السلطة الفلسطينية لا ترغب في الذهاب مع مشاريع التصفية الحالية المطروحة للقضية الفلسطينية، لكنّها في الوقت نفسه لا تملك لا الرغبة ولا الإرادة في اتخاذ مسار بديل مختلف عما اختطّته لنفسها
لا شكّ في أن ما يتصدّر أولوية التعقيب على الأحداث في إيران الآن؛ هو تحليل دوافعها، وتوقّع تحولاتها وممكنات اتساعها أو احتوائها. ويتصل بذلك كلام لا يقلّ أهميّة، وإن عددناه هامشا باعتبار دورانه حول الحدث لا في صلب الجاري منه
تُتّهم إيران بأنّها من المتربّحين من استمرار معاناة الفلسطينيين، ومن المتاجرين بالقضية الفلسطينية. هذا الاتهام ليس جديدًا، لكنّه كان يقتصر على دوائر سلفية
لم تخترق المواقف العربية حاجز الوهن الذي رفع عليه دونالد ترامب إعلانه باعتراف بلاده بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل"، وتوقيعه قرار نقل سفارة بلاده من "تل أبيب" إلى القدس
يرجّح وجود تصورات ما بخصوص القضية الفلسطينية، تدور في رأس ترامب ونتنياهو وعبد الفتاح السيسي، منذ مجيء ترامب إلى البيت الأبيض، بيد أن التطورات الجديدة هي تلك المتعلقة بالتدخل السعودي في المسألة
ترتكز دعاية المطبّعين الجدد على عدد من الركائز الزائفة. في هذه المقالة سوف نتناول بالنّقاش ركيزة واحدة منها، على أمل مناقشة بقية ركائز المطبّعين في مقالات قادمة
ما الذي يدعو الحكومة السعودية لتمرير كل تلك الحملات المسيئة لفلسطين وأهلها وقضيتها، خاصة إذا أخذنا ذلك بالنظر إلى حالة قمع الحريات غير المسبوقة بالسعودية، وبالنظر إلى جملة التسريبات التي لا تكاد تنتهي عن التطبيع السعودي الإسرائيلي، والذي بعضه معلن بالمناسبة؟!
يسود نقاش هذه الأوقات ينتقد موقف حماس الرافض لتصنيف حزب الله اللبناني حزبًا إرهابيًّا، وبينما بدأ الأمر بتغريدة للدكتور موسى أبو مرزوق في حسابه على موقف تويتر، فقد تأكد ببيان رسميّ للحركة، وأمّا السجال، وإن كان واسعًا لدى جمهور الثورة السورية، الذي لا يمكنه إلا أن يرى حزب الله عدوًّا لاشتباكه معه بالدم والسلاح، وهذا منطق الأشياء، فإنّه حاضر بنسبة ما لدى جمهور حماس، الذي لا يخلو من منتقدين لحركتهم في علاقتها المتجددة مع المحور الإيراني.
اتّخذت السلطة الفلسطينية إجراءاتها العقابية ضدّ قطاع غزّة لدفع حماس لحلّ لجنتها الإدارية، التي عدّتها السلطة، والقيادة المتُنفّذة في حركة فتح بطبيعة الحال، حكومة أمر واقع تُكرّس لانفصال قطاع غزّة..
في العام 2001، وكنا للتوّ، أنا ومجموعة من المعتقلين، قد خرجنا من مركز تحقيق المسكوبية إلى سجن مجدو وقبل عمليات السور الواقي التي قادها شارون على الضفة الغربية،