إذا صدقت معطيات منظمات دولية موثوقة، مثل الأممية "يونيسيف" والبريطانية "أنقذوا الأطفال"، فإن كل 35 ثانية تمر، تعرض طفلا يمنيا للإصابة بمرض الكوليرا؛ والأسابيع الثلاثة الأخيرة شهدت ازدياد الإصابات بمعدّل ثلاثة أضعاف، والأعمار أقلّ من 15 سنة يشكلون نسبة 50 في المئة من أعداد المصابين.
لم يكن ينقص الذكرى السادسة لانتفاضة الشعب السوري ضدّ سلطة آل الأسد، نظام الاستبداد والفساد والتوريث والمزرعة العائلية، إلا التراشق اللفظي بين مايكل راتني، مبعوث الولايات المتحدة الخاصّ إلى سوريا، و»هيئة تحرير الشام»، أو «فتح الشام»، أو جبهة النصرة» سابقا ولاحقا ودائما.
الأرجح أنّ توني بلير، رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، لم يناقش جنس الملائكة مع جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأحد أبرز مستشاريه المقرّبين. الأوّل نفى التقارير التي تحدثت -منذ تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، ولكن منذ أيام قليلة أيضا- عن عزم الرئيس المنتخب تعيين بلير في منصب المبعوث الخاص
مَنْ يصغي إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ولكن تحت صفة زعيم «حركة التحرير الوطني الفلسطيني» (فتح)، سوف يحار في أمر «قائد» حركة تحرّر وطني لا يرى في الانتفاضات الشعبية العربية إلا صفة ربيع لا هو بالربيع، ولا هو بالعربي، لأنّ «ما يحصل الآن هو سايكس بيكو جديدة».
الخطأ الحسابي القاتل، والغبي تماما في الواقع، الذي وقع فيه محمد مرسي، الرئيس الوحيد المدني في تاريخ مصر الحديث؛ كان اليقين بأن تحييد المؤسسة العسكرية (ممثلة، يومذاك، بمجموعة المشير حسين الطنطاوي ورئيس الأركان سامي عنان)، يمكن أن يتم بسهولة، عبر ترقية ضابط مغمور، إسلامي الهوى كما لاح للإخوان .. يدعى
"بإيعاز من قائدي، أنا مستعد للتضحية بحياتي/ الهدف ليس تحرير العراق وسوريا فحسب/ دربي يمرّ بالمقام الشريف/ ولكن هدفي هو إلى القدس/ عن طريق حلب"، هكذا تقول الأهزوجة، التي يؤديها أطفال إيرانيون يرتدون الثياب العسكرية المرقطة.
في تفنيد تخرصات بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، حول مسؤولية مفتي القدس الشيخ أمين الحسيني عن هدي أدولف هتلر إلى "الحلّ النهائي"، المتمثل في حرق اليهود؛ يذكّر إيلي بارنافي، أستاذ التاريخ في جامعة تل أبيب وسفير إسرائيل الأسبق في فرنسا، بسلسلة وقائع تاريخية كانت، لتوّها، تؤسس للمشروع النازي.
لا يُستحضَر تاريخ التورّط السوفييتي في أفغانستان، ثمّ الهزيمة والانسحاب المخزي، وابتداء تفكك الاتحاد السوفييتي ذاته؛ إلا ويُستذكَر زبغنيو بريجنسكي: الأب المؤسس لمنظمة "القاعدة"، التي ستفرخ "جبهة النصرة" و"داعش" و"بوكو حرام" و"حركة الشباب المجاهدين".
«أهلاً بكم في المستنقع السوري»، يقول أحد رجال وزارة الدفاع الأمريكية، تعليقاً على أولى عمليات القصف الجوي التي نفذتها القاذفات الروسية في سوريا؛ «العزاء لكم، ولحلفائكم في قندوز»، يجدر أن يردّ عليه أحد رجال وزارة الدفاع الروسية، تعليقاً على سقوط أوّل مدينة أفغانية كبرى في قبضة الطالبان، للمرّة الأولى
ثمة جديد، هذه المرّة، في الزيارة ـ غير المبرمجة مسبقا، كما يتوجب التذكير ـ التي قام بها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى العاصمة الروسية موسكو، مؤخرا؛ وثمة طارئ استدعى التعجيل بالزيارة، واقتضى اللقاء وجها لوجه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
إذا صحّ أنّ ستافان دي ميستورا، المبعوث الأممي إلى سوريا، سوف يتولى بنفسه تسمية ثلث حصص المعارضة السورية في ما تسمّيه خطته "لجان الحوار"؛ فما الذي يحول دون أن يكون هو نفسه، أيضا، الناطق باسم المعارضة، في الحوار مع النظام السوري؟
مَن لم يمت بسيف "داعش"، التي تغذّ المسير نحو مطار الـ"تي فور"، حيث كان العقيد حسان الشيخ، مهندس الرادار والمراقبة الإلكترونية جوية؛ مات برشّاش سليمان هلال الأسد، نجل ابن عمّ بشار الأسد، في قلب اللاذقية، عاصمة النظام والبقعة الأكثر "أمانا " في سوريا المعاصرة.
«قسماً قسماً لنهدمنّ الساتر، ولنردمنّ الخندق، ولنزيلن الأسلاك، ولتمسحن الحدود من الخارطة، ولتزالن من القلوب»، قال التعليق على الصورة التي وزعتها «داعش»، وفيها يظهر بلدوزر يقوده «أسود الدولة»، يقتحم الحدود العراقية ـ السورية، ويعلن تقويض سايكس ـ بيكو، والقول، بالطبع، منسوب إلى «أبو محمد العدناني.
كتب صبحي حديدي: بين أن تندرج في الحكمة العتيقة الأولى، حول وصول متأخر يُحتسب أفضل من الغياب التامّ؛ أو الحكمة العتيقة الثانية، حول ذاك الذي يزرع الريح فيحصد العاصفة..
«سوف ندين علانية، بالطبع، كلّ ديمقراطي لا يحضر الخطبة… إلا إذا كان لديه تقرير طبي». هكذا صرّح مورت كلاين، رئيس «المنظمة الصهيونية في أمريكا»، التي تعدّ 30 ألف عضو، تعليقاً على عزم بعض النوّاب الديمقراطيين مقاطعة جلسة الكونغرس المشتركة، التي عُقدت للاستماع إلى خطبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتن
يوم 12 شباط (فبراير) القادم تحلّ الذكرى السابعة لاغتيال عماد مغنية، الذي كان يحتل موقعاً قيادياً عسكرياً لعله الأبرز في «حزب الله» كما كان، من حيث الصلة السياسية والأمنية مع إيران «والحرس الثوري»، الشخصية الثانية في الحزب بعد الأمين العام حسن نصر الله. وقبل الذكرى بأيام معدودات، نشرت صحيفة واشنطن بـ