في الأخبار الأخرى سؤال يتردد باستمرار هو هل سيعلن الرئيس ترامب طوارئ وطنية ليحصل على المال اللازم لبناء جدار مع المكسيك يمنع طلاب الهجرة الى الولايات المتحدة من دخولها.
كتبت مرة بعد مرة عن تغريدات الرئيس دونالد ترامب، وأكثرها خاطئ، وهو ماضٍ فيها بل انه طلب أخيراً من قادة أجهزة الأمن والمخابرات أن يعودوا إلى المدرسة، لانهم خالفوا رأيه حول إيران، وأيضاً كان لهم موقفاً يغاير موقفه من خطر البرنامج النووي الكوري الشمالي.
دونالد ترامب في منتصف ولايته الأولى رئيسا للولايات المتحدة، والأمريكيون يقولون إنه فشل في عمله، فقد قرأت استطلاعا للرأي العام، يظهر أن ستة من كل عشرة أمريكيين يرونه فاشلا.
الرئيس دونالد ترامب رجل أعمال لا علاقة له بالسياسة الخارجية الأمريكية، وهو يوماً بعد يوم يثبت أنه يعرف في السياسة الخارجية ما أعرف أنا من اللغة الصينية.
أنصار اسرائيل يسألون هل يحق للولايات الاميركية أن تموّل أنصار اللاساميّة بأموال دافعي الضرائب؟ هذا السؤال كاذب في هدفه، فأنصار الحق الفلسطيني ينتصرون لهذا الحق، أي انهم ضد الاحتلال وقتل الفلسطينيين وبناء مستوطنات جديدة في أرضهم.
أعلن الرئيس دونالد ترامب أنه سيسحب القوات الأمريكية من سوريا بعد «هزيمة» داعش، فلم يمضِ يوم حتى استقال وزير الدفاع الجنرال جيمس ماتيس من العمل احتجاجا.
أظهر استطلاع أجراه شبلي تلحمي، وهو من جامعة ماريلاند، أن عدد ال أمريكيين الذين يؤيدون دولة مستقلة (إسرائيل- فلسطين) يساوي تقريباً عدد الذين يؤيدون حل الدولتين جنباً إلى جنب.
مندوبة إسرائيلية هاجمت تأييد القرارات ضد إسرائيل وتحدثت عن علاقة اليهود والمسيحيين بجبل الهيكل المزعوم. لا وجود إطلاقا لأي شيء يهودي في الحرم الشريف، أما الوجود المسيحي فهو معروف وهناك تعاون بين الكنائس المسيحية في القدس ودار الإفتاء ضد كذب إسرائيل.
ترامب قال في تغريدة أخرى، إن الجامعات ستدرس في المستقبل مولر وعصابته من الديمقراطيين وما فعلوا لتدمير الناس. لماذا هو يحمي المحتالة هيلاري كلينتون (وبعدها أسماء خصوم للرئيس)؟ ترامب يصر على أن التدخل الوحيد كان من روسيا انتصارا للديمقراطيين.
طالبت الصحافة الاميركية الرئيس ترامب بالكف عن تهديد المحقق الخاص روبرت مولر الذي يحقق في تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة الاميركية سنة 2016. رئيس الغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ السناتور ميتش ماكونيل قال إن عمل المحقق لا يواجه أي خطر لذلك فمجلس الشيوخ غير مضطر لإصدار قانون يحميه.
هل نحن أمام الأيام الأخيرة لروبرت مولر في عمله محققاً في تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة سنة 2016؟ لا أجزم بذلك إلا أن طرد جيف سيشنز من عمله وزيراً للعدل (المدعي العام باللغة الاميركية) مؤشر الى قرب نهاية المحقق.
أرى أن العرب والمسلمين في الولايات المتحدة أصبحوا في طريق الفوز في مجلسي الشيوخ والنواب والمجالس المحلية وغيرها، وأرجح أن تكون نسب الفائزين منهم مع انتخابات الرئاسة سنة 2020 أكثر، خصوصاً في المجالس المحلية التي يستطيع العضو فيها الترشح لمقعد في مجلس الشيوخ أو النواب.
نتيجة الموقف الأمريكي بإعادة العقوبات معقدة وغير واضحة. مستشار الأمن القومي جون بولتون ( وأراه إسرائيليا قبل أن يكون أمريكيا) قال إن هدف الولايات المتحدة تحجيم إيران وليس الدول التي تستورد النفط منها، فبلاده لا تريد إيذاء الدول الصديقة وبعضها لا يستطيع وقف استيراد النفط الإيراني فورا.