طارق الزمر يكتب: مناشدتنا للقوم يجب أن تنبههم أنهم لا يجاملون غزة ولا يمنون عليها حين يدعمونها، بل يؤدون ضريبة الدم الواجبة عليهم، لأن الدفاع عن غزة وعن فلسطين هو دفاع عن المنطقة كلها، وخاصة مصر، فهي الدولة المعنية أكثر من غيرها بالمشروع الصهيوني
طارق الزمر يكتب: نرى تحول الاهتمام الأمريكي والغربي عموما من أوكرانيا إلى غزة، فقد أصبحت هي الأهم لأن انتصار أمريكا في تنافسها المحموم على سقف العالم لا ينفك عن استمرار نفوذها بشرق أوسط مركزه إسرائيل، وهو لا يعني بحال التراجع عن الاستراتيجية الأمريكية التي جعلت من الصين هي الخطر الأول
طارق الزمر يكتب: نقطة البداية تكون بالعمل على فهم شبابنا: ممّ يعاني؟ كيف يفكر؟ ما هي أهم مشكلاته؟ كيف ينظر للأجيال الأكبر أو الأسبق؟ كيف يمكن بناء جسور جديدة تؤمن الحوار وتضمن التواصل دون فرض أو وصاية؟
هذا التجاهل لقضيتنا الذي يبديه المجتمعون في شرم الشيخ -الذي بدا وكأنهم اجتمعوا ليتآمروا علينا- لن يطول، وسيَفْهم الجميع حتما مطالبنا وسيتفهمون يوما غضبتنا إذا واصلنا التمسك بحريتنا وكرامتنا
الجماعة الوطنية المصرية مطالبة اليوم بإعادة اللُحمة إلى المجتمع المصري الذي تمزق ترابطه بفعل خطاب الكراهية وتعميق الانقسام والتشرذم، وتوظيف الآلة الإعلامية لتخوين وتكفير أي صوت معارض..
نتداعى إلى كلمة سواء ورؤية مشتركة لا تقف في خنادق الماضي إلا بقدر ما تستفيد منه لبناء المستقبل، وتتجاوز الخلافات والحواجز، للعمل على إخراج رؤية جامعة تعمل على إخراج مصر من أزمتها الحالية التي تستفحل يوما بعد يوم في تفاصيل معروفة ومعلومة للجميع..
رغم كل هذا فقد أصر نظام السيسي على وضع الجماعة الإسلامية على قوائمه للإرهاب، كما قام بحل حزب البناء والتنمية باعتباره حزبا إرهابيا، وذلك كله وفق إجراءات أقل ما يقال فيها أنها باطلة!!
دراسة الأوضاع السياسية والاستبدادية التي تعيشها هذه المناطق حيث الاحتلال الأجنبي والقمع السياسي، والتي تتحمل بشكل كامل المسئولية الأولى عن التفريخ الواسع والإنتاج المنظم للإرهاب
انتفض رئيس القسم على وجه خاص وكاد يقوم من فوق مقعده وهو يبتسم ابتسامة فهمت منها أنه يريدني أن استرسل؛ قائلا: لكني قرأت على بوابة السجن بالخارج أنه تم تشييده عام ١٨٨٦، وهو ما يعني أن من بناه هو الاحتلال التركي!!
في الذكرى الأولى لمذبحة المسجدين أو ما سمي بمذبحة "كرايستشيرش" في نيوزيلندا يجب أن نشيد بالدور النموذجي الذي قامت به رئيسة وزراء نيوزلندا "جاسيندا ارديرن" ووقفتها الحازمة والشجاعة في وجه المذبحة التي تعرض لها مسلمون في مسجدهم وهم يؤدون واجب الصلاة...
مع نسائم كانون الثاني/يناير التي عادت تهب من جديد محملة ببشريات الموجة الثانية للربيع العربي، أجد لزاما عليّ أن أتوجه لشبابنا وقطاعات شعبنا كافة، بضرورة استثمار ذكرى الثورة العطرة والتأهب، لإنقاذ بلادنا وشعبنا من الأوضاع السياسية الفاسدة التي أضرت بسمعة مصر ومكانتها.
كل ذلك لا يبرر هذا الفعل الشنيع وهذه الكبيرة الكبرى، فلقد أخطأ الشاب حين لم يواجه مشكلاته ويتصدى، ويقاوم ظروفه، وقرر الهرب من مصيره، وقرر إنهاء حياته.. لكن ما هي خطيئته إلى جوار خطايانا؟! وكيف ننظر إلى جنايته وننسى جرائمنا؟!
13 تشرين الأول/ أكتوبر 1981.. في هذا اليوم بدأ مبارك حكمه لمصر وبدأت فيه رحلة اعتقالي، لأبدأ أهم وأخطر رحلة تعرضت لها في حياتي، والتي انتهت في آذار/ مارس 2011 بعد خلع مبارك بشهر واحد، وبعد أن استغرقت نصف عمري.. لكن هل يمكن اعتبارها تجربة مفيدة؟