مسؤولية التسبب في العنف. وأحد سيناتوراتهم، وكان قد ندّد بترامب في البداية، زار فلوريدا (حيث يقيم ترامب) ثم عاد وهو يردد: «إننا حزب الطبقة العاملة، حزب ترامب»، محذرا من أن الجمهوريين لا يستطيعون الفوز بدونه. 

    لذلك يجدر بالديمقراطيين أن يوسّعوا جهودهم للتواصل مع كل الطبقات الاجتماعية، وأن يصوغوا رسالة وسياسات تخاطب كل الناخبين، سودا وسُمرا وبيضا، وتهتم ببواعث قلقهم الاقتصادية والسياسية والاجتماعية. وهذا شيء أستطيع أن أقول إن جو بايدن مؤهل للقيام به. صحيح أن هذا لن يكون سهلا، غير أنه من الضروري أن نعالج كلا من واقع عدم المساواة العرقية وفقدان الأمل لدى ناخبي الطبقة العاملة البيضاء. فما لم نقم بالاثنين ونعالج الاستقطاب العميق الذي يعتري المجتمع الأميركي، فإن انقساماتنا ستتواصل ومعها سنواصل حصد العلقم.

    (الاتحاد الإماراتية)

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #
    #
    نتنياهو لا يتوقف عن المراوغة

    نتنياهو لا يتوقف عن المراوغة

    الخميس، 26 مايو 2016 06:07 ص بتوقيت غرينتش
    الفلسطينيون.. الضحايا غير المرئيين!

    الفلسطينيون.. الضحايا غير المرئيين!

    الأحد، 15 نوفمبر 2015 08:28 ص بتوقيت غرينتش
    الاستغلال الإسرائيلي للاتفاق النووي الإيراني

    الاستغلال الإسرائيلي للاتفاق النووي الإيراني

    الإثنين، 07 سبتمبر 2015 03:19 ص بتوقيت غرينتش
    لبنان.. لحظة الحقيقة!

    لبنان.. لحظة الحقيقة!

    الأحد، 30 أغسطس 2015 02:36 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • الأمير حمزة يظهر إلى جانب الملك لأول مرة منذ الأزمة (شاهد)

        الأمير حمزة يظهر إلى جانب الملك لأول مرة منذ الأزمة (شاهد)

        سياسة
      • أيمن نور يعلق على إجازة معتز مطر من قناة الشرق

        أيمن نور يعلق على إجازة معتز مطر من قناة الشرق

        سياسة
      • رمضان الثلاثاء بدول إسلامية.. وأخرى تعيد تحري الهلال الاثنين

        رمضان الثلاثاء بدول إسلامية.. وأخرى تعيد تحري الهلال الاثنين

        سياسة
      • حمد بن جاسم: أمريكيون ودولة بالمنطقة أرادوا انقلابا بالأردن

        حمد بن جاسم: أمريكيون ودولة بالمنطقة أرادوا انقلابا بالأردن

        سياسة
      • خلاف دبلوماسي يعصف بصفقة شراء تركيا مروحيات إيطالية

        خلاف دبلوماسي يعصف بصفقة شراء تركيا مروحيات إيطالية

        تركيا21
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      الأمريكيون العرب.. صعود الدور السياسي الأمريكيون العرب.. صعود الدور السياسي

      مقالات

      الأمريكيون العرب.. صعود الدور السياسي

      هناك أوقات لا تكون فيها الأخبار، في الواقع، أخباراً مهمة. هذا مقال عن مثال حديث يثبت حكمة هذا القول. لكن دعونا أولاً نعود قليلاً إلى التاريخ..

      المزيد
      أمريكا في العام الجديد.. تداعيات الوباء والانقسام أمريكا في العام الجديد.. تداعيات الوباء والانقسام

      مقالات

      أمريكا في العام الجديد.. تداعيات الوباء والانقسام

      العبارة المعتادة في رأس السنة الجديدة هي «احتفل بنهاية العام وبداية عام جديد». والهدف منها هو التعبير عن أملنا في أنه بغض النظر عن الصعوبات التي تحملناها، فإن العام الجديد سيكون أفضل.

      المزيد
      العرب الأميركيون.. منْ ينتخبون؟ العرب الأميركيون.. منْ ينتخبون؟

      مقالات

      العرب الأميركيون.. منْ ينتخبون؟

      ..

      المزيد
      عواقب 11 سبتمبر... ذكريات لا تنسى عواقب 11 سبتمبر... ذكريات لا تنسى

      مقالات

      عواقب 11 سبتمبر... ذكريات لا تنسى

      أكتب، على العادة، مقالاً في الذكرى السنوية لهجمات 11 سبتمبر الإرهابية، متأملاً في تأثير المأساة على بلادي والجالية العربية فيها. وأعتقد أنه من المهم ألا ننسى ما شعرنا به في ذلك اليوم وما تلاه من عواقب.

      المزيد
      أسطورة "أيباك" وبداية التغير أسطورة "أيباك" وبداية التغير

      مقالات

      أسطورة "أيباك" وبداية التغير

      ..

      المزيد
      فوز تاريخي فوز تاريخي

      مقالات

      فوز تاريخي

      بفوزه في الانتخابات «الديمقراطية» التمهيدية في الدائرة السادسة عشرة في ولاية نيويورك، يوم الثلاثاء 23 يونيو 2020، صنع «جمال بومان» التاريخ، وإليكم أسباب أهمية انتصاره، فقد ألحق «بومان» الهزيمة بـ«إليوت إنجل»، الذي كان يشغل المقعد النيابي، والذي رأس لجنة مجلس النواب للشؤون الخارجية، وحُظي بدعم كل مؤس

      المزيد
      أمريكا وأوروبا.. وخطر السياسة الإسرائيلية أمريكا وأوروبا.. وخطر السياسة الإسرائيلية

      مقالات

      أمريكا وأوروبا.. وخطر السياسة الإسرائيلية

      حين توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بضم أجزاء من الضفة الغربية، أصاب الذهول النقاد الليبراليين في الولايات المتحدة وفي جميع أنحاء أوروبا، وسارعوا بتوجيه الاتهام لنتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب، لأن «صفقة القرن» سمحت لإسرائيل بادعاء الحق في 30% على الأقل من الضفة الغربية، لكن الم

      المزيد
      مؤتمر سان ريمو... 100 عام على إنكار الحقوق العربية مؤتمر سان ريمو... 100 عام على إنكار الحقوق العربية

      مقالات

      مؤتمر سان ريمو... 100 عام على إنكار الحقوق العربية

      ..

      المزيد
      المزيـد