?
منذ بداية العدوان وأغلب دول العالم لا تعير انتباها للحرب على اليمن، ولا تتخذ أي إجراء ضد التحالف السعودي لوقف العدوان، أو التخفيف من جبروته على الأقل. وجدت السعودية نفسها طليقة اليد لتعبث باليمن كيفما تشاء، ولم تسمع أصواتا تنادي بوقفها عند حدها وإنهاء الحرب.
خرجت الجماهير في مختلف البلدان العربية إلا من بعض دول الخليج، متضامنة ومتكاتفة مع الشعب الفلسطيني ومعبرة عن انتمائها العربي والإسلامي والتزامها بالقضايا العربية وعلى رأسها قضية فلسطين.
المقصود بالنبلاء هنا ليس نبلاء أوروبا القرون السالفة والذين كانوا معروفين بالثراء وإنما أصحاب الأخلاق السامية الذين لا يعتدون على الناس، ويقدمون المساعدات ما أمكنهم، وأصحاب القوة المنطقية والعقل العلمي والتفكير السديد.
?
بالرغم من كل الآلام والأحزان التي يعاني منها الفلسطينيون بسبب تصريح بلفور، وعلى الرغم من الحروب البشعة والقتل والدمار الذي ترتب على هذا التصريح، تقف رئيسة وزراء بريطانيا تتبجح بسعادتها بذلك التصريح، وبإقامة الوطن القومي لليهود على حساب الشعب الفلسطيني.
احترام حقوق الشعوب في تقرير المصير مبدأ كوني وإنساني وأخلاقي، وهو غير خاضع للمساومات أو الانتهاكات أو الاستهتار والتلاعب. الشعوب العربية تتمنى الخلاص من الاستعمار وهيمنة الآخرين واستبداد الحكام والتمتع بحق تقرير المصير. والمثال الصارخ أمامنا يتعلق بالشعب الفلسطيني الذي ما زالت قوى الاستعمار تحرمه
أنا أحد الكتاب السياسيين العرب الذين دافعوا عن حقوق الأكراد على مدى سنوات طويلة على الرغم من أنني كنت على دراية ومعرفة بعلاقة مصطفى البرزاني مع الكيان الصهيوني..
منذ أكثر من عشرين عاما وأنا أدعو إلى حل المشكلة الكردية لأن عدم حلها سيبقي على النزاعات قائمة، والتي تتطور بين الحين والآخر إلى نزاعات مسلحة تلحق كبير الضرر بالأكراد أنفسهم وبالدول التي يتواجد فيها شعب كردي، وبالتحديد العراق وتركيا وإيران وسوريا. والحل الذي أقدمه هنا هو أحد الحلول الممكنة والتي من ا
للشعب الفلسطيني تجارب مع صناعة الأزمات، وكان آخرها تجربة المسجد الأقصى. وقد كان رأيي في العديد من وسائل الإعلام إن الشعب الفلسطيني يستطيع أن يحقق هدفه في مواجهة الصهاينة إذا استطاع صناعة أزمة تستقطب وسائل الإعلام ومن ثم الاهتمام العالمي. وذلك شريطة أن يبقى الشعب مصمما على حراكه وبقوة متصاعدة ليحشر ع
"الانتصار خير من النوم،" عنوان كتبته صحيفة صهيونية فوق مقالها حول أزمة القدس وخروج الفلسطينيين منتصرين وذلك جريا على أذان الفجر الذي يقول الصلاة خير من النوم. وهو كذلك.
الوضع في سوريا غير مريح ومثير للقلق. صحيح أن الجيش السوري يتقدم ويحقق إنجازات ميدانية مهمة، ويندر أن يفشل في حسم المواجهات مع داعش ومن ناصرها، لكن غيره يحقق إنجازات ميدانية أيضا، والخشية أن ذلك يتم على حساب الوحدة الوطنية لسوريا الصغرى..