«تحتفل» بريطانيا هذه السنة بالذكرى المئوية الأولى لوعد بلفور، وكان يجب أن تخجل وتكتم الذكرى، فالبلد المستعمِر وعد إرهابيين بإعطائهم بلدا مسكونا هو فلسطين، عندما كان سكانها سبعمئة ألف مقابل أربعة في المئة من اليهود.
الأمل الذي مثله ماكرون انتصر على الغضب الذي مثلته لوبن، والجمهورية الفرنسية في أمان، فيبقى أن يجد الرئيس الجديد أنصاراً له في البرلمان بعد الانتخابات النيابية المقبلة ليستطيع أن يحكم، وأن يعالج المشاكل الحقيقية والمزعومة التي تحدث عنها المرشحان خلال الحملة الانتخابية.
لا بد أن ترامب يعرف أنه حاول وفشل، وربما قرر لتحويل الأنظار عن فشله دخول حرب مع كوريا الشمالية، ما يفتح أبواب الشر على العالم كله، لا على الشرق الأقصى وحده. ولعل «محور البالغين» يمنعه من المغامرة بفشل يفوق كل فشل له حتى الآن.
إيران مقبلة على انتخابات رئاسية الشهر المقبل، وكنت أعتقد أن حسن روحاني سيفوز بولاية ثانية (هو أيضا زار الرئيس بوتين وعقد صفقة معه الشهر الماضي)، غير أنني أقرأ أن آية الله متشددا هو إبراهيم رئيسي رشح نفسه للرئاسة، والمعروف عنه أنه حليف مقرّب من المرشد آية الله علي خامنئي.
هل تكتفي إدارة ترامب بغارة واحدة أو تشن غارات، أو يغير الرئيس الأمريكي رأيه مرة أخرى؟ الجواب سيُعرف في الأيام القليلة المقبلة. رأيي أن القتال في سوريا بين سيئ وأسوأ منه، فلا أطلب سوى رفع الأذى عن أهلنا في سوريا.
مقال آخر ينضح كذبا كان عنوانه «كيف جعلت إسرائيل نفسها قوة كبرى في التكنولوجيا العسكرية المتقدمة». إسرائيل لم تفعل شيئا غير سرقة الإنجازات الأمريكية في مجال التكنولوجيا المتقدمة ثم نسبتها إلى بعض المستوطنين، فكل إسرائيلي مستوطن في أرض فلسطين إلى أن تقوم دولة فلسطينية مستقلة.
كيف يستطيع دونالد ترامب أن يحكم أقوى بلد في العالم إذا كان لا يستطيع تهجئة الكلمات التي يستعملها؟ أول رسالة له على تويتر بعد انتخابه رئيسا كانت: يشرفني أن أخدمكم، شعب أمريكا العظيم، بصفتي الرئيس الخامس والأربعين. الرسالة على قصرها ضمت أخطاء في التهجئة (وليس أخطاء مطبعية) وهو سحبها من التداول بعد ذلك
ميت رومني، المرشح الجمهوري الفاشل ضد باراك أوباما سنة 2012، قال عن دونالد ترامب خلال حملة الانتخابات الأميركية إنه «مزيف» وإنه «نصاب» واتهمه بالتطرف والتعصب وكره النساء. ترامب قال عن رومني إنه «خاسر» وإنه «غصّ ككلب» في حملة الرئاسة ضد باراك أوباما قبل أربع سنوات.
الرئيس باراك أوباما على خلاف مع رئيس وزراء إسرائيل الإرهابي بنيامين نتانياهو، مع ذلك إدارته رفعت حجم المساعدات العسكرية (يسمونها تخفيفاً أمنية) إلى 38 بليون دولار في السنوات العشر المقبلة، أو بزيادة 27 في المئة عن الرقم السابق. أوباما بالتالي تعهد بأن يقدم إلى إسرائيل مبالغ تفوق ما تعهد به كل رئيس
«الجامعات العشر الأولى التي تؤيد الإرهاب» عنوان تقرير في 28 صفحة لا يتحدث عن إسرائيل، وهي مرادف للإرهاب أو القتل أو الاحتلال، وإنما عن الفلسطينيين من ضحايا الإرهاب الإسرائيلي.
افتتاحية الجريدة أمس ذكرتنا بأن تأييد الولايات المتحدة للتحالف العربي ضد الحوثيين ليس من نوع «شيك مفتوح». وأضافت أنه إذا رفضت السعودية وقف المجزرة، والعودة إلى المفاوضات السياسية، يجب على إدارة أوباما وقف دعمها العسكري.
أتمنى أن أكون مخطئا، إلا أنني لا أجد حلا في سوريا اليوم أو غدا. أخطأت في توقع حجم القتل والدمار في سوريا، وأتمنى أن أكون مخطئا اليوم أيضا، وإلى درجة أن أدعو وأصلي وأنذر النذور ليتوافر حل يعيد السلام إلى واحدة من أجمل بقاع الوطن العربي..
اليوم سأسجل بعضا من بذاءة إسرائيل وأنصارها، متجاوزا الحملات على الإسلام، مثل هجوم موقع ليكودي وقح وعصابة «مراقبة الجهاد» على جريدة «هفنغتون بوست» الإلكترونية، لنشرها مقالا كتبه خبير ديني مسيحي يدعو المسيحيين إلى الاعتراف بالنبي محمد على أنه نبي الله.