المستوطنون النافذون ممن ينتمون إلى مدرسة كوك وكاهانا العنصرية الفاشية بقيادة بن غفير وسموتريتش اللذين لا يترددان في الإعلان عن "أهدافهم وهي أولا: سيطرة عسكرية. ثانيا: ضم أراضي الضفة. ثالثا: طرد الفلسطينيين".
لا يعقل ربط عملية الجندي محمد صلاح فقط بعمليتين فرديتين أخريين كعملية الجندي سليمان خاطر عام 1986، وعملية أيمن حسن عام 1990. ما حدث لا ينفصل عن انتفاضة 25 يناير في العام 2011 بمشاركة ملايين المصريين..
في لحظة احتدام الصراع الداخلي الإسرائيلي، حول الديمقراطية واستقلال القضاء، قد يحدث بعض التراجع، وقد تبرم صفقات، لكن الديمقراطية لن تتحقق مع بقاء الاحتلال ومنظومة قوانين الفصل العنصري،
بعد 55 سنة احتلال قال المستعمرون الإسرائيليون إنهم فرضوا عبر مسيرة الأعلام سيادتهم على مدينة القدس باعتبارها عاصمة موحدة لدولتهم. لا أحد يتشكك في القدرة العسكرية الإسرائيلية الهائلة، ولا في ترسانة السلاح المحدث سنوياً..
منذ زمن طويل تضع دولة الاحتلال في مركز اهتمامها كسر إرادة الأسرى الفلسطينيين وهزيمتهم سياسيا ومعنويا، اعتقادا منها، أن تحقيق هذا الهدف، سيكون فصلا حاسما في هزيمة عقيدة وثقافة التحرر الفلسطينية..
بعد الردود الأولية التي عبرت عن رفض الأكثرية الساحقة من الشعب الفلسطيني لصفقة ترامب سيئة الذكر، يدور جدل حول كيفية إسقاط الصفقة، وحول المشاريع الفلسطينية البديلة لها، هناك من يعتقد ان الرفض الفلسطيني «المدعوم»عربياً ودولياً كفيل بإفشال الصفقة وسحبها من التداول، بل هناك من تحدث عن سقوطها، مغفلاً حقيقة كونها مصممة للتطبيق من طرف واحد، وان وظيفة تضمينها إقامة «دولة فلسطينية» مقروناً بشروط تعجيزية، كالاعتراف بالدولة اليهودية وسحب سلاح حماس والجهاد وصيانة الامن الإسرائيلي، هكذا أضيفت الدولة من اجل التغطية على تصفية القضية وتحميل الشعب الفلسطيني مسؤولية إضاعة فرصة «إقامة دولته» وتفويت حل اقتصادي سخي.
يُنظر للانتخابات في أي بلد كمرآة للواقع وتحولاته الإيجابية والسلبية، ولا شك في أن انتخابات الكنيست الإسرائيلية التي ستجرى في 17 أيلول القادم لا تشذ عن هذه الرؤية.
يحتدم النقاش في وسائل التواصل الاجتماعي حول التطبيع العربي مع دولة الاحتلال الإسرائيلي. بعض النقاش مسفّ ومبتذل ولا يخضع لمنظومة قوانين ومبادئ ( حقوقية وطنية إنسانية )، وبعض النقاش ينطوي على مسؤولية وجدية.
طالبت حركة السلام الإسرائيلية من الرئيس ترامب الطلب من ديفيد فريدمان بأن يحزم حقائبه ويرحل، وبإقالته كسفير لأميركا في إسرائيل، متهمة إياه بأنه حصان طروادة نيابة عن اليمين الاستيطاني الإسرائيلي المتطرف.
يبقى السؤال هل تستطيع المعارضة البرازيلية منع نقل السفارة البرازيلية من تل أبيب إلى القدس، لا شك في أن النجاح يعتمد على مستوى الدعم الفلسطيني والدعم الشعبي العربي. نضال مشترك يمكن أن يأتي أكله، كما حدث مع باراغواي التي أعادت سفارتها إلى تل أبيب بعد قرار نقلها إلى القدس من قبل الرئيس السابق.
الآن وبعد اعتماد قانون القومية الإسرائيلي، قَطَعَ الكنيست قول كل خطيب، وحُسم الأمر. والآن يستطيع العالم تقييم النظام الإسرائيلي بالاستناد لقانون القومية والقوانين الممهدة كنظام أبارتهايد. والآن يمكن إخضاع النظام الإسرائيلي لمعاهدة الفصل العنصري الدولية بالاستناد للقانون العنصري الجديد.
المفارقة، أن معظم العناصر الفلسطينية التي تستخدم كآليات سيطرة تعتبر نفسها مناهضة للاحتلال وتعمل بشكل وبآخر ضد الاحتلال، فكيف يستقيم أن تكون ضد الاحتلال وجزءا من آلية سيطرته في وقت واحد.
انتصارات في العراق وانتصارات في سورية ولبنان وليبيا وسيناء واليمن وانتصارات في أفغانستان.
انتصارات قبرت المؤامرة، وانتصارات لأجل الانتصار الأكبر على إسرائيل، وكل موقف أو تساؤل حول الأسباب والنتائج يعدّ تشكيكا بالانتصارات، وجزءا من المؤامرة والمتآمرين.