قالت عائلة بروفسور الفيزياء
الفلسطيني الدكتور عصام الأشقر والمعتقل في
سجون الاحتلال الإسرائيلي إن حالته الصحية في خطر شديد جدا بسبب ارتفاع ضغط الدم وتضيق الشرايين بالكلية اليمنى.
وأوضحت العائلة في حديث خاص مع "
عربي21" أنها متخوفة من مضاعفات أهمها الجلطة القلبية أو الذبحة الصدرية، حيث تعرض سابقا لعدد من الجلطات التي أثرت عليه بشكل دائم.
وكان البرفسور الأشقر قد اعتقل من منزله في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية في 24 من هذا الشهر وتم نقله إلى جهة غير معلومة.
من هو الأشقر؟
يتحدر الأشقر من قرية صيدا قضاء محافظة طولكرم شمال الضفة الغربية، وله خمسة من الأولاد والبنات.
أنهى الأشقر دراسة البكالوريوس من جامعة اليرموك في الأردن عام 1980 وأكمل دراسة الماجستير فيها أيضا وتخرج عام 1982، حيث عمل مساعدا للتدريس ومن ثم انتقل للعمل محاضرا في جامعة النجاح بمدينة نابلس حتى عام 1984.
وقالت العائلة إن الأشقر حصل على منحة دراسية لبرنامج الدكتوراه في جامعة "أوهايو" الأمريكية عام 1984 وحصل على درجتها في الفيزياء عام 1990.
وخلال سنوات عمله في التدريس الأكاديمي حصل على مرتبة الأستاذ المشارك في الفيزياء، وصولا لدرجة بروفسور.
وبلغت أبحاث الأشقر المتخصصة في مجال الفيزياء 126 بحثا علميا محكما، كما حصل على جائزة اتحاد الجامعات العربية عام 1999 لإسهامه في مجال الفيزياء، وهو متخصص في فيزياء المواد وتأثير الموجات الكهرومغناطيسية والصوتية على جسم الإنسان.
وتقول عائلة الأشقر إن البروفسور لديه حالة طبية خطيرة تستدعي الإفراج عنه فورا، متهمة قوات الاحتلال بتعمد اعتقاله رغم معرفتها بوضعه الصحي.
يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع البروفسور الأشقر من السفر منذ عام 1996 لحضور أي مؤتمر علمي أو بحثي، وحتى لإجراء عمليات طارئة صحية له.