سياسة عربية

شباب مصر يصرخون "بنحبك.. ولكن"

يسقط حكم العسكر مصر
اعتبر عدد من النشطاء أن النظام العسكري بمصر تسبب بشعور الشباب بالإحباط والغربة وهم داخل وطنهم، ما يدفعهم للسعي للهجرة إلى خارج البلاد.

وعبر موقع التواصل الاجتماعي، "تويتر"، أطلق النشطاء وسم "#بنحبك_يا_مصر_ولكن"، وقد احتل المركز الثالث في قائمة أعلى الوسوم تداولا في مصر

وعبر الوسم، كتب عضو جبهة الضمير، عمرو عبد الهادي: "#يامصر_بحبك_ولكن حكم العسكر بيهدم كل القيم والعادات وبيقتل الشعوب بأمر الصهاينة".

وغرد إسلام فايد: "#يامصر_بحبك_ولكن، بحبك بس بكره حكامك، كتابك، شيوخك ورهبانك، بحب فيكي أهلي حبايبي ناسي وذكرياتي زمان على ترابك".

وعلقت إيمان مصطفى: "تقاعس وصمت الجميع حيال وضع مصر حاليا مخز، وفينا من يحاول جاهدا شق الصف الثوري ويبتكر الازمات بين الجميع".

وتحدث إسلام مهدي عن نفوره من وطنه، فقال: "للأسف يا مصر أنت كرهتيني في عشتي باللي بيعمله فيك العر* وكلابه أنا كرهتك خلاص".

واعتبره محمد فتحي حبا مستحيلا، فقال: "يا مصر بحبك ولكن تقريبا هو العشق الممنوع".

ومن أسباب سخطه، قال سلطان السكري: "لازم يكون معاك فلوس ومنصب وشهرة عشان محدش يقدر يدوس عليك واللي يفكر يدوس عليك مجرد تفكير هتزعله".

وأعرب أسامة عبد الله عن رغبته بالهجرة من بلاده، فقال: "عايز أغور من هنا لأن أشرف رجالك يا مقتولين يا محبوسين يا منفيين".

ونقلت أسماء غزال نبأ استيراد مصر سلاحا من ألمانيا بقيمة 400 مليون يورو، وعلقت بالقول: "يامصر_بحبك_ولكن سلاحك أهم عندك من أكل ولادك وعلاجهم".

وتطرقت نورة جابر إلى تدهور الوضع الاقتصادي، فقالت: "بحبك يا مصر لكن تعبت من غلاء الأسعار ومش شايفة فيكي فرحة بسبب الظلم".

وغرد طارق بدر: "بحبك لكن مبحبش الفاسدين اللي بيحكموكِ وخلونا فقراء أوي". 

ونوه خالد وليد إلى المعتقلين فقال: "في مصر مفيش سعادة في اعتقال وقتل ومطاردة من نظام جبان خائن للعهد وللوطن".

وشارك أبو البراء من فلسطين المحتلة، فقال: "يا مصر بحبك ولكن من يحكمك يصفنا بإرهابيين ويغلق علينا منافذ الوصول إليكِ".

وغردت ريحانة محمد: "#يامصر_بحبك_ولكن على الرغم من انك دايما بتهيني اللى بيحبك وبتقربي اللى بيفسدك واللى بيخربك وفي #اليوم_العالمي_للسعادة محدش بيحبك ومبسوط".

وقالت نيرة محمود: "عايزة أعيش فيكي حياة آدمية وبس".

وكتب رضا زكي: "ولكننا نشتاق إلى رؤية المظلومين منصوفين ونشتاق لرؤية الظالمين مقهورين، ليس على الله ببعيد".