أعلنت وزارة الداخلية
العراقية مقتل خمسة عناصر من الشرطة ومدنيين اثنين، في هجوم نفّذه عدد من الانتحاريين على أحد الحواجز الأمنية جنوب مدينة
النجف، تبناه تنظيم الدولة.
وقال المتحدث باسم الوزارة، العميد سعد معن، في بيان: "حاولت مجموعة إرهابية مكونة من ثلاثة انتحاريين يستقلون عجلة مفخخة الدخول إلى محافظة النجف، عبر أحد الحواجز في ناحية القادسية لشن هجمة انتحارية وتفجير العجلة داخل مركز المدينة".
وأضاف أن "الأجهزة الأمنية من شرطة المناذرة تصدت لها بقوة، وحصلت اشتباكات مع الإرهابيين المسلحين".
وأشار المتحدث إلى أن "الحادث أسفر عن سقوط سبعة شهداء، هم ضباط برتبة نقيب وأربعة منتسبين للشرطة، واثنان من المواطنين، و15 جريحا تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج".
بدوره، قال عضو مجلس محافظة النجف، هاشم الكرعاوي، إن "سيارة مصفحة تقل ثلاثة انتحاريين قامت بالهجوم على الشارع الرابط بين المشخاب والقادسية".
وأضاف أنه "قبل وصولهم إلى القادسية، خرج الضابط والمنتسبون واشتبكوا معهم، واستشهد النقيب ومنتسبان، وأحرقوا حاجز السيطرة".
وتابع بأن الأهالي والعشائر والأجهزة الأمنية اشتبكوا مع المسلحين، وفجروا السيارة، وانفجرت شحنات الانتحاريين الآخرين خارج السيارة.
وتبنى تنظيم الدولة الهجوم، وقال إنه نفذ العملية بواسطة خمسة "انغماسيين".
وبحسب بيان التنظيم، فإن ثلاثة من الانتحاريين الخمسة عراقيون، واثنان من سوريا.