رغم صدمة البعض ودهشته من عدم خروج الناس أو الاستجابة للدعوات التي تزعمها ثلاثة من معارضي الخارج، وهي مشروعة، إلا أن الوضع في مصر يحتاج ترتيبات أفضل بكثير مما جرى وما قد يجري
يتمنى المرء لو اجتمع القادة العرب واتحدت كلمتهم، ولكن ذلك لن يكون إلا إذا تحررت إرادتهم. والكل يعلم أن ذلك أمر بعيد المنال، اللهم إذا اتفق الجميع على أن الجامعة كيان جامع له دور فاعل في القرار السياسي العربي..
"إعدام كتكوت" عنوان يلخص أزمة السلطة الراهنة اللاهثة خلف القروض والباحثة عن طوق نجاة من أزمة الدولار، والراغبة في نيل رضا صندوق النقد الدولي عنها لكي يمنحها قرضا جديدا تسد به بعض فوائد القروض القديمة..
لا بد لكل من يريد أن يسلك طريق العلم الشرعي ويقدم للناس الفتاوى والآراء في الدين والشريعة أن يدرس سيرة الإمام القرضاوي بعناية فائقة، وألا يترك شيئا منها يمر دون أن يفهمه ويتعلم الدروس من مسيرة هذا العالم كإنسان أولا وقبل أي شيء
وصفة حكومة الظل ليست وصفة شخصية ولا تفصيلا لشخص أو مجموعة أشخاص لكي يقوموا بالقفز عليها، بل يجب أن تكون على مقاس ما يطلبه الشعب وما يتطلبه الواقع بعيدا عن المحاصصة أو البريق الإعلامي
كثير من العناوين التي تحتاج من حكومة الظل أن تتصدى لها، قبل أن يتم الإعلان عن أسماء أعضائها، وبالتالي يصبح تحرك الجميع على بصيرة ويصبح أمر تشكيل هذه الحكومة أقل صعوبة مما لو فكرنا في توزيع الحصص على الكتل المشاركة
لحين خروج الشعب من القمقم أنصح الجميع بتجاهل هذه الدعوة والتزام الصمت، حتى لا يؤوّل النظام أي تحرك أو تواصل أو تغريدة أو رسالة عبر الإيميل على أنها رغبة وشوق ولوعة من أجل اللحاق بقطار الحوار الذي لا أراه مستعدا للحركة
هنا تبدو المعضلة الكبرى في احتكار مفهوم الوطنية وحصره على فئة معينة هي منتسبو الجيش وخصوصا القادة منهم، فكل عسكري وطني حتى ولو ثبت العكس، وكل مدني غير وطني ولو ثبت العكس أيضا
هذا الاغتيال ليس صدفة ولا خطأ من جندي أهوج أو قناص لم يتلق التعليمات بالقتل، بل أزعم أن قرار قتل شيرين قد اتخذ في مقر الموساد وأجهزة الأمن والاستخبارات الصهيونية
وثيقة مهمة كنت أتمنى أن تراها عزيزي القارئ في المسلسل إياه وأنشرها هنا، والتي تبين القاع الذي وصلت إليه البلاد، وهو قاع يبدو أن دونه قيعانا أخرى وربنا يستر على البلد وأهلها..
من خلال يوتيوب يمكنك أن تشاهد الزعيم الذي أقسم على الحفاظ على أرض الوطن وترابه، وتراه هو بنفسه وهو يوزع أراضي الوطن على الأشقاء ويخلي بعض أراضي الوطن للأعداء ويهدي بعض قطع من أراضي الوطن لبعض الملوك والأمراء..