لنحو نصف قرن، ظل منتخب/ فريق البرازيل الوطني لكرة القدم، ممثل الجماهير العربية في المنافسات الكروية الدولية، فلأن مغني الحي لا يطرب، فقد هاجر شباب العرب بأذواقهم الموسيقية إلى مايكل جاكسون ومادونا وبيونسي.
والمغرب هنا زماني، وليس مكانيّا، بمعنى أن المقصود بالكلمة، ليس المغرب الجغرافي-السياسي، ممثلا في دولة أو إقليم في شمال أفريقيا، بل مغرب وأفول الشمس، ولكن بالمعنى المجازي للكلمة..
ذاعت عبارة "كلام جريد" لدهور طويلة، للتدليل على أن على قارئ الصحف ان يتعامل مع معظم ما يرد فيها، وهو يردد "إذا جاءكم فاسق بنبأ..."، ذلك لأن الإعلام العربي نشأ في حضن حكومات تستخف بعقول المواطنين، ومن ثم ظل مطالبا بأن يكون الأداة التي يُمارَس عبرها ذلك الاستخفاف.
?
كنت مع عائلتي في زيارة لمتحف العلوم في لندن، وعند المدخل ندت عن "أم المعارك"، صرخة جعلت رؤوسا كثيرة تلتفت إليها، لتقصي ما إذا كانت بحاجة إلى نجدة (وكان ذلك في عصر ما قبل اكتشاف الغربيين أن كل صرخة تصدر عن مسلمة/ مسلم نذير بعمل إرهابي)، وتخيل مدى إحساسي بالحرج عندما اكتشفت أنها ارتعبت من تمثال شمعي ل
هل عرف التاريخ إمبراطورية أكبر من الرومانية؟ كيف تفتت إلى دويلات؟ توارث الحكم فيها عباقرة في شؤون الحكم، وأشخاص مثل كاليغولا، الذي اعتبره المؤرخون الأوروبيين أبشع طاغية عبر التاريخ (إلى أن خزاهم الله بهتلر)
ألا تحس الآن أننا بخير، ولا يخطر ببال أحدنا أن عياله قد يتعرضون للقتل في المدارس، أو يتعرض هذا الأحد نفسه للقتل في مكان عام، دون أن تربطه بالجاني أي علاقة على أي مستوى؟
ما حملني على "التحامل" على جامعة الدول العربية، في آخر مقالين لي في "عربي 21"، بل ما جعلني أتذكر أن هناك جسما يحمل ذلك الاسم، هو ما ورد في نشرة إخبارية في قناة النيل التلفزيونية المصرية، عن الجهات التي ستراقب الانتخابات الرئاسية المصرية المرتقبة في آذار/ مارس المقبل.
غادرت المغرب قبل أيام قلائل وفي نفسي شيء من مراكش، وإذا كان في ما أكتبه عن مراكش اليوم، وما كتبته عنها بالعنوان أعلاه الأسبوع الماضي، ترويج للسياحة فيها، فهذا شرف لا أدّعيه وتهمة لا أنكرها
كنت قد عاهدت نفسي، على مدى سنوات طوال، على عدم زيارة أي عاصمة عربية، تفاديا للنزول في مطاراتها، حيث يتفنن رجال الجمارك والجوازات في إذلال الناس، وزرت الولايات المتحدة مرة واحدة، وأخيرة – بإذن الله – في عام 2009، وطلبوا مني الجلوس في قاعة مخصصة للإيرانيين والسوريين والسودانيين، وأتوا بكلب، لا أزال أت
يوم الخميس الموافق 11 كانون الثاني/ يناير الجاري، قام الرئيس التعيس دونالد ترامب بتوجيه إساءة جارحة لشخصي، عندما وصف الأفارقة بأنهم ينتمون إلى بؤر فضلات بشرية، وقبلها شتمني كمسلم، عندما قال إنني من مِلّة خطرة على بني البشر، ومن ثم لن اكتفي بقول "وإذا أتتك مذمتي من أخْرقٍ/ فهي الشهادة لي بأني كامل".
ولولا خشية أن يتحول المقال إلى كشف حساب و"كشف حال"، لأوردت عشرات الأسماء لعرب ضاقت بهم بلدانهم، لضيق أفق القائمين على أمور بلدانهم، فصاروا مثل صخر أخو تماضر الخنساء، الذي كانت "الهداة تأتمُّ به كأنه علم في رأسه نار".
تستخدم الحكومات العربية الأحداث الدامية في سوريا واليمن وليبيا، فزاعة يرهبون بها من يتوقون للحرية والحكم الراشد، الذي يستمد شرعيته من التفويض الشعبي: يعجبكم اللي صاير هناك؟ تريدون لبلدكم أن يكون مسرحا للاضطرابات والفتن؟