يبرز جهد برجوازي واحد في ما يتعلق بتأكيد حقوق الفلسطينيين في الأرض في القدس الغربية. وهو مرتبط بمشروع إقامة السفارة الأمريكية التي يتم إنشاؤها مؤخراً في القدس الغربية بعد نقل السفارة من تل أبيب في عام 2018، والتي يتم بناؤها على أراض فلسطينية مسروقة
منح الدول الاستعمارية والإمبريالية لهوية "إرهابي" يسعى إلى التبرير الأخلاقي للعنف الإمبريالي والاستعماري من أجل التمييز بين عنف الدولة "المشروع" والمقاومة ضد الإمبريالية التي تعتبر "إرهاباً"
لم يكن تاريخ التدخل الأمريكي في أفغانستان مقصورًا على كونه جزءًا من العالم الثالث الذي سعت الولايات المتحدة للسيطرة عليه بشكل عام، بل أيضًا على كونه جزءًا من التاريخ الخاص للجهود الإمبريالية الأمريكية للسيطرة على الدول العربية والدول ذات الأغلبية المسلمة بشكل خاص..
ما طالبت به إسرائيل، والولايات المتحدة من ورائها، في الأساس، هو أنه لكي يكتسب ممثلو الفلسطينيين الشرعية من قبل الغرب الاستعماري والمستعمرة الاستيطانية الإسرائيلية، فإن عليهم أن يتنازلوا بالكامل عن جميع حقوقهم الوطنية كشعب أصلي إلى مستعمريهم اليهود
ألمانيا هي بالفعل أحد ألد أعداء الشعب الفلسطيني، وقد كانت ولم تزل عدوة نضاله ضد الاستعمار الاستيطاني منذ القرن التاسع عشر. أما مساهمتها في استعمار فلسطين فهي أيديولوجية ومالية وجسدية وعسكرية
لم يعد في وسع السلطة، كما في السابق، استخدام آلياتها الإدارية والمالية والإعلامية (التي استنفدت) إلى جانب قمع أجهزتها الأمنية لبسط نفوذها على الضفة الغربية. فلم يتبقَ لدى السلطة اليوم غير أجهزتها القمعية، كما اتضح من تعاملها مع التظاهرات..
لا يهدف خطاب حل الدولتين، واستعادة شرعية السلطة الفلسطينية، والأمل في إمكانية تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة من شأنها أن تحافظ على طبيعة إسرائيل كدولة عنصرية يهودية تصر على أن تسميها بـ"دولة يهودية وديمقراطية"، إلى إنقاذ الفلسطينيين من الحالة الاستعمارية التي يخضعون لها، بل لتمديد الوضع الراهن
صعّدت إسرائيل في الأيام الفائتة، وما زالت، حربها الشاملة على جميع الفلسطينيين الذين يعيشون تحت نير نظام الفصل العنصري والفوقية العرقية اليهودية، رداً على هبة الشعب الفلسطيني على امتداد فلسطين التاريخية المستعمرة
إن ما حاربته الولايات المتحدة منذ أوائل الخمسينيات وما زالت تحاربه حتى اليوم، هو أي محاولة لإحلال الديمقراطية الاقتصادية في العالم الثالث، فضلا عن معارضتها لتحقيق الديمقراطية السياسية في جميع أنحاء العالم الثالث
في تاريخ الإمبريالية الأمريكية بعد الحرب العالمية الثانية، ثمة عدد من حالات العدوان الإمبريالي على بلدان وأنظمة اعتبر العديد من اليساريين الاشتراكيين المعادين للإمبريالية حول العالم بعضها أنظمة رجعية أو على الأقل أنظمة لا تستحق الدعم..
إعادة بعث فياض من التقاعد السياسي لهو حدث مثير للغاية بالفعل. يبدو أن البعض في أروقة السلطات الإسرائيلية والعربية والغربية يبذلون قصارى جهدهم لإصلاح حكم السلطة الفلسطينية وتعاونها الأمني "المقدس" مع الإسرائيليين
منذ عقود تتم مطالبة "حماس"، التي تنادي بالالتزام بمقاومة الاحتلال الإسرائيلي، للانضمام إلى "وحدة وطنية" مع "فتح" التي تسيطر على السلطة الفلسطينية، والتي تعتبر أن مهمتها "المقدسة" على مدى عقود وحتى الآن هي التنسيق والتعاون مع الاحتلال العسكري الإسرائيلي لسحق المقاومة الفلسطينية المناهضة لهذا الاحتلال
أثبتت الجماهير حول العالم حتى الآن أنها أقل مرونة مما كانت عليه حكوماتهم في الأمم المتحدة عام 1991. وتهدف الاستراتيجية القانونية لإسرائيل، واستراتيجية حلفائها الأوروبيين والأمريكيين، إلى كسر إرادة الجماهير المعارضة لها، وإن كان نجاح الاستراتيجية الجديدة غير مضمون على الإطلاق.
إن هؤلاء الأمريكيين "التقدميين" واليساريين، مثلهم مثل مواطنيهم الليبراليين والمحافظين، هم المستفيدون من النظام الإمبريالي العنصري والطبقي والإمبريالي، وهو ما جعلهم يمتنعون دائما عن السعي إلى أي تغيير جذري حقيقي في البلاد