هشام عبد الحميد يكتب: تشريح كامل للمجتمع، وتساؤلات حول أسباب الهزيمة، أفكار فلسفية حول: الحياة والموت والتضحية والفداء، دون لحظة ملل واحدة، إيقاع لاهث ولحظات من الصمت تضع أبطال العمل في مواجهة مع أنفسهم وبعضهم البعض..
هشام عبد الحميد يكتب: الفيلم يجسد معاناة الإنسان الفلسطيني بعد النكبة، بعد عشر سنين من ضياع وتشرذم الفلسطينيين، وتحويلهم إلى مجرد لاجئين لا حول لهم ولا قوة في مخيمات وسط قسوة الطبيعة وتقلباتها..
هشام عبد الحميد يكتب: فطن نظام الحكم في سوريا، وأنظمته الأمنية، إلى أنه لا بد من حتمية إرواء حالة ظمأ وجوع الجماهير إلى حرية التعبير، وإلى نوع من التنفيس ومن ثم الإشباع، وبهذا يضمن النظام بقاءه، وقد كان ما أريد له أن يكون
هشام عبد الحميد يكتب: فيلم إسماعيل، هو انتصار لإرادة الحياة ضد إرادة الموت.. فيلم إسماعيل هو لوحة بصرية سمعية ممتعة، تتشكل معها حالة شعورية للمتلقي لحال الفلسطيني، ولكن دونما تشنج أو عويل أو صراخ.. إن فيلم إسماعيل باختصار ينتصر للحياة
هشام عبد الحميد يكتب: مسرحية باب الفتوح، كانت انعكاسا واضحا للهزيمة العسكرية والسياسية للعرب في حزيران/ يونيو ١٩٦٧، ولقد ظلت ممنوعة من العرض لمدة خمس سنوات، حتى قدمت على المسرح القومي عام ١٩٧١، بعدها قدمت عشرات المرات على المسارح..
هشام عبد الحميد يكتب: ليست مسرحية تتمتع بخيال محدد، بل هي مسرحية ذات أخيلة إنسانية عامة، تحمل في طياتها سر استطاعتها أن تصبح وعاءً لتشكيل الحريات في كل وطن، وتؤسس في الوطن العربي لنموذج المسرح الشامل، الذي يحوي المشاهد الغنائية الراقصة التمثيلية الصامتة وخيال الظل، وأن التلقي في المسرح يحتاج إلى قدرات ثقافية وتخيلية، بهدف التفاعل بكفاءة بين بنية النص وبنية العقل، والإسهام في ملء فراغات النص وإزاحة وهم المشاهد
هشام عبد الحميد يكتب: لم يقف السيد بدير، بل ولم يستغرقه الجانب الإداري؛ فقد ساهم في الحركة الفنية بإبداعاته ممثلا وكاتبا ومخرجا للإذاعة والسينما والمسرح..
هشام عبد الحميد يكتب: كم من كتابات كثيرة متجاوزة لاقت صمتا في المجتمع النقدي، ولذلك فأنا أدعو الجميع أن نؤسس أولا لحركة نقدية حقيقية، لا انطباعات صحفية..
هشام عبد الحميد يكتب: بنظرة عامة على مسارح هيئة المسرح، نجد أنها ترزح تحت وطأة البيروقراطية، بل انعدمت إنتاجات كتاب المسرح الكبار، وتاهت البوصلة بغياب ما يسمى ريبورتوار المسرح، الذي كان يحفظ الأعمال المهمة في ذاكرة المسرح.
كانت المفاجأة الصادمة المؤلمة لأديبنا الكبير يوسف إدريس هي: خبر فوز أديبنا الكبير نجيب محفوظ بجائزة نوبل. ومصدر الدهشة والصدمة التي تحولت إلى غضب لدي إدريس يكاد يعصف بكل من حوله، ليس الفوز ذاته، وإنما مصدره اتصال هاتفي يبارك ليوسف إدريس بفوزه بجائزة نوبل..
هشام عبد الحميد يكتب: رغم أننا لا ننكر قيمة الألوان في حياتنا لمنحها لنا البهجة والسعادة والشباب، ولكن الصحيح أيضا أن الأبيض والأسود بدرجاتهما المتفاوتة كانا يمنحانا مذاقا خاصا للحياة بقدر ما يمنحانا الحكمة والنظرة العميقة للأمور..
هشام عبد الحميد يكتب: أمام هذا الظلم والاستهانة الواقعين على كنز قومي وبطل مصر في المصارعة ومطلوب دوليا، استطاع بغدودة أن يجد لنفسه الطريق في باريس وغادر غير آسف على ما تركه
هشام عبد الحميد يكتب: كلا الخبرين على طرفي نقيض فالأول يدفع لحزن وأسى عميقين لأستاذ حقيقي، لم يأخذ حقه كما يليق بجهده، والثاني مصممة تغتصب جهد وإبداع الآخرين لتنسبه بكل صفاقة لنفسها.. ما هذه اللحظة البائسة التي نعيشها؟
هشام عبد الحميد يكتب: أقام عرنوس بروحه الوثابة والتوّاقة لكل ما هو جديد وحر، مسرحا صغيرا في المقهى، في تجربة علّها تكون الأولى والأخيرة بتاريخ المسرح المصري. وقد أضاء المسرح الصغير بفوانيس تقترب من الفوانيس الكلاسيكية القديمة للحنطور