قبل ردح من الزمن، لكنه غير ناء في سياقاته ولا متبدّل كثيرا عن الحال الراهنة في دولة الاحتلال الإسرائيلي، توجّب على بنيامين نتنياهو أن يقارع إيهود باراك زعيم حزب «العمل»، وتسيبي ليفني زعيمة حزب «كاديما»؛
يدا “أمير الظلام” أوكتا، كما يشير المنطق، وفوه نفخ؛ ولكن… في انتظار منافذ هنا وهناك تتولى انتشاله من حمأة القبح، وتعيد تظهيره وتجميله وغسله، بكلفة مئات المليارات.
مشروع التدخّل العسكري الروسي في سوريا يتوخى الثمار السياسية والعسكرية والأمنية الإقليمية والدولية، ولكنه أيضاً يقرنها بثمار اقتصادية ذات صلة بإعادة التعمير المقبلة والعقود الفلكية لاستثمار الخراب السوري؛ وثمة، هنا، منافس جدّي وغريم كبير اسمه إيران
قبل زمن ليس بالبعيد استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس قرابة 300 من "نشطاء السلام" الإسرائيليين، في رام الله، وتعهد أمامهم بمتابعة التنسيق الأمني مع دولة الاحتلال..
جسدياً، مات جورج هربرت بوش (1924 ــ 2018)، وهذا مآل البشر وسنّة الحياة. لكنّه، في ناظر الآلاف، وربما الملايين، من ضحايا سياساته في مشارق الأرض ومغاربها، سوف يواصل العيش على هيئة قاتل تارة، ومجرم حرب طوراً؛ أو مجرّد الرئيس الـ41 للولايات المتحدة.
سوف تبدأ السبحة من محطة بن سلمان الأولى في مصر، بضيافة السيسي؛ ثمّ تكرّ، كما هو منتظَر، مع قمة الـ 20 G في العاصمة الأرجنتينية بيونس آيريس؛ ومَنْ يدري إذا كانت النبوءات سوف تصدق حول هوية الزعماء الذين سيأنفون عن لقاء بن سلمان، أو ـ على العكس، كما يقول منطق المصالح والذرائع ـ سوف يأخذونه بالأحضان.
ولكن من الصحيح أيضاً، في المقابل، أنّ فئة الأقلية من قيادات الجيش العليا ليست جديرة بالتبجيل الأخلاقي ذاته الذي يتوجب أن تتمتع به فئات الأكثرية من الأفراد والضباط.
إذا تعقل الكرد ورفضوا خدمات المحامي الفرنسي المتفلسف، فهل يتكئون على خطاب المحاباة الخجول الذي قد يصدر عن هذا أو ذاك من ممثلي الإدارة الأمريكية، بما في ذلك تغريدات الرئيس دونالد ترامب نفسه؟
لعلّ أهل «الممانعة» يعضون على النواجذ كلما استذكروه واضطروا إلى إغفاله عن سابق عمد، هو أنّ «هوى» بوتين الشخصي كان إسرائيلياً على الدوام، وليس سورياً أو فلسطينياً أو لبنانياً أو عراقياً أو مصريا.
إذا صدقت معطيات منظمات دولية موثوقة، مثل الأممية "يونيسيف" والبريطانية "أنقذوا الأطفال"، فإن كل 35 ثانية تمر، تعرض طفلا يمنيا للإصابة بمرض الكوليرا؛ والأسابيع الثلاثة الأخيرة شهدت ازدياد الإصابات بمعدّل ثلاثة أضعاف، والأعمار أقلّ من 15 سنة يشكلون نسبة 50 في المئة من أعداد المصابين.
لم يكن ينقص الذكرى السادسة لانتفاضة الشعب السوري ضدّ سلطة آل الأسد، نظام الاستبداد والفساد والتوريث والمزرعة العائلية، إلا التراشق اللفظي بين مايكل راتني، مبعوث الولايات المتحدة الخاصّ إلى سوريا، و»هيئة تحرير الشام»، أو «فتح الشام»، أو جبهة النصرة» سابقا ولاحقا ودائما.
الأرجح أنّ توني بلير، رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، لم يناقش جنس الملائكة مع جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأحد أبرز مستشاريه المقرّبين. الأوّل نفى التقارير التي تحدثت -منذ تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، ولكن منذ أيام قليلة أيضا- عن عزم الرئيس المنتخب تعيين بلير في منصب المبعوث الخاص