لجأ الأردن في الآونة الأخيرة، وتحديدا منذ بدء جائحة كورونا لعدد من القرارات الأمنية والعسكرية في تسيير الوضع العام في الدولة، وفي مقدمتها ما يعرف بقانون الدفاع
يساهم سعيّد أيضا بدعم موسي ومن معها بشكل غير مباشر عبر عدم احترامها لاستقلالية المؤسسة البرلمانية في البلد وتعطيله لعملها، الأمر الذي يصب لصالح موسي ومن وراءها
هل تتخيل إنساناً قد يكون مؤمنا بوجود الله، ولكنّ برمجة كيانه وما جُبل عليه من ظلم واضطهاد وإفساد وفساد تحيله لشخص يخشى الناس ليس كخشية الله وإنّما أشد؟!
ماذا قدّم عباس لحماس؟ ولماذا كل هذه المجاملات؟ فتارة الإشادة بعباس وتارة أخرى باتفاق القاهرة، وثالثة هي أنكى تمثلت بالاعتماد على وزير المخابرات المصري عباس كامل ومن خلفه عبد الفتاح السيسي بتوفير ضمانات إنجاح الاتفاق!
اذا لو كان ذلك المكان يضم مقرا لحراك مثل حراك الريف، هل ستغض الدولة وأجهزتها الطرف عنهم؟! وهل يمكن أن يتجاهل وجودهم الموظف المعني بعد رشوة صغيرة؟! بالتأكيد لا، فهذا خط أحمر لا تهاون به
آن الأوان أن يصلح محمود عباس خطأه التاريخي تجاه غزة بالإجراءات العقابية ضدها، ولا يجعل ذلك أشبه بجزرة يرفعها حاليا في سبيل انتخابه وقوائمه؛ فإن فعلتم وانتخبتم رفعت العقوبات عنكم وإلا فالويل لكم..
كان هذا الخطاب رافعا لشعبية الإسلاميين، ومساهما رئيسا في التفاف الجماهير حولهم والتصويت لهم كلما سنحت فرصة لانتخابات حرة ونزيهة، فاستفاد الإسلاميون من رفع لافتة فلسطين انتخابيا وجماهيريا، كما استفادت القضية من اهتمامهم بها