اقتصاد دولي

خريطة حيازة "الخليج" للسندات الأمريكية.. السعودية في المقدمة

ارتفاع استثمارات السعودية في السندات الأمريكية- أرشيفية
 
أظهرت بيانات وزارة الخزانة الأمريكية ارتفاع استثمارات السعودية في سنداتها خلال أكتوبر/ تشرين الأول من 7.3 مليار دولار إلى 96.7 مليار دولار، تزامناً مع مواصلة المستثمرين الأجانب بيع ما يملكونه من هذه السندات.

ومن الجدير بالذكر أن الخزانة الأمريكية تعلن في بياناتها الشهرية، عن الاستثمارات السعودية في أذون وسندات الخزانة فقط، ولا تشمل استثماراتها الأخرى في الولايات المتحدة، سواء كانت حكومية أو خاصة.

إلى جانب السعودية، رفعت الإمارات ما تملكه من سندات أمريكية، في أكتوبر / تشرين الأول، إلى 64.4 مليار دولار، مقارنة مع 63.8 مليار دولار، في سبتمبر / أيلول.

جاء ذلك في وقت باعت فيه الصين، قاطرة الاقتصاد العالمي، ما يزيد على 41 مليار دولار من سندات الخزانة الأمريكية، لينخفض إجمالي ما تملكه إلى 1115.7 مليار دولار، فتتراجع بذلك إلى المرتبة الثانية ضمن قائمة كبار المستثمرين في هذه السندات.

وسمح ذلك لليابان بأن تحتل المرتبة الأولى، رغم تراجع استثماراتها هي أيضا في السندات الأمريكية، في أكتوبر/تشرين الأول، بمقدار 4.5 مليار دولار إلى 1131.9 مليار دولار.

في نفس السياق، خرجت دولة الكويت من قائمة أكبر حائزي السندات الأميركية بعد قيامها ببيع ما قيمته 1.8 مليار دولار من السندات الأميركية منذ يوليو حتى أكتوبر الماضي ليبلغ اجمالي حيازة الكويت من سندات الخزانة الأميركية نحو 29.8 مليار دولار فقط في أكتوبر.

وكشفت البيانات انخفاض حيازة الكويت من السندات بنحو 700 مليون دولار في أكتوبر وهي نفس القيمة التي خفضتها في شهر سبتمبر.

وتوزع إجمالي السندات التي تمتلكها الكويت على 3.5 مليارات دولار سندات قصيرة الأجل، ونحو 26.3 مليار دولار سندات خزانة طويلة الأجل.

وتراجع حجم سندات الخزانة التي تمتلكها الكويت إلى نحو 5.1% من إجمالي أصولها الخارجية التي تقدرها وكالة موديز للتصنيف الائتماني بنحو 580 مليار دولار، والتي يديرها صندوق الثروة السيادي.