رغم أنه لم يعد يفصلنا عن يوم الاقتراع أيام قليلة، فإن الحملة الانتخابية قد بقيت باردة وضعيفة. ومع ذلك فإن الانتخابات التشريعية قد تفتح المجال أمام احتمالات متعددة، وهو ما يجعل منها حدثا استثنائيا ومشوقا في تونس، سواء بالنسبة للتونسيين أو حتى لدى المتابعين للشأن التونسي. ويعود ذلك الى عدة أسباب أو عو
تعيش تونس مخاضا متواصلا يتسم بالصعوبة والارتباك، فالبلد اليوم ينتظر نهاية الحالة المؤقتة للمؤسسات التنفيذية والتشريعية، وذلك من خلال تنظيم الانتخابات البرلمانية والرئاسية التي تفصلنا عنها بضع أسابيع
كل المؤشرات تدل على أن الانتخابات البرلمانية والرئاسية في تونس لن تجري في ظروف طبيعية. فوزير الداخلية لطفي بن جدو قد أعلن قبل أيام قليلة أن هناك تهديدات إرهابية جدية للانتخابات التي ستشهدها البلاد في تشرين الأول/ أكتوبر وتشرين الثاني/ نوفمبر المقبلين، مؤكدا استعداد الحكومة للتصدي لها.
الموقف الفرنسي من العدوان الإسرائيلي على غزة لم يمر بسلام داخل تونس، فبعد أن استعادت باريس قدرا من بناء الثقة مع النخب الجديدة التي صعدت بعد الثورة بما في ذلك حركة النهضة، تجد نفسها اليوم في إشكال سياسي بسبب فلسطين.
انطلق مزاد الانتخابات الرئاسية بشكل مبكر في تونس. وكان آخر من أعلن عن دخوله في هذا المزاد رئيس حركة وفاء المحامي عبد الرؤوف العيادي. هذه الحركة التي تشكلت على إثر أزمة عاصفة اندلعت داخل حزب المؤتمر من أجل الجمهورية الذي يعتبر الرئيس الحالي للبلاد منصف المرزوقي رئيسا شرفيا له.
وجدت نفسي مؤخراً في ورشة نظمتها ببيروت اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لجنوب غرب آسيا " اسكوا "، وجمعت كوكبة من الفاعلين بالساحة اليمنية من وزراء ونواب بالبرلمان وأعضاء بأحزاب مختلفة الى جانب نشطاء من المجتمع المدني.
مرة أخرى يضرب الإرهاب بقوة في تونس. واختار هدفه بدقة، حين قرر استهداف مقر إقامة وزير الداخلية لطفي بن جدو. لم يكن بيته بالعاصمة حيث أصر على أن يبقي عائلته بمدينة القصرين مسقط رأسه التي تحول جبلها الشهير " الشعانبي" والجبال المحاذية له إلى قاعدة خلفية لحاملي السلاح من تونسيين ومن ذوي جنسيات أخرى لي لهم من غاية هذه الأيام إلا محاربة من يصفونهم ب" الطاغوت "، ويقصدون بذلك رجال الأمن.
دخلت حكومة مهدي جمعة المرحلة الحرجة من مهمتها. فبعد مرور مائة يوم عن إدارتها للشأن العام، وجدت نفسها عرضة للتساؤل والمحاسبة عما فعلته وعما تنوي القيام به.
تستعد الحكومة التونسية لتنظيم مؤتمر وطني حول الوضع الاقتصادي بالبلاد. ويفترض أن يكون تاريخ انعقاده قبل نهاية الشهر الجاري. وفكرة المؤتمر انبثقت على إثر إعلان رئيس الحكومة عن عمق الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد، والتي جعلته يؤكد على ضرورة اتخاذ مجموعة من القرارات غير الشعبية، ومن بينها غلق باب التشغيل في القطاع العام، إلى جانب التقليص من حجم صندوق الدعم، وفتح المجال أمام احتمالات رفع الأسعار.
ما العمل لمعالجة ملف الشباب التونسي المندفع بقوة هذه الأيام نحو ما يعتبرونه "جهادا مفروضا" في سوريا؟ هذه إحدى المعضلات الرئيسية التي لا تزال تقض مضاجع الحكومة والعائلات والمجتمع المدني.
كتب صلاح الدين الجورشي: لم تتغير القيادة السياسية للجزائر، هذا ما أفصحت عنه نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة، حيث أكد وزير الداخلية أن السيد عبد العزيز بوتفليقة قد فاز بولايته الرابعة بعد أن حصل على 81 ,53 بالمائة من الأصوات، في حين لم يتجاوز منافسه علي بن فليس نسبة 12 ,18 من أصوات الناخبين، وهو ما
كتب صلاح الدين الجورشي: أعلنت اللجنة المشرفة على جائزة نوبل للسلام يوم الأحد الماضي 13 أبريل 2014 قبول ملف ترشيح الاتحاد العام التونسي للشغل، وذلك للنظر في إمكانية حصول هذه المنظمة النقابية التونسية العريقة على هذه الجائزة الهامة في رمزيتها وعالميتها.
عاد بورقيبة من جديد ليحتل مكانة بارزة في وسائل الإعلام وفي أحاديث التونسيين. أما المناسبة فهي حلول الذكرى الرابعة عشر لوفاته. وهي ذكرى كان يمنع إحياؤها شعبيا في عهد الرئيس السابق زين العابدين بن علي
كتب صلاح الدين الجورشي: لم يعد أحد من العقلاء يشك في أن حركة النهضة قد أصبحت اليوم حزبا كبيرا، ويمكن القول بأنها إلى حدود كتابة هذا المقال، تعتبر أكبر الأحزاب التونسية على الإطلاق، من حيث عدد الأعضاء والأنصار، أو من حيث اتساع رقعة امتدادها في أنحاء البلاد.