سليم عزوز يكتب: ربما كانت لحظة "الفرار" نتيجة ضغط الثورة في الميادين وهتافها بسقوط حكم العسكري، هي التي في أذهان النخبة الجاهلة، فظنوا أن العسكر فقدوا الرغبة في الحكم، ومن ثم سيقومون بالانقلاب العسكري، ثم يسلمون السلطة "بيضة مقشرة" لأحزاب الأقلية..
سليم عزوز يكتب: عزل السيسي وزير الدفاع الذي شاركه في الانقلاب، كما عزل وزير الداخلية الشريك في الانقلاب أيضاً، وأي صورة مغايرة يتحدث عنها البعض الآن، هي محض خيال، لدغدغة المشاعر الجياشة للعامة
سليم عزوز يكتب: لا تزال السلطة في مصر ودوائرها في رعب خوفاً من جماعة الإخوان، باعتبارها تمثل البديل الحقيقي للنظام، بعد عشر سنوات من الاستئصال، وحروب الإبادة الجماعية، والاعتقال على الهوية، أو بتهمة الانتماء للجماعة والتعاون معها..
سليم عزوز يكتب: هل يفكر السيسي بصوت مسموع في التنحي، وعدم الترشح للانتخابات القادمة؟! الإجابة قطعاً هي بالنفي، إذن فما هو السر في طرح هذا الاحتمال من جانب أحد الإعلاميين المحسوبين على النظام؟
سليم عزوز يكتب: الرأي العام أصدر حكمه سريعاً بأن جندي سيناء المجهول، هو الامتداد الطبيعي لسلالة أنتجت الجندي المعلوم سليمان خاطر، ذرية بعضها من بعض، وقد اختزنت الذاكرة الوطنية اسمه، فلما حدث ما جرى من الجندي المجهول (حتى كتابة هذه السطور)، تبيّن أن سليمان خاطر حيّ في الذاكرة..
سليم عزوز يكتب: أفقدت الرسالة القادمة من إسطنبول أقواما من بني جلدتنا اتزانهم، كان يدركون أنها النهاية لأردوغان، وهم وإن تصالحوا مع أردوغان فلم يذهبوا في صلحهم بعيداً في انتظار لحظة سقوطه لإعلان فرحهم، وأن المصالحة كانت تكتيكاً..
سليم عزوز يكتب: حالة من الفكاهة خلّفها الحوار مع شابة مغامرة، وجدت من يحمي ظهرها، فتمادت في الأمر، وذهبت في دفاعها عن نفسها إلى حد أنها مثلت تعبيراً حياً لمقولة: "شر البلية ما يضحك"!
سليم عزوز يكتب: وإن مسّ الفلسطينيين قرح من جراء النكبة فقد مسّ المصريين قرح مثله، فالاحتلال يدفع الشعور الوطني للمقاومة، فماذا إذا كان الحاكم وطنياً، يتحدث عن الوطن، والحرية، والرخاء؟!
سليم عزوز يكتب: ليس الجنرال الذي يسمح بنقد سياساته سراً أو علانية، وليس هو من يعطي أحداً مجالاً ليصبح فيه حديث الناس، ولو كان قد بلغ من الكبر عتياً، ولا يمكنه أن ينافسه على السلطة، فهو لا يتخذ موقفاً فقط ضد من ينافسونه على السلطة، ولكن أيضاً من يزاحمونه في الحضور
سليم عزوز يكتب: إننا نعلم أن الاتجاه الذي دفعت له اللجان الإلكترونية، هو تصرف واضح بتحويل قضية اللاجئين السودانيين إلى سبوبة مع الاتحاد الأوروبي وغيره، لأن البديل هو ترك هؤلاء يغادرون إلى أوروبا، وإلا إذا كانت تاهت ووجدناها؛ والحال كذلك، فلماذا لا نغض الطرف ليغادر من يريد منهم إلى أوروبا، لأن مصر في النهاية ليست ضمن خفر السواحل التابع للاتحاد الأوروبي؟!
سليم عزوز يكتب: تمنيت أن ينجح الجيش في استئصال قوات الدعم السريع، ثم ندعوه للعودة إلى ثكناته، مع إدراكنا بصعوبة هذه الخطوة على منتصر، لكن في النهاية فإن فكرة الاستئصال مستحيلة، وإن تمت مطاردة هذه المليشيات في شوارع الخرطوم، وهو ما لن يحدث قريباً
سليم عزوز يكتب: ولى زمان كان فيه عبد الناصر على رأس السلطة في مصر، وهو صاحب كاريزما، وحضور، وشعبية تفوق شعبية الحكام العرب كافة في عقر ديارهم، وتنطلق من مصر إذاعة صوت العرب، التي تُسمع من المحيط إلى الخليج، والتي يمكن تسليطها على حاكم ما في الخليج أو غيره فتهز مركزه، وتضرب هيبته!
سليم عزوز يكتب: من الطبيعي أن تبحث السلطة عن بدائل لخوض الانتخابات، لكن أمام إصرار أحمد طنطاوي على الترشح، ستتعامل معه كما تعامل نظام مبارك مع إعلان أيمن نور ترشحه في أول انتخابات تعددية.
سليم عزوز يكتب: من العبث تصور أن هذا السقوط الكبير هو مخطط السلطة، لكي ترسل رسائل للخارج، فما حاجتها لمثل هذه الرسائل والخارج معها، وقد طوت ملف الرسائل، فتوقف الحوار الوطني، وتوقف عمل لجنة العفو الرئاسي!