هجوم نيوزيلندا يحمل رسائل عديدة في اتجاهات مختلفة. وبعد قراءة تلك الرسائل، كان أول ما قاله الأتراك تعليقا عليها، هو: "إن الأعداء لا ينسون أحداث التاريخ وأحقاده، مهما نسيناها نحن أو تجاهلناها"
على الرغم من هذا الاستياء، يتوقع أن تصوت نسبة كبيرة من هؤلاء لصالح مرشحي حزب الشعب الجمهوري، لأسباب أيديولوجية، إلا أن آخرين منهم سيصوتون في هذه الانتخابات لمرشحي الأحزاب الأخرى
هذه التصريحات أثارت نقاشا ساخنا في الأوساط السياسية والإعلامية التركية حول مصداقية استطلاعات الرأي، والأسباب التي دفعت رئيس الجمهورية التركي إلى إبداء عدم ثقته بنتائجها
تركيا منذ أيام تحزن على إعدامات مصر من جهة، وتسعى إلى فضح نفاق الدول الغربية من جهة أخرى، ليرى العالم بكل وضوح كيف يكيل الاتحاد الأوروبي بمكيالين في قضايا الديمقراطية والحريات وحقوق الإنسان، وكيف يلعب القادة الأوروبيون المجتمعون في شرم الشيخ أدوار القرود الثلاثة أمام إعدامات عبد الفتاح السيسي
القارئ لهذه التصريحات يظن في الوهلة الأولى أن صاحبها ليس وزيرا لبنانيا، بل أحد وزراء سفاح دمشق أو قادة شبيحته. ولو كان صاحب التصريحات وزيرا في حكومة النظام السوري لما قال أكثر من ذلك
هناك أسباب مختلفة قد تدفع هؤلاء الناخبين إلى المقاطعة، إن لم يغيروا آراءهم في اللحظات الأخيرة. وتختلف بعض تلك الأسباب من حزب إلى آخر، إلا أن هناك سببا واحدا تشترك فيه كافة الأحزاب الكبيرة التي ستخوض الانتخابات المحلية..
في ظل هذا النجاح، يقارن الناخبون بين حزب العدالة والتنمية والأحزاب الأخرى، ويميلون إلى حزب العدالة والتنمية، ويرجِّحون كفته، حتى لو كانت لديهم بعض الملاحظات والتحفظات على سياساته؛ لأنهم يعتقدون أن الأحزاب الأخرى لا يمكن أن تحقق ذاك النجاح الذي حققه حزب العدالة والتنمية
هناك ثوابت ومتغيرات في الموقف التركي من الملف السوري، ويأتي رفض تمكين وحدات حماية الشعب الكردي في سوريا على رأس تلك الثوابت. ولا يمكن أن تتراجع أنقرة عن قرار تطهير مناطق شرقي الفرات من الإرهابيين، وأما سبل ذلك، فقد تتغير حسب الظروف والمعطيات والمفاوضات مع الولايات المتحدة وروسيا وإيران
من المؤكد أن البون شاسع للغاية بين الموقف التركي والموقف الذي جاء في تصريحات بولتون. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو: هل ما ورد في تصريحات بولتون هو الموقف الأمريكي النهائي؟
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل أيام سحب القوات الأمريكية من سوريا. وقال في حسابه بموقع تويتر، إن الوقت قد حان لعودة الجنود الأمريكيين من سوريا إلى بلادهم..
وزير الخارجية التركي في تعقيبه على الجدل الدائر حول تصريحاته التي أدلى بها في الدوحة؛ أكد أن تلك التصريحات لا تتضمن ما يشير إلى أن أنقرة ستعمل مع بشار الأسد أو أنها تصوّب ما يفعله، وقال: "لم نقل في أي وقت أننا نصوّب ما فعله الأسد، ولن نقول"، ما يعني أن أنقرة ما زالت متمسكة بضرورة رحيل الأسد
أحداث غزي باركي التي هزت تركيا وكادت أن تطيح بالحكومة التركية قبل أكثر من خمس سنوات؛ ما زالت تداعياتها تتواصل، وتنكشف أسرارها، الأمر الذي دفع "مؤسسة المجتمع المفتوح" التي يملكها رجل الأعمال والمضارب اليهودي الأمريكي الشهير جورج سوروس؛ إلى إنهاء عملياتها في تركيا..