جمال الجمل يكتب: أبادر بالاعتذار الشديد لكل أبناء هذا الجيل المسحوق، وأجدد عزمي على مراجعة أفكاري الاجتماعية والسياسية بشكل شامل، فلا خير في الإنسان إن لم يدرك ويستدرك.. لا جدوى منه إن لم ينصلح قبل أن يصلح، لا عقل له إن يتجدد قبل أن يطالب بالتجديد
جمال الجمل يكتب: مرت أسابيع ثلاثة ولم تتكشف بعد الحقائق الخفية في واقعة اعتقال إسرائيل للنائب الأردني، كل ما نعرفه معلومات مبتسرة تتحدث عن ضبط كمية من الأسلحة في سيارة النائب عند معبر "الكرامة" الرابط بين الأردن والضفة الغربية
جمال الجمل يكتب: طردت سوريا قبل 11 سنة لأسباب تتعلق بالأساس بالصراع السعودي الإيراني وما استجد في اليمن بعد "ربيعه الدموي"، فمن المنطقي أن ينتهي "الحظر" على سوريا بعد التقارب الإيراني السعودي
جمال الجمل يكتب: يجب أن نستفسر ونهتم ونمارس الخلاف بجدارة وتقدير للكاتب وموضوع كتابته، وكذلك يفعل الكاتب للتعليقات التي ترتبط بموضوع الكتابة ولا تنحرف به إلى مواقف مغلقة
جمال الجمل يكتب: ليس المسلسل هو الموضوع، فأنا أعرف من يموله والهدف منه، وأعرف بقية الإجابات على أسئلة أستاذك الراحل، لكن ما لا أعرفه هو الحقائق الضائعة بين الواقع والاصطناع، والتي يتجاسر كثيرون فيمررونها باعتبارها التاريخ..
جمال الجمل يكتب: رأيك ليس نهائيا، ولا يصح أن تصادر ما يخالفه، ومع ذلك يمكنك التمسك به من دون أن تمنع غيرك من التمسك برأيه، لأنك ولأنه تقفان أمام صندوق مغلق وتخمنان ما بداخله..
جمال الجمل يكتب: العالم في مرحلة تحولات، لا بد وأن تنهي حقبة "الحاكم الواحد" وتحد من تأثيرات التبعية الذليلة لواشنطن، وبالتالي لا بد من تشجيع التعاون متعدد الأطراف حسب ما تقتضي المصالح الوطنية، وليس خضوعا للتحالفات والأوامر المطبوخة في المكتب البيضاوي
جمال الجمل يكتب: فقط أطلب هدنة استعداد، إجازة مرضية أخوض فيها معركة لوجستية واجبة، فإذا عدت لائقاً بمعارك الشأن العام.. أكملت حتى يشاء الله، وإذا ذهبت.. أدعو الله ألا يكتبني مهزوما ولا يحشرني مع الظالمين، وأن ييسر لغيري ما لم أستطع أن أحققه
جمال الجمل يكتب: الأسئلة تبقى مشرَّعة ومشروعة، لأنها تطمئن الجمهور العام على طريقة صنع القرارات، وأسلوب الحكم في البلاد، لأن مصر كما قال قائدها المظفر "مش طابونة".. مش كده وللا إيه؟
جمال الجمل يكتب: الحكام يحبون ويدعمون الصحف التي تغني لهم، ويحاربون الصحف التي تذكرهم بالدستور وحقوق الناس والوطن. والمضحك المحزن أنني تخيلت سلاطين مصر الجدد، وهم يأمرون قائلين: "طلّع الجازيتة يا أمين"، فإذا بالأمين الجديد وأمثاله يهرولون لإصدار صحف التغني بالسلطان وافتتاح شاشات الرقص على جثة الوطن المختطف
جمال الجمل يكتب: ما البرهان إلا واحدا في طابور الموالسة الذي يخدم "مجلس السيادة الصهيوني" الذي يخوض معركة الهيمنة على المنطقة، مستعينا بقادة الطابور الخامس الذي نجح في احتلال قصور الحكم العربية
جمال الجمل يكتب: قصة الحاكم والسمسار، قصة درامية مشحونة بالدراما والغموض، والمحزن أنها قصة مسلسلة لا تنتهي أبداً، حتى أننا لا نكاد نعرف الحدود الفاصلة بين الطرفين، فالحاكم في أحوال كثيرة يكون هو السمسار، والمصيبة الكبرى أن السلعة التي يتاجر بها الحكام هي الأوطان ومعيشة الناس
جمال الجمل يكتب: لعل قصة مفاوضات عباس للتنازل عن العرش مقابل مخصصات مالية تكشف لنا عن نظرة الحاكم إلى سلعة "خلو الرِجل السياسي" باعتبار أن "الشرعية" مجرد سلعة لها ثمن، مثل كل شيء في الأوطان من الأرض والمصانع وخطوط السكة الحديد وبيع الألقاب والنياشين والأنواط، إلى البشر أنفسهم
جمال الجمل يكتب: هذا المقال التاريخي مجرد "قناع رمزي" لفهم آليات عمل السياسة في الأنظمة الفاسدة. وأهمية ذلك "التجريد" أنه يساعدنا على الإمساك بـ"قواعد الفساد" و"عناصر الشبكة" مهما تغيرت الأزمنة والأمكنة والأسماء
جمال الجمل يكتب: لم يتوقف استخدام السياسيين لحديث الخيانة الوطنية، وفي الغالب يتم تبادل الاتهامات بين الأطراف المتعارضة، بحيث يرى كل طرف أن الطرف الآخر هو "الخائن"..